كتمااااااااان
وأصبحنا نلوذ بالكتمان نختبأ خلفه..نختار الصمت على البوح والكبت على التعبير..
لماذا؟
أغدى البوح مخزياً والتعبير مخلاً.. لما أحدثته نفوس البشر في أنفسنا من أسى، وقسوة وظلمة لا يرعون لها بالاً ..
ما لقلوب ونفوس البشر غدت، وآلت لما هي عليه..
تمارس الجلد، والتعذيب على الآخرين..
ونلوذ بالكتمان..
عندما يكون البوح مضحكاً، وسخيفاً، وغير ذا معنى برغم عظمه في نفوسنا..
ويمتلء ذلك المستودع المظلم فينا ندفن فيه ضلالات الناس، وافتراءتهم..
بل لعله مضيء يبعث العزم، ويبث التحدي والثقة، وينسف ما كان منهم
حاااااااااجة
كم هي صعبة الحاجة..
مرة ثقيلة على النفس..
تسلب منها بريقها..
وتؤجج في داخلها نيران العوز، والنقص..
بوووووووووح
في أيامنا هذه، وفي حياة بني الإنسان
خير لك أن لا تحس أن لا تحتاج لأحد أن لا تتعلق بأحد..
إلا الله سبحااااااااااانه..
حتى لا يغمرك الشعور يوماً عند مغيب الشخص، أو تغيره…
أنك تفتقده..
أنه أخذ معه شيئاً منك من وجدانك، وحسك معه ورحل، أو تخلى..
لكن.. هيهات
التحدي أننا نحمل بين جوانحنا ما لا نملكه أحياناً وهو الحس..
لكن يمكننا أن نحده أن نعود أنفسنا على الارتباط بالأشخاص بروابط سطحية عامة فهو خير ..
أقول هذا من وحي..
تعلق بأناس وفقد لا ينتهي..
بل يمتد..في الدنيا إلى أن…
أبجديات مرة فعلا…
كتمان …. إلا لأم …. تفهم ما بداخلك أو لأخ …. قريب منك يواسيك
حاجة و بوح …. لله سبحانه و تعالى
فالبوح لله بما في نفوسنا … يقودنا لطلب حاجاتنا التي يسخرها لنا بقدرته الجليلة
بارك الله فيك أخية
بوح مميز عزيزتي و أبجديات من واقع الحياة
في انتظار الباقي من أبجدياتك
رؤى لجين
كنتِ هنا..
أشكر مرورك الجميل
وعبق بريقك العذب الذي أضاء أبجدياتي المرة
دمتي بحب
وقريبا استرسل في سرد أبجدياتي
أختك المحبة
دعواااااااااااااااااااتي لك