جعله الله في ميزان حسناتج
وان شالله الكل يستفيد
جعله الله في ميزان حسناتج
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
﴿ اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾
صدق الله العظيم
* هى القاعدة الأساسية للدين لما فيها من توحيد خالص.
* وهى أشرف آية فى القرآن.
* بها خمسون كلمة … وفى كل كلمة خمسون بركة.
* وهى تعدل ثلث القرآن.
* هى آية جمعت أكثر من 17 أسم من أسماء الله الحسنى.
* نزلت ليلاً.
* ولما نزلت خر كل صنم فى الدنيا.
* وكذلك خركل ملك فى الدنيا، وسقطت التيجان عن رءوسهم.
* وهربت الشياطين.
* الكرسى هو أساس الحكم وهو رمز الملك.
* وهى الدالة على الألوهية المطلقة .
* رفعها الله فى بدايتها باسمه (الله) وفى نهايتها باسمه (العلى العظيم).
* وهى ترفع معها كل من تعلق بها واستمسك بها .
* ومن حفظها حفظته ورفعته معها إلى أعلى مقام واسمى منزلة.
وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لَهَا لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ)
( لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفِيهَا آيَةٌ هِيَ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ هِيَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ )
* هذه آية أنزلها الله جل ذكره وجعل ثوابها لقارئها عاجلاً واجلاً
* لمن قرأها فى زوايا بيته الأربع تكون للبيت حارسه وتخرج منه الشيطان.
* لمن قرأها على منزلة قبل السفر فمنزله فى حفظ الله من السرقة ومن كل المصائب.
* لمن قرأها ليلا خرج الشيطان من البيت ولايدخله حتى يصبح و آمنه الله على نفسه وجاره وجار جاره والبيوت التى حوله.
* فى الفراش قبل النوم لنفسة أو لأولاده يحفظهم الله لا يقربهم شيطان حتى يصبحوا ويبعد عنهم الكوابيس والأحلام المزعجة.
* فى الصباح قبل أن يخرج من منزلة ويقول ياحفيظ ثلاث مرات كان فى حفظ الله حتى يعود.
* ليلا أو نهارا وبأى عدد أقلها ثلاث مرات فهى علاج ووقاية من كل أنواع الأمراض و الآفات، وشرح للصدور، وكشف للهم والغم والكرب، وحفظ للنفس والمال والأولاد.
لمن قرأها دبر كل صلاة يتولى قبض روحه الله ذو الجلال والإكرام.
* وكان كمن قاتل مع أنبياء الله حتى يستشهد.
* أعطاه الله ثواب عمل الأنبياء وأعمال الصديقين.
* أعطاه الله فوق ما أعطاه للشاكرين.
* وبسط الله عليه يمينه بالرحمة.
* هو اسم الذات العليا ويقال أنه الأسم الأعظم.
* وكل الأسماء تابعه اليه على سبيل الوصف (ولله الأسماء الحسنى)..
* اسم يتحدى بها الله أن يُسمى به سواه
نقل للافاااااده
وقفت في تفسير ابن أبي حاتم على هذه الرواية:
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَطِيَّةَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّشْتَكِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، ثنا الأَشْعَثُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ"أَنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ، قَالُوا: يَا مُوسَى هَلْ يَنَامُ رَبُّكَ ؟ قَالَ: اتَّقُوا اللَّهَ. فَنَادَاهُ رَبُّهُ: يَا مُوسَى سَأَلُوكَ هَلْ يَنَامُ رَبُّكَ، فَخُذْ زُجَاجَتَيْنِ بِيَدَيْكَ، فَقُمِ اللَّيْلَ فَفَعَلَ مُوسَى فَلَمَّا ذَهَبَ مِنَ اللَّيْلِ ثُلُثٌ، نَعَسَ، فَوَقَعَ لِرُكْبَتَيهِ، ثُمَّ انْتَعَشَ، فَضَبَطَهُمَا حَتَّى إِذَا كَانَ آخِرُ اللَّيْلِ، نَعَسَ، فَسَقَطَتِ الزُّجَاجَتَانِ فَانْكَسَرَتَا، فَقَالَ: يَا مُوسَى: لَوْ كُنْتُ أَنَامُ. لَسَقَطَتِ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ، فَهَلَكْنَ كَمَا هَلَكَتِ الزُّجَاجَتَانِ بِيَدَيْكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ".
فلما اسقصيت حال هذا الراوي
وهو جعفر بن أبي المغيرة :روى له البخارى فى الأدب، وابن ماجه فى التفسير، والباقون سوى مسلم، وروى له أبو جعفر الطحاوى.
وثقه الإمام أحمد (نقله عنه ابن حبان),
ووثقه أبو حفص بن شاهين،
وقال الذهبي في تاريخ الاسلام: " كان صدوقا "،
وقال ابن حجر في التقريب: "صدوق يهم "
وذكره ابن حبان في الثقات
ولكن قد تكلم ابن منده في روايته بالأخص عن سعيد ابن جبير فقال: ليس بالقوي في سعيد بن جبير,
وقد روى هذا الحديث عن سعيد
فما رأي فضيلتكم في وجه تضعيفه؟ أهو قوي؟
ولو فرضنا صحته فهل هذا يعد مما أخذه ابن عباس عن أهل الكتب لاسيما ولم يرفعه إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) أم يعد في أسباب النزول؟
وجزاكم الله خيراً
فأجاب:
هذا الأثر رواه ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والضياء في المختارة عن ابن عباس رضي الله عنهما . كما ذكر السيوطي في الدر المنثور .
ويتسمح العلماء في التفسير ما لا يتسمّحون في أحاديث الأحكام .
ولذلك قال قال ابن القيم عن حديث في إسناده " درّاج " :
لكنّ دَرّاجًا أبا السمح الذي = فيه يُضَعِّفه أولـو الإتقـان
هذا وبعضهم يُصَحِّح عنه في = التفسير كالمولود مِـن حِبّان
فحديثه دون الصحيح وإنـه = فوق الضعيف وليس ذا إتقان
وعلى هذا فرواية جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد بن جبير مقبولة في التفسير .
وهذه الرواية مما يُحكَى عن بني إسرائيل .
وأما كون القصة هي سبب نزول الآية فلا يثبت ؛ لأن الخبر عن موسى ونزول الآية على محمد عليهما الصلاة والسلام .
بخلاف ما لو وَرَدَت قصة عن موسى في القرآن ، أو حدّث بها النبي صلى الله عليه وسلم ثم نزل القرآن بشأن تلك القصة .
ويُراد أحيانا بقولهم : ( فَنَزَلت الآية ) أي : أن الآية نَزَلت في مثل ذلك ، أو أن الآية تتضمّن مثل ذلك .
والله أعلم .
تعرفون الكراسي الهزازه اللي تكون مصنوعه من خشب و ديزاينها كلاسيك ؟؟
وين بحصل شراتهن بس حق الاطفال ؟؟؟
ياريت اللي تعرف تساعدني لاني اباه خلال اسبوع !!!
في بيبي شوب
وفي بعد بشكل أرقى على شكل سوفا في هوم سنتر
وبالتوفيج الغاليه
اقراها كامله
الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات و
ما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا
يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السموات والأرض ولا يئوده حفظهما و
هو العلي العظيم
صدق الله العظيم
سأل بنو إسرائيل رسولهم موسي هـل ينام ربك ؟؟؟؟
فقال موسي : اتقوا الله!!!
فناداه ربه عز و جل: سألوك يا موسي هل ينام ربك؟؟
فخذ زجاجتين في يديك و قم الليل..
ففعل موسي ،
فلما ذهب منه الليل ثلثه نعس فوقع لركبتيه ،
ثم انتعش فضبطهما حتى إذا كان أخر الليل نعس موسي فسقطت الزجاجتان عنه
فانكسرتا …
قال تعالى: يا موسى لو كنت أنام لسقطت السماوات و الأرض فهلكن كما هلكت
الزجاجتان في يديك .
ولهذا السبب أنزلت أية الكرسي.
و يستحب قراءة أية الكرسي عقب كل صلاة ،
و قبل النوم وعند الاستيقاظ !
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فهذه القصة مذكورة في كثير من كتب التفسير، وممن ذكرها ابن كثير والسيوطي في الدر المنثور، وهكذا في تفسير ابن جرير وغيره. وهي من أخبار بني إسرائيل، ولا يصح رفعها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل في القصة من المعنى ما لا يليق بموسى عليه السلام. قال ابن كثير في تفسيره بعد سرد القصة: وهو من أخبار بني إسرائيل، وهو مما يُعلم أن موسى عليه السلام لا يخفى عليه مثل هذا من أمر الله عز وجل، وأنه منزه عنه، وأغرب من هذا كله الحديث الذي رواه ابن جرير… اهـ
ثم ذكر رواية أخرى بلفظ: "وقع في نفس موسى هل ينام الله ؟… الحديث" وهذه أسوأ من الرواية المذكورة في السؤال. ثم قال ابن كثير : والأظهر أنه إسرائيلي لا مرفوع. اهـ
ولا يستغرب الأخ السائل من وجود مثل هذه القصص في كتب التفسير المعتمدة؛ لأن من ذكرها منهم إما أن ينقدها، كما فعل ابن كثير ، وإما أن يذكرها بأسانيدها، وكأنه يقول للقارئ: هذه أسانيدها فحققها ويبرئ نفسه من العهدة
__________________________________________________ ___________________
رقـم الفتوى : 34919
عنوان الفتوى : سبب نزول آية الكرسي
تاريخ الفتوى : 15 جمادي الأولى 1445 / 15-07-2017
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أردت السؤال عن سبب نزول آية الكرسي؟ الرجاء الرد بأسرع وقت… مع خالص شكري..
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنا لم نعثر بعد البحث في كثير من كتب التفسير وعلوم القرآن على سبب نزول آية الكرسي. والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين.
قال الإمام الحافظ بن حجر -رحمه الله تعالى-:
وعن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
(من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت ) رواه النسائي وصححه ابن حبان
هذا الحديث حديث صحيح، صححه جمع من أهل العلم، وجازف الجوزي -رحمه الله- وذكره من الموضوعات، لكن رد عليه وبين أن هذا الحديث جيد ورجاله رجال الصحيح، رجال البخاري -رحمه الله- وهو حديث صحيح، وحديث عظيم، ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا الموت )
أي أنه لا يحول بينه وبين الجنة إلا الموت، دليل على أن فيها أجرا عظيما، إذا كان لا يحول بينه وبين الجنة إلا الموت.
وكثير من أهل العلم ممن علم فضلها واطلع عليه داوم عليها، ولذلك يقول بعضهم: لم أدعها منذ علمت هذا الحديث من داوم عليها أي: على قراءتها فعلى هذا يقرؤها قبل الأذكار أو بعد الأذكار كله لا بأس به؛ لأنه قال: دبر كل صلاة مكتوبة .
و هذه هي آية الكرسي ( المعجزة ) :
( اللهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) [البقرة:255]
فيا إخوان أنصحكم بقراءة آية الكرسي دائما
لأنها تقوي الإيمان و تبعد الشياطين
أقول قولي هذا و أستغفر الله لي و لكم
آخر مواضيعي
وأكيد مستمرين بقراءتها بعد كل صلاة ..
حبيبتي ما عندي فكرة ….بس شوفي التعليم المبكر…
وجان لقيتيه خبريني باخذ حق بنوتي…..
اذا لقيتو مكانه خبرونا بليزز
هيه يجنن ^^
انا خذت منه بس بدون الاكسسوارات بس بعد ما وصلت البيت لقيت الكتيب ان الاكسسوارات ينباعون منفصلين .. يعني تسألين عنهن .. بس انا حبيت الكرسي مفيد وايد ومريح للبيبي ..
انا اشتريته من المذركير تقريبا ب 300 على ما اظن او اقل شوي
ولقيته بعد في تويز آر اص .. بسعر أقل…
بس مريح وايد لليهال ..
تيك كير حبيبااااتي ^^
اتمنى من أي أحد بعد قراءة الحديث يقرأ أية الكرسي ويجعل ثوابها للأموات ،،، أكيد هم بحاجة الدعاء لهم والصدقة يا رب ترحم أموات المسلمين جميعا وتقدرنا على فعل الخير يا رب
فضل قراءة آية الكرسي بعد الصلاة
عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) أخرجه السيوطي وصححه الألباني
فلماذا نحرم نفسنــآآ بنفسنــآآ من دخول الجنه ..!!
اقرؤوهــآآ مــآآرح تآخذ من وقتكم ولآآآ دقيـــقتين ..
حتى انا سمعت ان اذا قريتيها بعد كللل صلاه يححرم جلدج من النااااار
الإستشفاء بها
ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن محمّد بن يحيى ، عن عبدالله بن جعفر ، عن السيّاري ، عن محمّد بن بكر ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ـ في حديث ـ أنّ رجلاً قال له : إنّ في بطني ماءً أصفر فهل من شفاء ؟ فقال : « نعم ، بلا درهم ولا دينار ولكن اكتب على بطنك آية الكرسي وتغسلها وتشربها وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرأ ، بإذن الله » .
ـ وعنه : عن عدَّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسن بن عليّ ، عن الحسن بن الجهم ، عن إبراهيم بن مهزم ، عن رجل سمع أبا الحسن عليه السلام يقول : « من قرأ آية الكرسيّ عند منامه لم يخف الفالج إن شاء الله ، ومن قرأها في دبر كلّ فريضة لم يضرُّه ذو حمّة » .
ـ ابن بابويه في الخصال : في حديث الأربعمائة ، قال أمير المؤمنين عليه السلام : « إذا اشتكى أحدكم عينيه فليقرأ آية الكرسي ، وليُضمر في نفسه أنّها تبرىء فإنّه يعافى إن شاء الله » .
ـ القطب الراوندي في الدعوات : عن النبي صلى الله عليه وآله ، أنّه قال : « يا علي من كان في بطنه ماء أصفر ، فكتب آية الكرسي ، وشرب ذلك الماء ، يبرأ بإذن الله » .
ـ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن جماعة من الصحابة ، أنّهم كانوا جالسين في مسجد النبيّ صلى الله عليه وآله ، ويذكرون فضائل القرآن ، وأنّ أيّ آية أفضل فيها ؟ قال بعضهم : آخر براءة ، وقال بعضهم : آخر بني إسرائيل ، وقال بعضهم : كهَيعصَ ، وقال بعضهم : طه .
قال أمير المؤمنين عليه السلام : « اين أنتم عن آية الكرسي ؟ فإنّي سمعت رسولالله صلى الله عليه وآله يقول : ياعلي آدم سيّد البشر ، وأنا سيّد العرب ، ولا فخر ، وسلمان سيد فارس ، وصهيب سيّد الروم ، وبلال سيّد الحبشة ، وطور سيناء سيّد الجبال ، والسدرة سيّد الأشجار ، والأشهر الحرم سيّد الشهور ، والجمعة سيّد الأيّام ، والقرآن سيّد الكلام ، وسورة البقرة سيّد القرآن ، وآية الكرسي سيّد سورة البقرة ، فيها خمسون كلمة ، في كلّ كلمة بركة » .
دفع المكاره بها
ـ البرقي في المحاسن : عن محمّد بن علي ، عن عبدالرحمن بن أبي هاشم ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبدالله عيله السلام قال : « أتى أخوان رسول الله صلى الله عليه وآله فقالا : إنّا نريد الشّام في تجارة ، فعلّمنا ما نقول ؟ فقال : نعم إذا آويتما إلى المنزل ، فصلّيا العشاء الآخرة فإذا وضع أحدكما جنبه على فراشه بعد الصلاة ، فليسبّح تسبيح فاطمة عليها السلام ، ثمَّ ليقرأ آية الكرسي فإنّه محفوظ من كلّ شيء حتّى يصبح .
وإنَّ لصوصاً تبعوهما حتّى إذا نزلوا بعثوا غلاماً لينظر كيف حالهما ، ناما أم مستيقظين ؟ فانتهى الغلام إليهما وقد وضع أحدهما جنبه على فراشه وقرأ آية الكرسيّ وسبّح تسبيح فاطمة عليها السلام ، قال : فإذا عليهما حائطان مبنيّان ، فجاء الغلام فطاف بهما فكلّما دار لم ير إلاّ الحائطين مبنيّين [فرجع إلى أصحابه فقال : لا والله ما رأيت إلاّ حائطين مبنيّين ] فقالوا له : أخزاك الله لقد كذبت بل ضعفت وجبنت ، فقاموا ونظروا فلم يجدوا إلاّ حائطين ، فداروا بالحائطين فلم يسمعوا ولم يروا إنساناً ، فانصرفوا إلى منازلهم .
فلمّا كان من الغد جاؤا إليهم فقالوا : أين كنتم ؟ فقالوا : ما كنا إلاّ هنا وما برحنا ، فقالوا : والله لقد جئنا وما رأينا إلاّ حائطين مبنيّين ، فحدّثونا ما قصّتكم ؟ قالوا : إنّا أتينا رسول الله صلى الله عليه وآله فسألناه أن يعلّمنا ، فعلّمنا آية الكرسي وتسبيح فاطمة عليها السلام ، فقلنا ، فقالوا : انطلقوا ، لا والله ما نتبعكم أبداً ، ولا يقدر عليكم لصّ أبداً بعد هذا الكلام » .
ـ وعنه : عن أبي عبدالله ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن إبراهيم بن نعيم ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : « إذا دخلت مدخلاً تخافه فاقرأ هذه الآية ( ربّ أدخِلني مُدخلَ صدقٍ وأخرِجني مُخرجَ صِدقٍ واجعل لي من لَدُنكَ سُلطاناً نصيراً ) فإذا عاينت الّذي تخافه فاقرأ آية الكرسي » .
ـ وعنه : عن العبّاس بن عامر ، عن ابن بكير ، عن زرارة ، قال : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : « إنّ العفاريت من أولاد الأبالسة ، تتخلّل وتدخل بين محامل المؤمنين ، فتنفّر عليهم إبلهم ، فتعاهدوا ذلك بآية الكرسي » .
ـ وعنه : عن أبيه ، عن يونس ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال في سُمك البيت : « إذا رفع فوق ثماني أذرع صار مسكوناً ، فإذا زاد على ثمانية أذرع فليكتب على رأس الثماني آية الكرسيّ » .
ـ ابن بابويه في الأمالي : عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن أبي عمير ، عن جعفر الأزدي ، عن عمرو بن أبي المقدام ، قال : سمعت أبا جعفر الباقر عليه السلام قال : « من قرأ آية الكرسي مرَّة صرف الله عنه ألف مكروه من مكروه الدنيا ، وألف مكروه من مكروه الآخرة ، أيسر مكروه الدُّنيا الفقر ، وأيسر مكروه الآخرة عذاب القبر » .
ـ جامع الأخبار : قال النبي صلى الله عليه وآله : « من قرأ آية الكرسي في دبر كلّ صلاة لم يمنعه دخول الجنة إلاّ الموت ، ومن قرأها حين نام آمنه الله وجاره وأهل الدويرات حوله » .
ـ القطب الراوندي في لب اللباب : قال صلى الله عليه وآله : « ما قرئت هذه الآية في بيت ، إلاّ هجره إبليس ثلاثين يوماً ، ولا يدخله ساحر ولا ساحرة أربعين يوماً » .
ـ وعنه : في الخبر : « أنّه لمّا نزلت هذه الآية ، فزع إبليس ، فأتى يثرب ، فسأل رجلاً ، هل حدث الليلة شيء ؟ قال : بلى نزلت هذه الآية » .
ـ وقال جعفر الصادق عليه السلام : « من قرأها بني عليه حائط من حديد » .
ـ وعنه : روى سلمان ، عن النبي صلى الله عليه وآله : « من قرأ آية الكرسي يهوّن الله عليه سكرات الموت ، وما مرّت الملائكة في السماء بآية الكرسي ، إلاّ صعقوا ، وما مرّوا بـ (قل هو الله أحد) إلاّ خرّوا سجّداً ، وما مرّوا بآخر الحشر ، إلاّ جثوا على ركبهم » .
ـ الشيخ أبو الفتوح في تفسيره : عن جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام ، عن أبيه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام ، قال : « قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لمّا نزلت آية الكرسي ، نزلت آية من كنز العرش ما من وثن في المشرق والمغرب ، إلاّ وسقط على وجهه ، فخاف إبليس وقال لقومه : حدثت في هذه الليلة حادثة عظيمة ، فالزموا مكانكم ، حتى أجوب المشارق والمغارب ، فأعرف الحادثة .
فجاب حتى أتى المدينة ، فرأى رجلاً فقال : هل حدث البارحة حادثة ؟ قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وآله : نزلت عليَّ آية من كنوز العرش ، سقطت لها أصنام العالم لوجهها ، فرجع إبليس إلى أصحابه وأخبرهم بذلك . وقال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا يقرأ هذه الآية في بيت ، إلاّ ولا يحوم الشيطان حوله ثلاثة أيّام ، إلى أن ذكر ثلاثين يوماً ، ولا يعمل فيه السحر أربعين يوماً ، ياعلي تعلّم هذه الآية وعلّمها أولادك وجيرانك ، فإنّه لم ينزل عليَّ آية أعظم من هذا » . والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وآله الطيّبين الطاهرين
وباركـ الله فيـكـ..،،