هذه قصيده لقصة رجل قتل امه في ليلة العيد عن طريق الخطأ
لاحول ولا قوة الا بالله ,, وحصلت له احداث مألمه
والقصيده تقول:
كـل مـا فاضـت عيونـي نجـر ابــن حـربـان دنّــا && فـي ضلوعـي يسمـع اللـي مــن ورا بـغـداد دنّــه
يـوم ابـن مدعـث لنـا سـنّ الوجـود الـحـقّ سـنّـا && وا فـوادي كـنّ دود الارض يـرعـى فــي مسـنّـه
وا فـوادي لـو تضنّـى يابـن مدعـث مــا تضـنّـى && كـنّّـه المـجـدور عـقــب الـجــور مـرمــيٍٍّ بـعـنّـه
اشـعـل التنـبـاك مــن خلقـتـه مــا شـبّــه و كـنّــا && ميـر كنّّـه مـن عـجـاج فــاح مــن صــدره يكـنّّـه
وا وجـودي وجـد منـهـو عــضّ بابهـامـه وحـنّّـا && واحــدٍٍ شــاف الـثـلاث البـيـض ســودٍ مستجـنّـه
شــاف قــدّام الـخـيـام خـشـيـف ريـــمٍ مرجـهـنّـا && وثـوّر البنـدق يبـي صيـده وراغ الخـشـف عـنّـه
اطلـق اربـع عقبهـا اربـع ثـم سمـع صـوتٍ يونّـا && واثرهـا امّـه صابهـا طلـقـه و طــار العـقـل مـنّـه
واتهـمـوه بـذبـحـة امّـــه لـيـلـة الـعـيـد و تـجـنّـا && اتهمـتـه الـنـاس و صــدوف المقـاديـر اتهـمـنّـه
قالـوا اخـوانـه تــرى مـنّـا بمـنـك ولا انــت مـنّـا && يـفـرق الله بينـنـا و بيـنـك عـسـى مـالـك مظـنّـه
لـك ثـلاث ايـام مـن ذلحيـن و ارحـل مــن وطـنّـا && عقبهـا تخطـر علـى راســك مضـاريـب الاسـنّـه
ودّع مريـتـه وتــوْ بنـتـه صـغـيـره مـــا تـحـنّـى && توّهـا ام اربـع شـهـور و فــي لحَمـهـا زود لـنّـه
ركْـب غـوجـه و انقـلـب قبـلـه بلـيـلٍ مــا تـونّـى && والحمـايـا مــن خـلافـه ارخــوا حْـبــال الاعـنّــه
الـمـطـايـا و الـسـبـايـا مــــن خــلافــه عـمــدنّــا && والـمـنـايـا ســجّـــدٍ قـــــدّام عـيــنــه يـحـتـرنّــه
كــل مــا عـنّـز عـلـى قــومٍ وطــنّ الــراس طـنّـا && قـالـوا اذلــف ذابــح امّــه لعنـبـونـا لـــو نـحـنّـه
ذابــح امّــه لـــو زبـنّــا عـــدّه انّـــه مـــا زبـنّــا && لعـنـبـوك بْـيــوت قـــومٍ ذابــــح امّــــه زبـنـنّــه
الجـمـالـة مـــا تـجـمّـل فـــي ولـــد حـــرٍّ تـدنّــى && مـيــر دوّرغـيـرنـا وانـحــش بـقـلـبـك لا نــدنّــه
وانقلـب مـن عنـدهـم كـنّـه عـلـى محـمـاس بـنّـا && يمّـة اهــل الـغـوص عـجـلات الركـايـب وجّهـنّـه
ركْــب بـابـور البـحـر و دمــوع عـيـنـه يـذرفـنّـا && فــــوق خــــدّه كـنّـهــنّ اذواد بــــدوٍ مـرثـعـنّــه
يــوم حـــلّ الـلـيـل اشـرعــة السفـيـنـه دودلـنّــا && و الهـبـايـب مـــا يـخـلّـنْ مـحـبـلٍ مـــا دودلــنّــه
قــام ربّــان السفيـنـه قـــال يـــا نـــاس امتـحـنّـا && قومـوا ادعــوا ربّـكـم عــلاّم مــا وســط الاجـنّـه
قــال شـيـخٍ منـهـم الا عـنــدي الـــراي المـطـنّـا && ضحّـوا بـواحـد عـسـى الله ينـقـذ ايـديـنٍ رجـنّـه
و طاحت القرعه علـى اللـي ذابـح امّـه مـا تتنّـى && ثـم رمــوا بــه فــي ظلـمـات البـحـور المستكـنّـه
و ادبحـوا عنّـه وهـو فــي غـبّـة الـمـوج يتثـنّـى && ثم عرض له من وحوش القرش جرجورٍ و صنّه
عضّ جرجـور البحـر ساقـه و صايـح و استجنّـا && ابـك لــولا الله كــلاه الـقـرش مــا يسـلـم مطـنّـه
وفـي ديـارٍ مـن بـلاد الهـنـد بـيـن انــسٍ و جـنّـا && مـن فضـل ربـي عليـه اطـراف الامـواج احذفنّـه
ومثـل مـا قبـل امـس متهـومٍ بـذبـح امّــه معـنّـى && اتـهـمـوه بـذبــح سـلـطــان الــبــلاد المطـمـئـنّـه
و في السجون المظلمه خمسة عشـر عـامٍ قضنّـا && مــع ثــلاث مــا قـضـنّ الا عـقـب حـالـه قضـنّـه
لا سـمـع ورقــاً تغـنّـي جــرّ مسحـوبـه و غـنّــى && وكـلّ مغنـىً يزعجـه غـصـبٍ يـجـي تالـيـه ونّــه
ولا طـرتـه بْـيـوت قــومٍ فـــي الـخـلايـا يرفـعـنّـا && دار دولاب الـدبــا الــدالــوب دولابــــه و زنّــــه
وكل مـا بـرقٍ سـرى شـرقٍ صـدوق الغيـث شنّـا && كــن قلـبـه فــوق سـبـق طـيــور بـــرٍّ شـطـرنّـه
عـقــب مـــدّه جـــاه مـــن داره نـذيــرٍ مرثـعـنّـا && قـــال انـــا جـيـتـك بـعـلـمٍ والله انّـــه والله انّـــه
حرمتـك ماتـت لـهـا عـشـر سـنـواتٍ قــد مضـنّـا && و البنـيّـه معـمـسٍ تـقـرع علـيـك قـــراع شـنّــه
عمّهـا عــزّر بـهـا فــي وســط بيـتـه مــا تهـنّـى && خـادمــة نـسـوانـه الثنـتـيـن و الــلــي ضـيـفـنّـه
ثــم زوّجـهـا لـبـو سبعـيـن عـــامٍ مـــا انقـصـنّـا && شايـبٍ يـطـرب خفـوقـه لا سـمـع للـقـرش رنّــه
يـوم سمْـع هْروجهـم فاضـت عيـونـه و ازحـرنّـا && وسـط سجنـه كنّّـه اللـي سـاكـنٍ لــه فــي مجـنّـه
قـال يـا ربعـي افزعـوا لـي مـن سجـونٍ غيضنّـا && و قـبـر قلـبـي الـدمـدم آغــادي يديـكـم يظـهـرنّـه
قـالـوا انّــا وش لـنـا انّــا والله انّــا مـــا شـحـنّـا && غيـر بنـتـك والاّ مثـلـك مــا قـربـه بـقـرب جـنّـه
وانـتـحـوا وعـيــون قـايـدهـم جــنــوبٍ خـايـلـنّـا && وهــو ورا سجـنـه عيـونـه كـــلّ نـجــمٍ خايـلـنّـه
وعقب عـامٍ مـن مجـيْ ربعـه و سـنٍّ عـضّ سنّـا && اعـفـوا الكـفّـار عـنّـه مــن عـقـب ســودٍ دهـنّـه
يــوم فـكّـوا قـيـد رجـلـه وانطـلـق خـاطـرْه مـنّــا && و انفـلـت يبـغـى ديــارٍ مــن ورا نـجـد اشحنـنّـه
حــثّ سـاقـه مــا يـشـوف الا بنيـتـه يـــوم قـنّــا && مـن عقـب عشريـن عـامٍ فـي وطـن قـومٍ مصنّـه
ومن ردى حظـه نهـار اغضـنْ عيونـه و ارقدنّـا && فـزّ مـن نومـه عقـب عـضّـه حـنـش دابٍ بسـنّـه
ومـن اثـر سـم الحنـش يونـس ضلوعـه يطبخنّـا && و طـاح عــزّي لـواحـدٍ ســود الافـاعـي طيحـنّـه
يــوم هــو فـكّــر والـــى فـوقــه نـجــومٍ يبـرقـنّـا && وشــاف بكـيـة بنـتـه الـلـي جــا يبيـهـا بينـهـنّـه
قال يا نجـوم السمـا تكفيـن روحـي صـوب اهلنـا && علّمـي بنتـي عـن اللـي صـاب ابوهـا واستسـنّـه
اشـهـد انّــا مــا بحلـنـا فــي الليـالـي اشـهـد انّــا && ميـر حظـي خاننـي ثـمْ مـات مــا بــه مــن يقـنّـه
ذاك وجـده وجـد حـالـي فــي وطـنّـا مــن عطـنّـا && مــن هـنـوفٍ خـدرهـا بـيـض الهـنـادي يحتمـنّـه
وسلامتكم
والقصيده للشاعر المبدع/ناصر الفراعنه السبيعي
ولكن يبقى فراق الأم الأقسى والأصعب…