بدون مقدمات لاحظت من فترة انه البعض منا هداهن الله تكتب موضوع او تنقله
على علاته بدون ما تتاكد من صحة مايحتوية الموضوع..اما جهل بالمعنى وماينطوي عليه هذا الموضوع ويكون من الخطورة ..بحيث انه يترتب عليه خلل في دينها وعقيدتها وأثره على غيرها ممن قرات الموضوع او الحديث وهي تظنه صحيح.. طبعاً .. اقصد المواضيع اللتي تكون بحديث عن الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم .. او يكون متعمداً من بعض المنتميات لمذاهب المخالفة لمذهب اهـل السنة والجماعة!!!! ولا اعمم ولكن اغلب الظن ان شاءالله انه نقل بحسن نية ولكن المطلوب هنا هو التثبت والبحث والتاكد عن مصدر مانقلتي وخاصة كل ماله علاقة بديننا العظيم .. وان كان ولابد فاقلها ان تبريئي ذمتك من الكذب على الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وذلك بوضع الحديث في البحث الخاص بصحتها كما هو مثبت في موضوع اختي حفيدة عائشة بارك الله فيها.. في هذا الرابط واللذي تجدين فيه حتى الشرح لطريقة البحث ميسرة وسهلة جزاها الله خير .. https://www.uaewomen.net/showthread.php?t=164574
وهنا انقل لكن عزيزاتي هذا التحذير عن الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله وغفر له :
التحذير من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، والتنبيه على بعض الأحاديث الموضوعة
فقد ثبت في الصحيحين عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تكذبوا عليّ فإنه من يكذب عليّ يلج النار))[1]، وفيهما أيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))[2]، وفيهما أيضاً عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه مرفوعاً: ((إن كذباً عليَّ ليس ككذب على أحد، فمن كذب عليَّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))[3]، وفي صحيح مسلم عن سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين))[4]، وقد ضبط قوله: ((يرى)) بالضم والفتح فعلى الضم يكون معناه: يظن، وعلى الفتح يكون معناه يعلم. كما نبه عليه النووي رحمه الله تعالى في شرح مسلم.
وهذه الأحاديث تدل على تحريم الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وتحريم رواية ما يعلم أو يظن أنه كذب على النبي صلى الله عليه وسلم إلا مع التنبيه عليه. وقد جاء في هذا المعنى أحاديث كثيرة متواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم تدل على شدة الوعيد في حق من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم، وإن الكذب عليه من الكبائر العظيمة. وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كفر من تعمد الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الأكثر من أهل العلم على خلاف ذلك إلا أن يستحله، فإن استحله كفر بالإجماع. وعلى كل تقدير فالكذب عليه صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر؛ لعظم ما يترتب عليه من المفاسد الكثيرة وما صاحبه عن الكفر ببعيد، أسأل الله العافية والسلامة.
وقد صرح أهل العلم رحمهم الله تعالى بأنه لا تجوز رواية الحديث الموضوع إلا مقروناً ببيان حاله، فإن كان ضعيفاً وليس بموضوع لم يجز الجزم بأن النبي صلى الله عليه وسلم قاله، ولكن يروى بصيغة التمريض كيروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، أو يذكر ونحو ذلك.
وإنما قال ذلك أهل العلم حذراً من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم ورواية ما يخشى أنه كذب.
انتهى.
والله من وراء القصد أسأل الله لي ولوالديً وذريتي واهلي ولكنَ جميعاً العفو والعافية والسلامة من كل ذنب وان يعيذنا الله من عذاب النار وعذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات وفتنة المسيخ الدجال .
اللهم آمين
وجزاها الله خير من ثبتت الموضوع ولاحرمنا واياها الاجر
سلمت أناملك على موضوعك القيم .. و جزاك الله خيرا
ولذلك اتمنى كل من يمر علي كلامي انها تحمل هذا الملف عندها في الجهاز وهي السلسلة الضعيفة التي قام بها العالم الرباني محمد الالباني رحمه الله من هنا
https://www.traidnt.org/index.php?act…tfile&id=25500