توجهه محمد لشخص الذي يحمل اللوحة إلي تحمل اسمه و عرف بنفسه
محمد: مرحبا أنا محمد الذي تعرفت عليك عن طريق الانترنت
ألكسندر : أهلا بك يا محمد أنا ألكسندر سررت بمعرفتك. أتود الذهاب إلي الفندق أو نذهب بجولة لتتعرف إلي المكان .
محمد بحماس: لا.. أريد أن تأخذني بجولة لأتعرف علي المكان
ذهبـا محمد و ألكسندر بجولة حول مدينة … ليعرفـه علي المكان لكن محمد كان مشغول البال بموضوع البيت المسكون الذي تحدث عنه كل القنوات الإخبارية و الصفحات في الشبكات العنكوبتية ، فالكل كان يخاف من هذا المنزل المرعب الذي أثار ضجة كبيرة ، كان عبارة عن منزل قديم تحوطه الاشجار من كل مكان يثير الرعب حين النظر إليه ، فـ الكل كان يخاف أن يقترب من هذا البيت .
ألكسندر يقطع تفكير محمد في هذا البيت : محمد .. ألا تسمعني
محمد : ها .. ماذا قلت
ألكسندر : أتوقع أنك مرهق من الرحلة ما رأيك أن نذهب للفندق لترتاح و غدا نكمل الجولة
محمد : موافق لكن أريد ان أتريني المنزل الذي تسكنه الاشباح قبل أن نذهب للفندق .
أوقف ألكسندر السيارة و نظر إلي محمد بدهشة
ألكسندر بدهشة : لماذا تود رؤيته ؟
محمد : أنه مجرد فضول
ألكسندر : لا أستطيع أنا اخشى الذهاب الي تلك المنطقة فأنها مهجورة جميع السكان انتقلو للعيش في اماكن بعيدة عن هذا المنزل
محمد : لماذا؟ و ما قصة هذا المنزل ؟
ألكسندر: ألم تقرأ عن هذا المنزل ؟
محمد : قرأت لكن ليس له قصة محددة فـالبعض يقول أن الاشباح قتلت صاحب المنزل و عائلته اختفت و لم يعثرو عليهم و البعض يقول أن وراء هذا المنزل سر كبير غير الاشباح لكن لم يتوصلو لأي شي يثبت صحة كلامهم.
ألكسندر : أنا سأحكي لك قصة هذا المنزل
محمد بكل فضول و استمتاع : احكي لي قصة هذا المنزل فانت تعيش هنا و أكيد أنك تعلم أشياء كثيرا عن سر هذا المنزل كونك تعيش بنفس المنطقة.
ألكسندر : يقال أن هذا المنزل مسكون بالاشباح قبل أن تنتقل للعيش به العائلة ، و كانو يعانون من الاشباح لكنهم لم يجدو منزل للعيش به غير هذا المنزل ، لذلك لم يتجرأ اي شخص من الجيران أو سكان المنطقة من زيارة هذه العائلة و بعد فترة سمع الجيران صرخة قوية لصاحب المنزل فأبلغو الشرطة و توجهو رجال الشرطة إلي المنزل لكنهم لم يرو أي شخص من اصحاب المنزل فبحثو عنهم لكنهم اختفو و لم يجدونهم ، و هكذا انتهت قصة هذا المنزل و خاف السكان من العيش فيه لأنه دائما يرون اشباحا تمشى في هذا المنزل و اصوات صراخ و بكاء و احيانا ضحكات .
محمد : أين يمكن أن يكونو ذهبو سكان هذا المنزل ؟ أيعقل أنهم أختفو هكذا بدون أي سبب .. أنا لا أومن بوجود الاشباح و الارواح .. سأكشف سر هذا المنزل .
ألكسندر و قد تغير وجهه : أنسى أمر هذا المنزل ، و هيا نذهب إلي الفندق لترتاح.
أدار ألكسندر محرك السيارة و توجهو إلي الفندق لكي يرتاح محمد من عناء السفر .
أكمل و لأ .. إذا في اي تغييرات تحبون أضيفها قولو لي ..