خطه ايمانيه فيها سعادتك في الدنيا والآخرة ؟؟

خطه ايمانيه فيها سعادتك في الدنيا والآخرة .. ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …وبعد

التزم بهذه الخطه كي يعزك الله.. وهي كــ التالي:

1- أن تصلي من الليل، ولو ركعتين بصفة دائمة إن أمكن: { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما

رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } [ السجدة ] .

2- أن تستغفر الله وقت السحر بسيد الاستغفار: ( اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك

ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت )

، وأن تداوم على ذلك : { الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار } [ آل عمران ] .

3- أن تحافظ على تكبيرة الإحرام والصف الأول في صلاة الفجر في المسجد، ما وسعك ذلك. عن أبي هريرة رضي الله عنه

قال: قال رسول الله : ( لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه

لاستهموا عليه ) [ متفق عليه ] . وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله قال: ( ركعتا الفجر خير

من الدنيا وما فيها ) [ رواه مسلم ] .

4- أن تكثر من تلاوة القرآن الكريم،وألا يقل وردك اليومي عن جزء، واجتهد أن تكون التلاوة بتدبر وخشوع. قال تعالى: { أوزد

عليه ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلاً } [ المزمل ].

5- أن تحافظ على صلاة الضحى، ولو ركعتين، وقد كان النبي يصلي الضحى ثماني ركعات كل يوم،

وأوصى أبا هريرة رضي الله عنه بركعتي الضحى، ونص الحديث في الصحيحين: ( أوصاني خليلي بثلاث: صيام ثلاثة أيام

من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام ) .

6- أن تحافظ على الأدعية وأذكار الصباح والمساء،وتتذكر إخوانك في مشارق الأرض ومغاربها وقت الغروب وتدعو لهم. قال

تعالى: { فاصبرعلى ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ومن ءاناء الليل فسبح وأطراف النهار

لعلك ترضى } [ طه ] .

7- أن تحاسب نفسك يومياً، ولو بمقدار خمس دقائق قبل النوم، وتجدد العزم على التوبة: { إن الله يحب التوابين ويحب

المتطهرين } [ البقرة ] .

8- أن تتفكر في خلق الله ( الكون، البحر، السماء،الجبال، الأشجار … )، ولو بنظرة واحدة صادقة من القلب وتقول: { ربنا

ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار } [ آل عمران ] .

9- أن تحافظ على وضوئك طوال اليوم، وإذا فقدته سارع بتجديده مرة أخرى، فالوضوء سلاح المؤمن، كما قال الرسول صلى

الله عليه وسلم .

10- أن تقرأ في تخصصك إن كنت من أهل الاختصاص، ولو بمقدار صفحة. قال تعالى: { اقرأ وربك الأكرم } [ العلق ]

11- أن تمارس رياضة، ولو بمقدار عشردقائق يومياً ( مشي، سويدي، ضغط، جري في المكان ..) . عن أبي هريرة رضي

الله عنه قال : قال رسول الله : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل

خير … ) [ رواه مسلم ] .

12- لا تسرف في السهر، بل نم مبكراً، واستيقظ مبكراً، فهذا من هدي المصطفى .

13- أن تجدد النية وتخلص لوجهة لله تعالى، كل ليلة : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة

ويؤتوا الزكاةوذلك دين القيمة } [ البينة ] .

14- أن تختلط بالمتميزين خلقياً وعملياً، كلما أتيحت لك الفرصة وتحذو حذوهم: { أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده قل

لا أسألكم عليه أجرا إن هو إلا ذكرى للعالمين } [ الأنعام ] .

15- أن تحدد أولوياتك بوضوح، ولا تنشغل بالمفضول عن الفاضل، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " لا يقبل الله عمل

الليل بالنهار ولا عمل النهار بالليل، ولا يقبل الله النافلة حتى تؤدى الفريضة " .

16- أن تكتب لنفسك خمسة أهداف واضحة ومحددة وقابلة للتنفيذ، وأن تبدأ بتنفيذها فوراً، ولا تسوف. قال تعالى : { فلا

اقتحم العقبة } [ البلد ] .

17- أن تكون متفائلاً وعندك أمل في تغيير نفسك إلى الأفضل، قال تعالى : { ولا تهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم

مؤمنين } [ آل عمران ] .

18- أن تتصف بالصبر والمصابرة والمجاهدة واحتساب الأجر وتعب النفس عند الله وأن تعيد تجديد نشاطك عند كل مناسبة،

قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون } [ آل عمران ] .

19- أن تجلس مع أولادك وأهلك ولوبمقدار نصف ساعة على قصة قصيرة أو خاطرة أو طرفة أو خلق أو أدب أو آية من القرآن

أوحديث شريف، قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناسوالحجارة }

20- أن تحافظ على أداء الصلوات الخمس في جماعة أولى في المسجد ما أمكن ولا تصلي فرضاً في البيت إلا لضرورة. قال

تعالى: { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } [ النساء ] .

21- أن تلتزم بأداء حقوق الغير ولاتقصر فيها، وخاصة حقوق الوالدين، حقوق الزوجة، حقوق الأولاد، حقوق الجيران،

حقوقالأرحام والأقارب، حقوق الإخوان، حقوق الأصحاب، قال الشاعر :

وابدأ بأهلك إن دعوت فإنهم ** أولى الورى بالنصح منك وأقمنُ

والله يأمر بالعشيــرة أولاً ** والأمر من بعد العشيــرةهينُ

22- أن تكثر من صيام التطوع وخاصة الأيام القمرية والاثنين والخميس والمناسبات الدينية وشهر الله المحرم، وشهري

رجب وشعبان، والتسع الأوائل من ذي الحجة.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله

فيما يرويه عن رب العزة سبحانه وتعالى: ( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ) [ جزء من حديث رواه

البخاري ] .

23- أن تحافظ على غض البصر وكف الأذى وعدم الغيبة وحفظ اللسان ما أمكنك ذلك، وأن تتحرى الحلال في المأكل

والمشرب. قالتعالى: { ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا } [ الإسراء ]

24- أن تداوم على الذكر في جميع الأحوال والأوقات، في الركوب والترحال والذهاب والعودة ما وسعك ذلك. قال تعالى:

{ الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا

عذاب النار } [ آل عمران ] .

26- أن تكتب لنفسك قائمة أعمال يومية، وتسعى في تحقيق هذه الأعمال والذي لا يُنجز يرحل لليوم التالي: قال تعالى:

{ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون } [ الحشر ] .

27- لا تكثر من النوم ولاتزد في يومك على ست ساعات ويمكن تقسيمها إلى ساعة واحدة في القيلولة وخمس ساعات

ليلاً، ولا ترهق نفسك في العمل البدني أكثر مما يجب حتى تشعر بلذة العبادة .

28- أن تكثر من ذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات: الموت، وأن تعيش في هذه الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل .

وقد قال رسول الله لعبد الله بن عمر: ( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرسبيل ) ، وكان ابن عمر

رضي الله عنهما يقول: " إذا أصبحت فلا تنتظر المساء وإذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك

لموتك "

29- إياك والشبع وكثرة تناول الطعام،

30- أن تحقق في نفسك الصفات العشر للمسلم الملتزم وهي : قوي الجسم، متين الخلق، مثقف الفكر، قادر على

الكسب ،سليم العقيدة ، صحيح العبادة ، مجاهد لنفسه ، حريص على وقته، منظم في شؤونه، نافع لغيره .

31- أن تتوافر في شخصيتك سمات الدعوة وهي : البساطة التلاوة الصلاة الجندية الخلق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سبحـــــــــــــــــــان الله وبحمـــده

سبحــــــــــــــــــــان الله العظــــيم

وصــــــــلى الله علـــــى نبينا محمــــد وعلى آله وصحــــــــبه أجمعين

رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمناً وللمؤمنين والمؤمنـات

فيا اخوتي في الله البدار البدار فباب التوبه مفتوح

وبعد أن تجولنا سوياً في هذه الحديقة الغناء .. لا يسعنا أيها المؤمن المحب لربه ، وأيتها المؤمنة العائدة إلى ربها … لا يسعنا إلا أن نرفع أيدي الضراعة إلى ربنا داعين راجين متبتلين .. أن يمن علينا وعليكم بالثبات على دينه حتى الممات .. وأن يحل علينا رضوانه ، ويجنبنا سخطه ونيرانه .. وأن يجمعنا إخوة على سرر متقابلين في جنات النعيم

..
وأن يكفينا شرور أنفسنا والشيطان

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

يزاج الله كل خير

يزاج الله خير الله يجعله فى ميزان حسناتج

استغفر الله واتوب اليه
سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله

اب اب اب اب^^

مشروع زاد الآخرة

، ، ‌ ‌ .
‌ ‌ ً ، ‌ ‌ ، ً ً

‌  

‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌  
*********************
 

‌ ، :

:



‌ ‌

‌ ،

‌ ‌ ‌



‌ …

‌ ‌



******************************
ً ً ، ‌ ، ً ، 

"

‌، ‌ … ، ‌ "

، .

ً، ً
*******************
‌ ‌ ‌  

‌ 

‌ ‌ ‌‌ ‌
‌  
‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌
؟؟ ‌؟؟ ؟؟ ؟؟ ‌‌ 

‌  
‌ ؟؟
‌ ‌  
؟؟ 48  
 
؟؟

‌ 90% ‌ 
– –  
‌‌
؟ – ‌- ‌ -‌ –  
‌ 
 
 

 
 
‌ ‌  
 


 

https://forum.**********.com/showthread.php?t=2384973
 
‌ ؟؟
 

" َّ ‌‌ َُّ ، َُِ َُ، َُِ ُ َِْ ََْ َْ ََِ . َ‌ ُُْ ِْ ُُِِْ َْ".

‌  


‌ 
 
؟؟
‌ ؟؟
‌  

‌  
 
‌  

؟؟ 

‌ ‌
: " ‌ ‌ ، ، ، ‌ ، . ‌ ، ً "
‌  

 
‌    
 
‌ ‌  
 
‌ ‌ ‌ 
 
‌ ‌ 
‌  

‌ –  

 

 

.
.  
..
:"

بارك الله فيك
ونفع بك وزادك من فضله

ربنا آتنا فالدنيا حسنه و في الآخرة حسنه ،،

#

أكثروا من دعاء :
(ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ) .
فعندما تعرفون معناه حتماً ستكثروا منه :

قال ابن كثير – رحمه الله – :
• الحسنة في الدنيا : تشمل كل مطلوب دنيوي من عافية ، و دار رحبة ، وزوجة حسنة ، وولد بار ، ورزق واسع ، وعلم نافع ، وعمل صالح .

• والحسنة في الآخرة :
فأعلاها دخول الجنة ، وتوابعه من الأمن يوم الفزع الأكبر وتيسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة.

•والوقاية من النار : فهو يقتضي تيسير أسباب الوقاية في الدنيا باجتناب المحرمات وترك الشبهات .

قال السعدي رحمه الله:
فصار هذا الدعاء ، أجمعُ دعاءٍ وأكمله ، ولذا كان هذا الدعاء أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم .

بااارك الله فيك غاااليتي

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار

و بارك الله فيكم واسعدكم فالدارين ن شاءالله ،،

اسعدني تواجدكم

اللهم فرج كروبنا، يسر حسابنا، يمن كتابنا .. اللهم انظر إلينا بعين الرضا والرحمة فلا نشقى وأنت رجاؤنا

تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا

خليجية
ثم نقول أيضا: إن الإنسان إذا عمل للدار الآخرة؛ فإن ربه سبحانه ضمن له الرزق في الدنيا، على مقتضى هذه الآية: مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً .
ضمن له أن يحييه حياة طيبة في هذه الدنيا، ولو كانت هذه الحياة ليست هي السعة في الأموال، وما أشبهها، ولكنها كما قلنا حياة اللذة، وسرور القلب، مع أن الإنسان إذا عمل للآخرة؛ فرزقه في الدنيا ميسر.
يقول بعض السلف: ابن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا، يعني: إلى رزقك وكسوتك ومتاعك وما تتمتع به، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج، نصيبك من الآخرة هو الأعمال الصالحة التي تستحق بها الثواب، وتستحق بها الجنة، ودار الكرامة عند الله، ابن آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج، فإن بدأت بنصيبك من الدنيا؛ فاتك نصيبك من الآخرة، وإن بدأت بنصيبك من الآخرة؛ مر على نصيبك من الدنيا فانتظمه انتظاما.
يعني أن من جعل الدنيا أكبر همه، وجل شغله؛ فاتته الآخرة، وفاتته الأعمال الصالحة، وأما إذا جعل الآخرة أكبر همه، وجعل عمله للآخرة؛ فإن رزق الدنيا مضمون كما في قول الله تعالى: وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ .
ثم نعرف أيضا أن ربنا سبحانه غني عن عباده، وأن عبادتهم يعود أجرها ونفعها إليهم عاجلا وآجلا، وإنما أمرنا بالعبادة اختبارا وامتحانا، ليظهر من يشكر، ومن يكفر، ومن يعبد الله، ومن يعبد هواه؛ فلذلك نقول: إن علينا أن نري الله تعالى من أنفسنا الجد والاجتهاد في الطاعة، والإكثار من أنواع العبادة ومن القربات التي يحبها ربنا -سبحانه وتعالى- ويأمر بها؛ حتى نكون حقا من الذين أطاعوا الله تعالى، وامتثلوا ما أمرهم به وتركوا ما نهاهم عنه.
ولا شك أيضا أن الابتلاء في هذه الدنيا بهذه العبادات يظهر من يتلذذ بهذه العبادة، ومن يراها كما يعبرون عائقة عن الملذات وعن الشهوات التي أمام الإنسان، فالذين يرون أن هذه العبادة لذة وسرور هؤلاء هم أولياء الله تعالى، والذين يقدمون أهواءهم وشهواتهم على عبادة ربهم هؤلاء هم المحرومون.
وقد أخبر الله تعالى بأن الناس ينقسمون إلى:
من يريد الدنيا، ومن يريد الآخرة مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ يقول الله تعالى: مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ نعوذ بالله، والمراد بحرث الدنيا يعني حظها.
إذا أراد الإنسان حظ الآخرة؛ عمل لها، وإذا أراد الدنيا؛ عمل لها، ومن عمل للدنيا؛ فاتته الآخرة، ومن عمل للآخرة؛ زاده الله تعالى حظا، ورزقه أيضا ما يعيش به في الدنيا.
يقول تعالى: مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ ومعناه أنه إذا أراد حرث الآخرة يعني الجنة والثواب الأخروي؛ زاده الله تعالى في حرثه في الآخرة، ورزقه أيضا في الدنيا، وأحياه حياة طيبة.
فنجتهد أيها الإخوة في تحقيق هذه النية التي هي عبادة الله -سبحانه وتعالى- والإقبال عليه ومحبته والحرص على أداء حقوقه حتى نعيش عيشة طيبة، ونحيا حياة سعيدة، ونبتعد عن المعاصي وعن المحرمات، حتى لا نسخط الله علينا وحتى لا يعاجلنا الله بالعقوبة، ويحرمنا لذة الطاعة، ويحرمنا لذة العبادة.
نسأل الله أن يقبل بقلوبنا على طاعته، وألا يحرمنا من واسع فضله، وأن يهدينا إلى صراطه السوي، صراط المنعم عليهم، وأن يجنبنا طريق الغواية وطريق الضلالة، كما نسأله أن يعز الإسلام والمسلمين، وأن يذل الشرك والمشركين، وأن يصلح أئمتنا وولاة أمورنا، وأن يجعلهم هداة مهتدين، وأن يرزقهم القول الصحيح والعمل الصالح، وأن يهديهم سواء السبيل، كما أسأله أن يعز الإسلام وأهله ويذل الشرك وأهله، إنه على كل شيء قدير، والله أعلم.
أسئـلة
جزى الله فضيلة الشيخ خير الجزاء على هذه الكلمة الطيبة، نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن ينفعنا بما سمعنا.
س: فضيلة الشيخ هناك بعض الأسئلة .. الفائدة في بعض الأمور. هذا سائل يقول: فضيلة الشيخ ما معنى سلامة الصدر للمسلمين ؟ وكيف نحب لإخواننا المسلمين ما نحب لأنفسنا؟
سليم الصدر هو الذي لا يكون في قلبه حقد ولا بغض ولا حسد ولا شنآن ولا عداوة لأية مسلم، بل يكون صدره منشرحا لإخوانه، كذلك أيضا يحب لهم الخير، إذا كان ليس في قلبه حقد، ولا بغض على أحد من المسلمين؛ فإنه يحب لهم الخير، وإذا أحب لهم الخير، وأبغض لهم الشر حرص على هدايتهم، وعلى دلالتهم إليه وعلى بيانه لهم وعلى النصيحة لهم، وحرص على تحذيرهم من الشر ومن الفتن ومن المعاصي والمحرمات صغيرها وكبيرها وبذلك يعرف بأنه صادق المودة، أنه يحب المسلمين وأنه يحب لهم الخير.
ومعلوم أيضا أنه كثيرا ما يكون هناك بغضاء وعداوة بأسباب تافهة وأمور دنيوية، فيجب على المسلم ألا يتمادى مع هذه الأسباب الدنية الدنيوية، وأن يتغاضى عنها؛ ولذلك كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يرغب في العفو فيقول:
أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك كذلك قول الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ ثم قال: وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ويقول تعالى:
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ويقول الله تعالى: أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ نتصف بهذا حتى نكون من الذين صدروهم مليئة بالإيمان، وبريئة من البغضاء والشنآن.
س: جزاكم الله خيرا. فضيلة الشيخ هذا سائل أخ يقول: بماذا توصينا نحن ساكني المدينة وجيران رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من طلب العلم في المسجد والتزام حسن الجوار وغير ذلك حفظكم الله؟
العلم مكانه من طلبه وجده، ولا شك أن في هذه المدينة النبوية مجال لمن أراد أن يتعلم فيمكنه أن يتعلم في المسجد النبوي في الحلقات التي يقيمها أكابر العلماء ونحوهم.
ويمكنه أن يتعلم أيضا في الحلقات الصغيرة، ويمكنه أن يتصل بالعلماء مشائخ الجامعة وأئمة الحرم والقضاة والمدرسين ونحوهم؛ فيستفيد منهم، ويمكنه أن يسترشد بإرشاداتهم إذا أرشدوه أن يقرأ الفائدة الفلانية والكلمات الفلانية والرسالة والنسخة التي يرشدونها إليها وتقيد بها وقرأها بتمهل وتمعن حصل على علم يتبعه العمل.
س: جزاكم الله خيرا. هذا السائل يقول: يا شيخ يقول: ما حكم الغيبة ؛ حيث يتساهل فيها الكثير وخاصة في المسئول عنه أي الرئيس، فدائما المرءوس ينفس عن نفسه بغيبة الرئيس، نأمل تنبيهكم حول هذا الموضوع، وجزاكم الله خيرا؟
الغيبة ذنب كبير، حذر الله تعالى منه قال الله تعالى: وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ يعني: مثله الله بهذا المثل، لو وجدت ميتا، يعني إنسانا ميتا مسلما أو كافرا فهل تستسيغ أن تأكل لحمه وهو ميت؟!
هل يستسيغ أحد أن يأكل من جيفة، من جيفة إنسان، أو من جيفة كلب، أو من جيفة حمار أو ما أشبه ذلك؟ هكذا مثل الله، والأدلة أيضا من السنة كثيرة على هذه الآية في سورة الحجرات.
أورد ابن كثير أحاديث كثيرة تدل على تحريم الغيبة منها أنه -صلى الله عليه وسلم- قالت له زوجته إحدى زوجاته: حسبك من صفية كذا وكذا تعني أنها قصيرة فقال: لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته يعني لغيرته، كلمة فيها هذه السخرية.
كذلك ذكر أن بعض الصحابة تكلموا في إنسان، وسمعهم النبي -صلى الله عليه وسلم- فمروا بجيفة فقال: يا فلان، وفلان انزلا، فكلا من هذه الجيفة. قالوا: يغفر الله لك يا رسول الله، فقال: إن ما نلتما من عرض أخيكما أهون من هذه الجيفة ؛ فننصح المسلم بأن يحفظ لسانه، وألا يتكلم لا في رئيس، ولا في مرءوس، ولا في صغير، ولا كبير وهو غائب.
أما إذا انتقد عليه شيئا؛ فإن عليه أن ينصحه، إذا أنكر على رئيسه أمرا من الأمور؛ فعليه أن ينصحه، ويقول: ألاحظ عليك نقص كذا وزيادة كذا، وظلما في كذا وكذا، فالمؤمن يستر وينصح، والمنافق يهتك ويفضح، يتجنب المسلم الخلال السيئة حتى يكون حسن الخلق وحسن العمل.
س: جزاكم الله خيرا. هذا سائل يسأل عن النذر يا شيخ يقول: سبق وأن نذرت نذرا لوجه الله تعالى إن حصل كذا؛ فعلي كذا، فتحقق لي ما تمنيت، فهل يجب علي أداء النذر، أم هناك كفارة؟
يقول: إن حصل لي كذا فعلي كذا . كلمة علي كذا قد تكون عملا وقد تكون مالا، فإذا قال مثلا: إن حصل لي ترقية أو إن شفيت من هذا المرض؛ فعلي أن أتصدق بمائة، أو فعليّ أن أذبح شاة لوجه الله أو بعيرا؛ فهذا يلزمه الوفاء به، وكذلك إذا قال: إن حصل لي هذا؛ فعلي أن أصوم لله شهرا، أو عشرة أيام، أو علي أن أحج في هذا العام، أو أن أعتمر في هذا الشهر، أو أن أقرأ في هذا الأسبوع القرآن كله، أو أن أصلي في هذه الليلة عشر ركعات، أو ما أشبه ذلك فعليه الوفاء؛ لأن هذا أمر طاعة، وأما إذا كان من الأمور الدنيوية؛ فإنه يخير بين فعله، وبين كفارة.
فالأمور الدنيوية ليست عبادة، فإذا قال مثلا: إن حصل لي كذا؛ فعلي أن أشتري دارا أوسع من هذه، أو علي أن أشتري سيارة فارهة، أو علي أن أشتري كسوة لأهل بيتي قيمتها كذا وكذا، من أرفع الكسوة، فهذه أمور دنيوية ليست عبادة، له الخيار بين أن يفعلها، وبين أن يكفر كفارة يمين.
وأما إذا كان الأمر محرما؛ فلا يجوز فعله، فإذا قال: إن حصل لي كذا وكذا؛ فعلي أن أضرب فلانا ظلما، أو أن أقتله أو أن أشرب خمرا أو دخانا، أو ما أشبه ذلك، فهذا حرام وعليه الكفارة.
س: جزاكم الله خيرا. هذا سائل يسأل يقول: في البداية يقول: إنا نحبك في الله حتى ننقل ما ذكر الأخ، يقول السؤال: كنت مسافرا، وفي طريق العودة إلى دار إقامتي جمعت الظهر مع العصر جمع تقديم وعندما وصلت، وصلت قبل خروج وقت العصر، أو قبل صلاة العصر في المساجد، فلم أصل صلاة العصر مع الجماعة فهل علي شيء في ذلك؟
نعم عليك أن تصلي صلاة العصر أربعا؛ لأنك صليتها في الطريق ركعتين ولما قدمت البلاد؛ صرت مطالبا بالأربع، أصبحت من أهل الأربع؛ حيث أدركت الجماعة ما صلوا؛ فلا بد أنك تعيدها أربعا نعم.
س: جزاكم الله خيرا. هذا أيضا سؤال آخر لنفس السائل يقول: له صديق ملتزم ومحافظ على دينه يقول: نحسبه كذلك والله حسيبه، إلا أنه قاطع لرحمه، فلا يزور بعض أقاربه، كأعمامه وأقاربه فهل من نصيحة له؟
إن كان تركه من غير بغض وإنما هو انشغال؛ فلا يأثم عذره يقول: إنني بعيد وإنني منشغل، ولا أتفرغ للزيارة، وأنا أحب أقاربي، وأحب لهم الخير، وأنصح لهم، ولا أحقد عليهم، ولا أبغض أحدا منهم ولكن ليس عندي فراغ أن أزورهم شهريا، أو نحو ذلك، أكتفي بما أكنه لهم؛ فهو معذور.
وأما إذا كان في قلبه بغض لهم وترك السلام والزيارة عليهم لأجل حقد أو لأجل حسد أو .. فهذا حرام.
وقد ذكرنا أولا أن المسلم يجب عليه أن يكون سليم الصدر للمسلمين كلهم، ولأقاربه خصوصا، وأن لذوي القربى حق من الحقوق العشرة التي جمعها الله تعالى في آية الحقوق العشرة في قوله تعالى: وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ .
هذه الآية آية الحقوق العشرة، الحق الثالث جعله الله تعالى لأقارب الإنسان، أقاربه: أعمامه وإخوانه وأولادهم وأخواله وأبناء عم أبيه ونحوهم، فلا يجوز له مقاطعتهم، مقاطعتهم تصير قطيعة وقد تسمعون الحديث: لا يدخل الجنة قاطع يعني قاطع رحم، وكان الصحابة -رضي الله عنهم- يحذرون من ذلك؛ حتى روي أن أبا هريرة كان مرة في مجلس فجاء رجل فأراد أن يجلس معه؛ فأخرجه قال: والله لا يؤويني وإياك سقف، إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: لا تنزل الرحمة على قوم فيهم قاطع رحم يعني أن أثره يعم، أو عقوبته تعم من جالسه، وإن لم يكن مثله، فعليه أن يتوب، وأن يصل أقاربه، ويعمل بقول الله تعالى: وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ .
س: جزاكم الله خيرا. هذا سائل يسأل يقول: تعلمون أن معظم الرواتب الآن تصرف عن طريق البنوك، وهذه البنوك كثير منها ربوية، فهل على المسلم شيء من الإيداع بها والتعامل معها في هذا الجانب؟
لا حرج في ذلك، يجوز الإيداع عندهم ولو كانوا يرابون، ويجوز الأمانات عندهم، استدل بعض المشائخ بقول الله تعالى: وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ يعني مع أن أهل الكتاب يأكلون الربا كما في قوله تعالى: وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ ولكن إذا كان هناك وسيلة أو سبب يصرفه عن التعامل مع هؤلاء البنوك؛ فلا مانع، وعليه إذا أحيل راتبه عليهم أن يقبضه بسرعة، حتى لا يتركه ينتفعون به.
س: جزاكم الله خيرا. هذا سائل يسأل سؤالا ما واضح، لكن نعرضه على الشيخ يقول: هل يجوز لزوجتي مقابلة جدي لوالدي، وجدي لوالدتي، وهل هما محرم لها؟
نعم الأب والآباء كلهم محارم للزوجة لقوله تعالى: أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ يعني وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ يعني الأزواج أَوْ آبَائِهِنَّ يعني أبو الزوجة أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ فكما أنها تكشف لأبيها وجدها وجد أبيها وجد أمها وجدها لأمها ونحوهم، فكذلك تكشف لأبي زوجها، وجد زوجها؛ لأن الجميع كلهم يدخلون في كونهم من الآباء أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ .
س: جزاكم الله خيرا. هذا سائل يقول: فضيلة الشيخ ابتلاني الله سبحانه تعالى بشرب الدخان فادع الله لي –يطلب منكم الدعاء له- أن يعينني على تركه، وسؤاله يقول: أحيانا أصلي في المسجد وهو في جيبي وأشعر بالحرج من ذلك فهل يعني يترتب على هذا شيء في دخوله للمسجد والصلاة وهو يحمله؟
ننصحك يا أخي بالتوبة منه توبة صادقة وأن تقلع عنه إقلاعا كليا؛ وذلك لأن هذا الدخان محرم وليس محرما فقط للدين بل للدنيا، فهو خسران مبين، وإحراق للأموال ثم هو أيضا ضرر واضح، ضرر على الصحة من جهات عديدة حتى تعرفون أن الدول الكبرى كأمريكا ونحوها تحاربه وتمنعه أن يشرب في طائراتها أو في حافلاتها أو في المجتمعات أو ما أشبه ذلك، فطريقة التخلص منه تركه تركا كليا، ولا تقول أتركه بالتدريج؛ فإن ذلك لا ينفع، وأما إذا عزمت وتوكلت على الله وتركته وقاطعته قطعا كليا؛ فإن الله تعالى يريحك منه وتسلم على دينك، وتسلم على صحتك، وتسلم على مالك، وتكتسب خيرا وتعيش عيشة طيبة.
ذكر الأطباء أنه يعني الذين عالجوا تركه، يقول إنسان تركه ثلاث مرات، تركه مرة استمر على ذلك برهة من الزمان، ثم عاد إليه ثم تركه مرة ثانية، واستمر على ذلك زمان سنة أو سنوات، ثم عاد إليه، ثم تركه المرة الثالثة وحتم على نفسه ألا يعود إليه؛ فأعانه الله تعالى وتركه تركا كليا.
فيقول: إن تركه يكون بطريقة العزم والجزم على أنه لا يعاوده أبدا بقية حياته، ولو أحس في الأيام الأولى بدوخة أو إغماء أو أمراض أو نحو ذلك؛ فإن هذا أثر السم الذي فيه، السم الذي اكتشفوه يسمى النيكوتين، وهذا مادة سامة، ولولا أنهم يحرقونها لأثرت على من يتعاطاه، فهذا من آثاره هذه الدوخة ونحوها، فاتركه تركا كليا، واعزم عسى أن يوفقك الله تعالى وأن يهديك ويعينك الله على تركه وجميع أفراد المسلمين.
أما حمله فلا نحكم بأنه نجس العين، يعني لأنه نبات من هذه النباتات، ولا نقول إن من حمله كمن حمل بولا أو نجاسة عينية، لو قيل ذلك لأدى ذلك إلى إبطال صلاة الكثير، ولكن نقول: إن عليك إذا ابتليت به ولم تستطع أن تترك الدخان في سيارتك أو في بيتك إذا أتيت إلى المسجد؛ حتى لا يكون في قلبك شيء من الانشغال به في عبادتك وصلاتك، وهذا بعد أن تحاول تركه وأن تبذل ما تستطيعه.
هناك رسالة مؤلفها أمريكي عنوانها :كيف تبطل التدخين؟
ألفت باللغة الإنجليزية ثم ترجمت إلى العربية ليستفاد منها، يمكن أن تجدها في المكتبات، ذكر فيها أنك إذا طبقت التعليمات، ولم تترك الدخان؛ فإننا سنرد عليك ثمنك الذي بذلته فيها، يعني كأنه جزم بأن من طبق هذه التعليمات فإنه سيتركه، يقول: إذا لم تبطل التدخين بعد تطبيق ذلك؛ فإن ثمنها سيعاد لك.
هناك أيضا رسالة أخرى اسمها: الدخينة في نظر طبيب، ومؤلفها أيضا ليس مسلما، الأصل الذي ألف الأصل باللغة الأجنبية، وترجمت إلى العربية ترجمتها طبيبة مصرية، الدخينة في نظر طبيب، وقد استوفى فيها آفات الدخان الضارة حسيا ومعنويا وصحيا وماليا واقتصاديا، وننصح بقراءتها أيضا.
ولي رسالة اسمها: التدخين مادته وحكمه في الإسلام، ولعلها أيضا أن تطبع قريبا يطبع منها نحو عشرة آلاف على نفقة الأمير عبد الله بن عبد العزيز وفقه الله، فلعلها أن توزع بكمية في تلك المجالات، ويعرض أيضا بعضها للبيع، وفيها عالجنا فيها أضرار الدخان، وكذلك كثير من المشائخ تكلموا في ذلك وكتبوا في ذلك تحذيرا رجاء أن ينفع، ولكن يعتذر هؤلاء الذين يقعون فيه بصعوبة تركه وليس ذلك بصعب وإنما ذلك من آثار الهوى ومن آثار ميل النفس إلى ما تميل إليه فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ .
س: جزاكم الله خيرا. هذا سؤال وهو واضح ولكن أيضا.. يقول: نرجو من فضيلتكم إيضاح الحكم إذا قصرت المرأة المحرمة من شعر رأسها للتحلل بنفسها هل في ذلك محذور؛ حيث قيل لنا أنه عليها دم، ولا بد للمحرم أن يقص له غيره؟
ليس كذلك، فإذا قصر الإنسان من شعره، لو كان عنده شعر وافر، ثم قبض منه وقصر منه قدر الأنملة، أو نحوها من جميع جوانبه؛ كفاه ذلك، ولا حاجة إلى أن يُقصره غيره، وكذلك المرأة إذا جدلت رأسها جدائل وأخذت كل جديلة وقصت منها قدر رأس الإصبع؛ كفاه ذلك وليس شرطا أن يقصه غيرها.
س: جزاكم الله خيرا. هذا السؤال الأخير يقول: فضيلة الشيخ ما رأيكم فيمن اعتاد على الحضور إلى الصلوات متأخرا بعد أن تقام الصلاة، وحينما يسأل عن هذا التأخير يتبجح بالعمل أو يتعذر بالعمل أو الانشغال، ويكون هذا بصفة دائمة؟
ننصحه بأن لا يتمادى في هذا، وأن يبادر، وأن يكون من السابقين الذين يسارعون في الخيرات قال الله تعالى: أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ .
ولا شك أن من المسارعة، المسارعة إلى أداء الصلاة والسبق إليها، فأولا: إذا جاء إلى المسجد ؛ فإنه يمشي بتؤدة وسكينة، يقول عليه السلام: إذا أتيتم إلى الصلاة؛ فلا تأتوها وأنتم تسعون، وأتوها وعليكم السكينة والوقار .
وثانيا: أنها تكتب لك خطواتك فالذي يأتي يسرع تقل خطواته، والذي يأتي ماشيا بتؤدة؛ تكثر خطواته، فكل خطوة فيها أجر، يقول في الحديث: و بكل خطوة إلى الصلاة صدقة ولذلك يستحبون أن يأتي راجلا ولو من مكان بعيد وألا يأتي راكبا؛ حتى لا تفوته هذه الخطوات.
وثالثا: احتسب أن تقدمك إلى المسجد وجلوسك فيه عبادة، فإن جلوس العبد وانتظاره للصلاة يكتب في صلاة، يقول: لا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة أو ما كانت الصلاة تحبسه والملائكة تستغفر له: اللهم اغفر له اللهم ارحمه وهذا يفوت الذي يتأخر استغفار الملائكة وكونه في صلاة.
كذلك أيضا احتسب أعمالك التي تعملها بعدما تأتي إلى المسجد، زائدة على أداء الصلاة فإنك تتقرب بالنافلة الراتبة أو النافلة التي تأتي بها قبل إقام الصلاة وهذه عبادة تفوت المتأخر، وكذلك إذا كنت تقرأ القرآن قرأت ما تيسر منه آيات أو سورا يكتب لك بذلك أجر وهذا يفوت المتأخر، وكذلك إنصاتك إذا كنت لا تقرأ وأنصت إلى قارئ يقرأ فالإنصات أيضا فيه أجر وثواب.
فننصح بالتقدم إلى المسجد في صلاة الجمعة، وصلاة الجماعة؛ ليحظى الإنسان بهذا الأجر الكبير.
جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ، وفي الختام نسأل الله -سبحانه وتعالى- أن ينفعنا بما سمعنا …

ولي الاستماع:

https://ibn-jebreen.com/book.php?cat=…78&subid=30072

اسعدكم الله في الدنيا والآخرة أجيبوني !

ياأهل الامارات ياأهل الشيم والطولات أجبيوني
هل يوجد لدى وزارة التربية والتعليم لديكم نظام الأعارة بالمعلمات من الخليج او السعودية على وجه الخصوص 000 لأن الكثير يسأل عن هذه النقطة 00 يعني تكون المعلمة خبرة وفي مجال نادر هل من الممكن ان تطلب للعمل في الامارات بموافقة دولتها 00 لأن الرجال في التربية لازال يعمل به هذا النظام 00 فهل يوجد للنساء 000 اللهم من تجيبني او ترفع موضوعي فأسعدها00 ومن بحثت لنا في هذا الموضوع وأفادتنا فسهل امرها ووفقها في دنياها واحسن خاتمتها وأونسها في قبرها واجعله بابا لها من ابواب الجنة واجعلها في آخرتها برفقة نبيك صلى الله عليه وسلم ياحي ياقيوم صلى الله على محمد0

والله اختي عادي مافيها مشكلة.. نحن نسبة المواطنين عندنا 10% او أٌقل
والوافدين في كل مكان وبامكانج تحصلين شغل
بس بالنسبة للمرافق ماعندي فكرة والله

للرفع

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاراميلا خليجية
والله اختي عادي مافيها مشكلة.. نحن نسبة المواطنين عندنا 10% او أٌقل
والوافدين في كل مكان وبامكانج تحصلين شغل
بس بالنسبة للمرافق ماعندي فكرة والله

0000000000000000000000000000000
الله يسعدك دنيا وآخرة انا اقصد نظام الأعارة وليس التوظيف 00 الف شكر لج 0

ان شاءالله البنات بفيدونج ..موووووووفقه …..

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هند سلطان خليجية
للرفع

رفع الله من شأنك في الدنيا والآخرة

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تاااااالو خليجية
ان شاءالله البنات بفيدونج ..موووووووفقه …..

الله يسعدك في الدنيا والآخـــــــــــــــــــــــرة 00 مشكورة ياالغالية 0

أتحدى أي أحد منكم يمتلك ذهب الآخرة ؟؟؟

أتحدى أي أحد منكم يمتلك ذهب الآخرة ؟؟؟
نحن نجد ونجتهد في هذه الدنيا
لكن نتذكر الأخرة حتى نستعد للقاء ((الرحمن الرحيم ))
وحنى تمتلكون ذهب للآخرة وكذلك أنا
وجدت برنامج رائع ((التفسير الميسر)) يساعد من يحفظ آيات الرحمن أن يتعمق في معنها

هذا هو البرنامج في هذا الرابط ######يمنع وضع روابط لمنتديات اخرى ######

بارك الله فيكِ ،، وفي موازيــن حســناتكِ ان شاء الله..

تسلمين حبيبتي وياليت الرابط

خليجية
جزاج الله الف خير
@اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك@
@ سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضى نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته@
@اللهم اغفر لي ولوالديه والمؤمنين والمؤمنات المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات@
خليجية

يزاج الله خير اختي 00بس وين الرابط

و ماله في الآخرة من خلاق

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواتي حبيت اذكركم فالذكرى تنفع المؤمنين

دايما يوم يصير شي علينا نتذكر مصائب الدنيا او افراحها و قليل من يتذكر الآخره

فلا تكونون ممن يقول الله فيهم:

فمن من الناس من يقول ربنا اتنا في الدنيا و ماله في الآخرة من خلاق البقره ٢٠٠

رددي دايما:

ربنا ارزقنا فالدنيا حسنة و فالاخره حسنه و قنا عذاب النار

ربي اني اسالك حسن الخاتمه

ربي استرني فوق الارض و تحت الارض و يوم العرض

اللهم اني اعوذ بك من الهم و العجز و الكسل و اعوذ بك من عذاب في النار و عذاب في القبر

فكما تجعلين لحياتكِ نصيب من الدعاء كذلك فليكن لآخرتك نصيب

جزاكي الله خير

خليجية

اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد

" مشروع الصلاة غرس في الدنيا وحصاد في الآخرة"

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في إطار مشاركتي في جائزة رأس الخيمة للفتاة المثالية . أنا الطالبة : مريم أبراهيم حسن الملا . من الصف العاشر , من مدرسة جلفار للتعليم الثانوي , قمت بتنفيذ شعار الجائزة ألا وهو " مشروع الصلاة غرس في الدنيا وحصاد في الآخرة" ., وفي هذه الفترة سأطرح ., عددا من المواضيع الخاصة والتي تساهم في إنجاح المشروع بعون الله تعالى . , وأرجو من الله تعالى أن تستفيدوا من هذه المواضيع وأن تكونوا من الفائزين في الدنيا والآخرة بحرصكم على أداء الصلاة بالصورة الصحيحة ولكم جزيل الشكر.,!

الله يوفقج حبوبه
وجزاكِ الله خير و ان شاء الله موفقه في الجائزة خليجية

خليجية

كتر الله من امثالك ودعواتى بالتوفيق ان شاء الله رب العالمين

جميل جداً هالمجهود…سأكون من المتابعين…

جــــزاآآآكمــ اللهــ ألــف ., خيـــر ^.^ ؟!!.,

أقـــدم لكل من حفز وشارك في مواضيعي ., كل اشكر والتقدير ^^.!

شكـــرا جزيلا أخواتي ^^.!

تبارك الرحمن
وما شاء الله عليج ..

والله يوفقج حبيبتي
ووايد حلوه فكره المشروع .

الي الامام

ربي يوفقج الغاليه

هل يصبح المؤمن وهمه الدنيا ، أم يصبح وهمه الآخرة

هل يصبح المؤمن وهمه الدنيا ، أم يصبح وهمه الآخرة

فعن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله قال : من أصبح وهمه الدنيا .. شتت اللّه أمره .. وفرق عليه ضيعته ، وجعل فقره بين عينيه ، ولم يأته إلا ما كتب له .. ومن أصبح وهمه الآخرة .. جمع اللّه له همه ، وحفظ عليه ضيعته ، وجعل غناه في قلبه .. واتته الدنيا وهي راغمة .. البصائر

[ أخرجه ابن ماجه من حديث زيد بن ثابت بسند جيد والترمذي من حديث أنس ]