بليز لو سمحتوا بغيت مساعدتكم والله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه

اخواتي لو سمحتوا ابي احد يساعدني عندي بحث تخرج بس عدني لحد الحين ما حصلت العنوان اللي راح اكتب عنه بليز ابي احد يساعدني فية بليز.

بإمكاني المساعده بس أنتي بأي مرحله

ان شاء الله الخوات ما بيقصرن معاج

ان شاء الله الخوات ما يقصرون

انا في كلية وهاي السنه اخر سنه حقي وتخصصي آداب انجليزي

وينكم يابنات على الاقل اللي ماتعرف ترفعلي الموضوع

اختي اقدر اتواصل معاج ع الخاص وتشرحيلي موضوع البحث
وان شاء الله راح اساعدج

اذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصي

اذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى
فيقول يارب
فتحجب الملائكة صوته
فيكررها يارب
فتحجب الملائكة صوته

فيكررها يارب
فتحجب الملائكة صوته
فيكررها فى الرابعة
فيقول الله عز وجل

الى متى تحجبون صوت عبدى عنى ؟
لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى
سبحانك يالله يارحيم ياغفور ياودود

منقول

سبحان الله

ياااااااااااارب تجعل صاحبة الموضوع من أهل الجنه يارب على موضوعها الطيب

و بارك فيها و انفع بها يا حي يا قيوم

روووووووووووووووووووعه الموضوع يزاج الله خير

سبحان الله

سبحان الله العظيم

سبحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــان الله العظيـــــــــــــــــــــــــــــم

غيرة الشيطان من العبد في الصلاة

بســم الله الـرحمـن الـرحيــم
السـلام عليكـم ورحمـة الله وبـركـاتـه

غيرة الشيطان من العبد في الصلاة
إن الشيطان ليغار أشد الغيرة من العبد إذا وقف بين يدي ربِّه،
فيحاول أن يُشغله ما استطاع لكي يُخرجه
من مقام الصلاة العظيم مذمومًا لا ممدوحًا…
*********
يقول ابن القيم: "والعبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه،
فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان
وأشده عليه فهو يحرص ويجتهد أن لا يقيمه فيه"،
ويُقال أن الشيطان في الصلاة كالذباب، كلما ذُبَّ أي: دُفِع،
آب أي: عــــاد مرةً أخرى.
*********
وها نحن قد وصلنا إلى قول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم…
فمعركة الشيطان مع العبد تشتد أثناء الصلاة؛
فهو دائمًا ما يدخر الحلول الممتازة لجميع المشاكل لوقت لصلاة،
فيجعل العبد يُفكر فيها وينشغِل بها عن الخشوع،
حتى يخرج من الصلاة بلا استفادة، والأدهى أن ينسى
هذه الحلول فور انتهاءه من الصلاة، فيخسر دنيــاه وآخرته…
*********
يقول ابن القيم: "فيذكره في الصلاة مالم يذكر قبل دخوله فيها
حتى ربما كان قد نسي الشيء والحاجة وآيس منها فيذكره إياها في الصلاة؛
ليشغل قلبه بها ويأخذه عن الله -عز وجل-
فيقوم فيها بلا قلب فلا ينال من إقبال الله -تعالى-
وكرامته وقربه ما يناله المقبل على ربه -عز وجلَّ- الحاضر بقلبه في صلاته،
فينصرف من صلاته مثل ما دخل فيها بخطاياه وذنوبه وأثقاله
لم تخف عنه بالصلاة، فإن الصلاة إنما تكفر سيئات
من أدى حقها وأكمل خشوعها ووقف بين يدي الله -تعالى- بقلبه وقالبه،
فهذا إذا انصرف منها وجد خفة من نفسه وأحس بأثقال قد وضعت عنه؛
فوجد نشاطًا وراحة وروحًا حتى يتمنى أنه لم يكن خرج منها؛
لأنها قرة عينه ونعيم روحه وجنة قلبه ومستراحه في الدنيا"
*********
فكم مرة قد هزمك الشيطان في معركة الصلاة؟
وكم مرة قد ألهاك عنها،
ثم ولَّى مدبرًا وهو يضحك ويقهقه فرحًا بانتصاره عليك؟!
*********
أما في الآخرة، فيُخبر الله -تبارك وتعالى- عن تحسُّر العباد
يوم القيامة لاتباعهم الشيطان، فيقول:
{ وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ
وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ
إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ
مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا
أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
} [إبراهيم: 22].
فإحذر من وعود الشيطان وأمانيه الكاذبة، لأنه سيتبرأ منك يوم القيامة.
*********
عن عمار بن ياسر قال: سمعت رسول الله يقول:
(إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته،
تسعها، ثمنها، سبعها، سدسها، خمسها، ربعها، ثلثها، نصفها)
[المحدث: الألباني، صحيح أبي داود/ 796، حسن].
*********
فالشيطان يُنقِص من أجرك، بقدر ما يأخذ من خشوعك في الصلاة،
وأنت كم تتعب في جمع الحسنات! فتتهيأ بالوضوء
وترك مشاغلك والذهــاب إلى المسجد، ثم تُضيِّع ذلك كله،
بشرود ذهنك وسرحانك في الصلاة!!
*********
يقول ابن القيم: "بإجماع السلف: أنه ليس للعبد من صلاته إلا ما عقل منها
وحضره بقلبه"؛ فبقدر الوقت والقوة التي خشعت فيها في الصلاة،
تحصل على قدر من الحسنات، وإن أكثر فأكثر، وإن أقل فأقل.
*********
لأنه كأنك قد أُعطيت كمية من الحسنات لحراستها في الصلاة لمدة عشر دقائق،
ثمَّ بعد ذلك ستكون ملكًا لك، فقمت بحراستها لمدة دقيقتين ثمَّ نمت،
فإذا الشيطان يسرق من هذه الحسنات، ثمَّ استيقظت لحراسة البقية،
فبدأت تنام مرة أخرى وبدأ الشيطان يسحب،
وهكذا إلى أن انتهت العشر دقائق…
فبعض الناس قد خسر نصف حسناته،
والبعض الآخر قد خسر جزء بسيط فقط،
وبعضهم لم يتبق له أي حسنة!!

بارك الله فيك اختي وجعله في ميزان حسناتك..

يااارب خشوووعي ف صلااااتي

جزاكن الله خيرا على ردودكن العطرة
نورتن صفحتي بمروركن
بارك الله فيكن

يزاااااااااااااج الله خير الله يتقبل منا ومنج صالح الاعمال يااارب

يزاج الله خير

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خواطر الانثى خليجية
يزاااااااااااااج الله خير الله يتقبل منا ومنج صالح الاعمال يااارب

آآآمين ياااارب العالمين
يزاج الله خير على دعواتج الطيبة ومرورج

أسباب سقوط عقوبة الذنوب عن العبد!

بسم الله الرحمن الرحيم

أسباب سقوط عقوبة الذنوب عن العبد!

الحمد لله، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فإن الاهتمام بمسالة تكفير الذنوب والخطايا مسألة مهمة جداًّ، لأنها يترتب عليها النجاة يوم القيامة، وتجنب دخول النار.
وحري بالمسلم أن يعرف الأسباب التي تمحو الذنوب، وتكفر الخطايا، وتسقط عن العبد العقوبة المترتبة على الذنب.
وقد دلت نصوص الكتاب والسنة على أن عقوبة الذنوب تزول عن العبد بنحو عشرة أسباب، وهي:
أحدها: التوبة
وهذا متفق عليه بين المسلمين قال – تعالى -: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم) الزمر /53. وقال – تعالى -: (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم) التوبة / 104. وقال – تعالى -: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات) الشورى / 35.

السبب الثاني: الاستغفار
ففي الصحيحين عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (إِِنَّ عَبْدًا أَصَابَ ذَنْبًا فَقَالَ: رَبِّ أَذْنَبْتُ، فَاغْفِرْ لِي. فَقَالَ رَبُّهُ: أَعَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ غَفَرْتُ لِعَبْدِي… الحديث) البخاري (7507) ومسلم (2758). وفي صحيح مسلم (2748) أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (لَوْلا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ لَخَلَقَ اللَّهُ خَلْقًا يُذْنِبُونَ ثم يستغفرون فيَغْفِرُ لَهُمْ ).

السبب الثالث: الحسنات الماحية
كما قال – تعالى -: (وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات) هود/114. وقال – صلى الله عليه وسلم -: (الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَالْجُمْعَةُ إِلَى الْجُمْعَةِ وَرَمَضَانُ إِلَى رَمَضَانَ مُكَفِّرَاتٌ مَا بَيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ) رواه مسلم (233). وقال: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) البخاري (38) ومسلم (760). وقال: (من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (35) ومسلم (760) وقال: (مـن حج هـذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه) البخاري (1521) ومسلم (1350). وقال: (الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار) الترمذي (2616) وصححه الألباني في صحيح الترمذي رقم: (2110).

وقد ذهب بعض العلماء إلى أن مثل هذه النصوص تشمل تكفير الكبائر والصغائر واستدلوا على ذلك بأمور
أحدها:
أن تكفير الصغائر يحصل بفعل الفرائض واجتناب الكبائر كما دل على ذلك الحديث المتقدم (الصلوات الخمس والجمعة وصيام رمضان… الحديث). ودل على ذلك أيضاً قول الله – تعالى -: (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) النساء / 31. فالقيام بالفرائض مع ترك الكبائر سبب لتكفير الصغائر. وأما الأعمال الزائدة من التطوعات فلابد أن يكون لها ثواب آخر، فإن الله – سبحانه – يقول: (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره. ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) الزلزلة / 7،8.
الثاني:
أنه قد جاء التصريح في بعض الأحاديث بأن المغفرة قد تكون مع الكبائر كما في قوله – صلى الله عليه وسلم -: (من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. غُفِرَ له وإن كان فر من الزحف). رواه أبو داود (3577) والترمذي ((1517 وصححه الألباني في صحيح أبي داود ((1343
وقال أكثر العلماء: إن الحسنات الماحية لا تكفر إلا الصغائر، أما الكبائر فتحتاج إلى توبة خاصة، ولا تكفي الحسنات الماحية لتكفيرها. انظر شرح النووي لصحيح مسلم (3/112). فيجب على المسلم أن يحذر من المعاصي صغيرها وكبيرها.

السبب الرابع: دعاء المؤمنين للمؤمن
كدعاء الملائكة واستغفارهم له كما في قوله – تعالى -: (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا) غافر / 7 الآية، ومثل صلاة المؤمنين على جنازته، فعن عائشة وأنس بن مالك رضي الله عنه الله عنهما أن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: (مَا مِنْ مَيِّتٍ تُصَلِّي عَلَيْهِ أُمَّةٌ مِنْ الْمُسْلِمِينَ يَبْلُغُونَ مِائَةً كُلُّهُمْ يَشْفَعُونَ لَهُ إِلا شُفِّعُوا فِيهِ). مسلم (947). وعن ابن عباس قال: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: (مَا مِنْ رَجُلٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ فَيَقُومُ عَلَى جَنَازَتِهِ أَرْبَعُونَ رَجُلا لا يُشْرِكُونَ بِاللَّهِ شَيْئًا إِلا شَفَّعَهُمْ اللَّهُ فِيهِ) رواه مسلم ((948

السبب الخامس: ما يعمل للميت من أعمال البر كالصدقة ونحوها
أما الصدقة فينتفع بها الميت، كما دل على ذلك نصوص السنة الصحيحة الصريحة، واتفاق الأئمة. وكذلك العتق والحج، بل قد ثبت أنه – صلى الله عليه وسلم – قال: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه). رواه البخاري (195) ومسلم (1147)). وأَمْرُ النبيِّ – صلى الله عليه وسلم – بالصيام عن الميت دليل على أنه ينتفع به. وروى البخاري (1953) ومسلم (1148) عن ابْنِ عَبَّاسٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا – قَالَ: قَالَتْ امْرَأَةٌ لِلنَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم -: إِنَّ أُمِّي مَاتَتْ وَعَلَيْهَا صَوْمُ نَذْرٍ أَفَأَقْضِيهِ عَنْهَا؟ قَالَ: (نَعَمْ، فَدَيْنُ اللَّهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى ).
وروى ابن ماجه (3660) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ – رضي الله عنه – عَنْ النَّبِيِّ – صلى الله عليه وسلم – قَالَ: (إِنَّ الرَّجُلَ لَتُرْفَعُ دَرَجَتُهُ فِي الْجَنَّةِ. فَيَقُولُ: أَنَّى هَذَا؟ فَيُقَالُ: بِاسْتِغْفَارِ وَلَدِكَ لَكَ) حسنه الألباني في صحيح ابن ماجه((2953.

السبب السادس:شفاعة النبي وغيره في أهل الذنوب يوم القيامة
كما قد تواترت عنه أحاديث الشفاعة مثل قوله – صلى الله عليه وسلم – في الحديث الصحيح: (شفاعتى لأهل الكبائر من أمتى). رواه الترمذي (2435) وصححه الألباني في صحيح الترمذي (1983). وقوله – صلى الله عليه وسلم -: (خيرت بين أن يدخل نصف أمتى الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة). رواه ابن ماجه (4311) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه (3480). وروى البخاري (6886) ومسلم (269) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ – رضي الله عنه – أَنَّ نَاسًا فِي زَمَنِ رَسُولِ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم -: نَعَمْ…. ثم ذكر الحديث، حتى ذكر مرور المؤمنين على الصراط ثم قال: حَتَّى إِذَا خَلَصَ الْمُؤْمِنُونَ مِنْ النَّارِ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ بِأَشَدَّ مُنَاشَدَةً لِلَّهِ فِي اسْتِقْصَاءِ الْحَقِّ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لإِخْوَانِهِمْ الَّذِينَ فِي النَّارِ. يَقُولُونَ: رَبَّنَا كَانُوا يَصُومُونَ مَعَنَا، وَيُصَلُّونَ وَيَحُجُّونَ. فَيُقَالُ لَهُمْ: أَخْرِجُوا مَنْ عَرَفْتُمْ، فَتُحَرَّمُ صُوَرُهُمْ عَلَى النَّارِ، فَيُخْرِجُونَ خَلْقًا كَثِيرًا قَدْ أَخَذَتْ النَّارُ إِلَى نِصْفِ سَاقَيْهِ، وَإِلَى رُكْبَتَيْهِ. ثُمَّ يَقُولُونَ: رَبَّنَا مَا بَقِيَ فِيهَا أَحَدٌ مِمَّنْ أَمَرْتَنَا بِهِ… الحديث)

السبب السابع:المصائب التي يكفر الله بها الخطايا في الدنيا
كما في الصحيحين أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلا وَصَبٍ وَلا هَمٍّ وَلا حُزْنٍ وَلا أَذًى وَلا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ). البخاري (5642) ومسلم (2573). والوصب هو المرض.

السبب الثامن:ما يحصل في القبر من الفتنة والضغطة والروعة
فإن هذا مما يُكَفِّرُ اللهُ به الخطايا.

السبب التاسع: أهوال يوم القيامة وكربها وشدائدها
مثل ازدحام الناس، ووقوفهم على أقدامهم مدة خمسين ألف سنة تحت الشمس التي تقرب من رؤوسهم، فيصيب الناسَ من ذلك كربٌ عظيم، فيذهبون إلى الأنبياء يطلبون منهم أن يشفعوا لهم عند الله – تعالى – حتى يأتي ليحكم بين العباد، ويريح الناس من شدة هذا الموقف.

السبب العاشر:رحمة الله وعفوه ومغفرته بلا سبب من العباد
قال الله – تعالى -: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء/48. وقال – صلى الله عليه وسلم -: (خَمْسُ صَلَوَاتٍ كَتَبَهُنَّ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ فَمَنْ جَاءَ بِهِنَّ لَمْ يُضَيِّعْ مِنْهُنَّ شَيْئًا اسْتِخْفَافًا بِحَقِّهِنَّ كَانَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ وَمَنْ لَمْ يَأْتِ بِهِنَّ فَلَيْسَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدٌ إِنْ شَاءَ عَذَّبَهُ وَإِنْ شَاءَ أَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ) رواه أبو داود (1420) وصححه الألباني في صحيح الجامع (3243 (وروى البخاري (6886) ومسلم (269) أن النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد ما ذكر شفاعة المؤمنين في إخوانهم ممن دخلوا النار أن الله – تعالى – يقول: (شَفَعَتْ الْمَلائِكَةُ، وَشَفَعَ النَّبِيُّونَ، وَشَفَعَ الْمُؤْمِنُونَ، وَلَمْ يَبْقَ إِلا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فَيَقْبِضُ قَبْضَةً مِنْ النَّارِ، فَيُخْرِجُ مِنْهَا قَوْمًا لَمْ يَعْمَلُوا خَيْرًا قَطُّ) والمراد أنهم من الموحدين.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

موقف العبد بين يدي الله

للعبد بين يدي الله موقفان‏ :‏

موقف بين يديه في الصلاة،

وموقف بين يديه يوم لقائه،

فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الآخر،

ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف ‏.‏

قال تعالى ‏ :
«‏ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا، إن هؤلاء يحبون العاجلة ويذرون وراءهم يوما ثقيلا‏» ‏

سورة الإنسان ‏:‏ الآية رقم ‏:‏‏‏26- 27‏ ‏.

من كتاب الفوائد لابن قيم الجوزي رحمه الله

جزاج الله خييييييييييير

يزاج الله خير الغالية

آمين وياكم ..

(( يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية بجبل يؤذن بالصلاة ويصلي ، فيقول الله عز وجل انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة يخاف مني قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة )) .

صحيح أبي داود : 1203
خلاصة الدرجة : صحيح

آثار الذنوب على العبد في دنياه وعلاقته بمن حوله:

آثار الذنوب على العبد في دنياه وعلاقته بمن حوله:

1- المعاصي تحرم الرزق:
§ قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا * ويرزقه من حيث لا يحتسب " (سورة الطلاق آية 2-3) فمن لم يتق الله لا يجعل الله له مخرجا، ولا يرزقه من حيث لا يحتسب، وما استُجلب رزق بمثل ترك المعاصي.
§ عن ثوبانقال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : " إن الرجل ليُحرم الرزق بالذنب يصيبه " (رواه ابن ماجه وحسنهالألباني)

2- تزيل النعم، وتحل النقم:
§ قال الله تعالى: ]وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير " (سورة الشورى آية 30)
§ وقال تعالى: ]ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" (سورة الأنفال آية 53)
§ عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال:"ما نزل بلاء إلا بذنب،ولا رفع إلا بتوبة"

§ قال ابن الجوزي "ولقد رأيت أقواما من المترفين، كانوا يتقلبون في الظلم والمعاصي باطنة وظاهرة، فتعبوا من حيث لم يحتسبوا، فقلعت أصولهم، ونقض ما بنوا من قواعد أحكموها لذراريهم، وما كان ذلك إلا أنهم أهملوا جانب الحق عز وجل، وظنوا أن ما يفعلونه من خير يقاوم ما يجري من شر، فمالت سفينة ظنونهم، فدخلها من ماء الكيد ما أغرقهم" (صيد الخاطر)

3- تزيل البركة في المال:
§ عن حكيم بن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما" (متفق عليه)، فمن كذب في بيعه وشرائه، عوقب بمحق البركة.
§ عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله" (رواه البخاري) ، أي وقع له الإتلاف في معاشه وماله، وقيل: المراد بذلك عذاب الآخرة.
4- المعيشة الضنك في الدنيا:
§ قال الله تعالى: "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" (سورة طه آية 124)

5- تعسير أموره عليه:
§ قال تعالى: "ومن يتق الله يجعل له مخرجا" فمن لا يتقي الله لا يكون له ذلك.
§ قال بعض السلف: "إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق دابتي وامرأتي"
§ "فشهود العبد نقص حاله إذا عصى ربه، وانسداد الأبواب في وجهه، وتوعر المسالك عليه، حتى يعلم من أين أُتِي؟" (مدارج السالكين)

6- حصول البغضاء بينه وبين الناس، وحصول الذم له:
§ عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه قال فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء فيقول إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء قال ثم يوضع له القبول في الأرض وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول إني أبغض فلانا فأبغضه قال فيبغضه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يبغض فلانا فأبغضوه قال فيبغضونه ثم توضع له البغضاء في الأرض" (رواه مسلم)
§ قال ابن الجوزي: "ورأيت أقواما من المنتسبين إلى العلم، أهملوا نظر الحق -عز وجل- إليهم في الخلوات، فمحا محاسن ذكرهم في الجَلَوات، فكانوا موجودين كالمعدومين، لا حلاوة لرؤيتهم، ولا قلب يحن إلى لقائهم" (صيد الخاطر)

7- المرض والابتلاء:
§ عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال:قال رسول اللٰه صلى الله عليه وسلم: «ما اختلج عِرق، ولا عين إلا بذنب، وما يدفع اللٰه عنه أكثر» (رواه الطبراني وصححه لاألباني)

جزاك الله خيرا

يزاج الله خير خليجية

يزاج الله خير

جزاك الله خيرا اختي

uppppppppp

صحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد

من مختارات من كلام ابن القيم … [ صحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد ]

قال ابن القيم: "صحة الفهم وحسن القصد من أعظم نعم الله التي أنعم بها على عبده، بل ما أعطي عبدٌ عطاء بعد الاسلام أفضل ولا أجل منهم، بل هما ساقا الاسلام، وقيامه عليهما، وبهما يأمن العبد طريق المغضوب عليهم الذين فسد قصدهم، وطريق الضالين الذين فسدت فهومهم، ويصير من المنعم عليهم الذين حسنت أفهامهم وقصودهم، وهم أهل الصراط المستقيم الذين أمرنا أن نسأل الله أن يهدينا صراطهم في كل صلاة، وصحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد، يميز به بين الصحيح والفاسد، والحق والباطل، والهدى والضلال، والغي والرشاد، ويمده حسن القصد، وتحرى الحق، وتقوى الرب في السر والعلانية، ويقطع مادته اتباع الهوى وإيثار الدنيا، وطلب محمدة الخلق، وترك التقوى".

اللهم إجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه.

جزاك كل خير اختي وجعله بميزان حسناتج

جزاك الله خيرا اختي

للرفع

سبحــآن الله وبحمــدهـ ..

حياكم الله خواتي ..وجزاكم الله خيرا

بوركت .. جهودك

" عشرة أسباب لحب الله للعبد وحب العبد لله "

بسم الله الرحمن الرحيم

" عشرة أسباب لحب الله للعبد وحب العبد لله "

لمتابعة المزيد حول الموضوع في : مدونة حواء لايف

ذكر ابن القيم عشرة اسباب لحب الله للعبد وحب العبد لله وهى :

أولاً:
قراءة القرءان وتدبر آياته والمقصود بمعانيها .

ثانياً:
التقرب من الله بالنوافل بعد الفرائض، فهذا ما يقوله تعالى في حديثه القدسي ‘لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه…’ .

ثالثاً:
ذكر الله باستمرار في كل الظروف باللسان والقلب والفعل، فيتحدد مدى حب المرء لله بذلك [‘الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض….’ (آل عمران 191) – ‘من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه…’ (حجيث قدسي)] .

رابعاً:
تقديم ما يحبه الله على ما تحبه عندما تغمرك رغباتك [‘يابن آدم…خلقت الأشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلي، سر في طاعتي يطعك كل شيء’] .

خامساً:
التوق إلى أسماء الله الحسنى وصفاته، وطواف القلب في بستان هذه المعرفة .

سادساً:
تفقد دلائل كرم الله ولطفه ونعمه، ما ظهر منها وما بطن .

سابعاً:
وهي الأجمل، لين القلب وخشوعه وخضوعه أمام الله .

ثامناً:
الاختلاء بالله حين يهبط إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، وقراءة كتابه الكريم وختم ذلك بطلب التوبة والمغفرة .

تاسعاً:
مجالسة الأحباء والمخلصين والاستفادة من أجمل ما يقولوا،. عدم الحديث إلا أن يكون الحديث ذا فائدة وأنت تعلم انه سيصلح من شأنك ويفيد غيرك .

عاشراً:
الابتعاد عن كل ما يحول بين القلب والله

تسلمين حبيبتي ….لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ..
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

يزاااج الله خير………………………………..ز

الله يجازيج الخير

يزاج الله خير

مين تعرف رقم الدكتور مسعف العبد الرازق

السلام عليكم بنات

لو سمحتوا يلي تعرف رقم موبايل الدكتور مسعف العبد الرازق تعطيني اياه بسرعه

أنا وديت بنتي للعياده يوم الثلاثاء و عطاها دوا و ابرة لكن الإسهال ما توقف لليوم

و تعرفون العيادة اليوم الجمعة مسكرة

انا كان عندي رقم الموبايل لكن مب ملاقيته

و شكرا سلف

والله ما اعرف بس اسالي اي دكتور
وقوليله شو اسم الدواء وان شاء الله يفيدج

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عجيد اليوازي خليجية
والله ما اعرف بس اسالي اي دكتور
وقوليله شو اسم الدواء وان شاء الله يفيدج

مشكورة أختي

عشره اسباب لحب الله للعبد وحب العبد لله

السلام عليكم
ذكر ابن القيم عشرة اسباب لحب الله للعبد وحب العبد لله وهى :

أولاً: قراءة القرءان وتدبر آياته والمقصود بمعانيها

ثانياً: التقرب من الله بالنوافل بعد الفرائض، فهذا ما يقوله تعالى في حديثه القدسي ‘لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه…’

ثالثاً: ذكر الله باستمرار في كل الظروف باللسان والقلب والفعل، فيتحدد مدى حب المرء لله بذلك [‘الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض….’ (آل عمران 191) – ‘من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه…’ (حجيث قدسي)]

رابعاً: تقديم ما يحبه الله على ما تحبه عندما تغمرك رغباتك [‘يابن آدم…خلقت الأشياء كلها من أجلك وخلقتك من أجلي، سر في طاعتي يطعك كل شيء’]

خامساً: التوق إلى أسماء الله الحسنى وصفاته، وطواف القلب في بستان هذه المعرفة

سادساً: تفقد دلائل كرم الله ولطفه ونعمه، ما ظهر منها وما بطن

سابعاً: وهي الأجمل، لين القلب وخشوعه وخضوعه أمام الله

ثامناً: الاختلاء بالله حين يهبط إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل، وقراءة كتابه الكريم وختم ذلك بطلب التوبة والمغفرة

تاسعاً: مجالسة الأحباء والمخلصين والاستفادة من أجمل ما يقولوا،. عدم الحديث إلا أن يكون الحديث ذا فائدة وأنت تعلم انه سيصلح من شأنك ويفيد غيرك

عاشراً: الابتعاد عن كل ما يحول بين القلب والله

بارك الله فيج

ربي يبآرك فيج الغــلا ..

سبحــآن الله وبحمـــدهـ ..

(( اللهم اجعل همى الاخره ))

* استغفر الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه *

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

لا إله إلا الله

استغفر الله العظيم

الله ينور اللي نزل الموضوع و اللي كتبه و اللي قراه ورد عليه خليجية قووولن آمييين

تسلمين حبوبة عالطرح الرائع..

"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "

موضوع قمه في الفائده

في ميزان حسناتج يارب