درس الخريف

:22 (23): عزيزاتي العضوات
بغيت مساعدتكم وأفكاركم لمشروع طالبة في الصف الأول
المشروع عبارة عن المعلم الصغير لتدريس درس الخريف
شو ممكن أستخدم للدرس هو المطلوب ! بور بوينت – مجسم -هذا كله سويته لكن باجي الصور والبطاقات بس بغيتكم تعطوني فكرة للبطاقات والصور
وأملي فيكم كبير
وشكرا:1 (40):

ان شاء الله البنات بيساعدونج

ماعندي افكار بس حطي صور لكل فصل واسأليهم ان يميزون كل فصل عن الاخر والاشياء اللي عرفوا فيها مثلا الشتاء من الخريف و السموحة

تساقط اوراق الخريف

ذبلت أوراقي والت إلى السقوط
جفت عروقي تكسرت أغصاني لكن هناك
من بصيص نور يلوح ويخرج من بين الجذور
يصارع التربة والجفاف يمتص من قطرات الندى
انه البرعم الصغير انه بريق الامل

والتى تستطيع تكمل ما تبقى

ll لون أوراق الخريف ~

قصة من خيال أختي الصغيرونة =)
حاولت أحط القصة مع رسوماتها .. لكن فشلت ><

أتمنى أنها تنال إعجابكم ..

..
لون أوراق الخريف ~

الثالث و العشرين من شهر نوفمبر ..
كنت حينها في الريف بمنزل جدي ..
حيث تحمل نسمات الهواء العليل أوراق الخريف المتساقطة ..

– إذن جدي ، تلك الرسالة التي تقول عنها .. كيف تبدو ؟
– أووه .. إنها رسالة عادية داخل ظرف بحجم الظروف البريدية ..
– و كيف تريدني أن أبحث عنها وسط هذا الكم من الأغراض !!
– آه .. أنا آسف .. لكنها مهمة ، فهي دعوة لحضور حفل زفاف ابن أقرب صديق لي ، و لا أعرف موعد الزفاف .
– كان عليك أن تحافظ عليها طالما كانت رسالة مهمة بهذا الشكل
مسك يدي و نظر إلي ببراءة .. و قال :
– آآه حفيدتي أنا أعلم أنك لن ترفضي لجدك الذي يحبك أي طلب .. أليس كذلك ؟
و بينما نحن كذلك خرجت خالتي التي تكبرني بأربعة أعوام من غرفتها و هي تتثاءب .. و قالت :
– آآآآآه .. عليك أن تبحثي عن الرسالة .. فالمنزل انقلب رأساً على عقب بسبب لعبكما أنت و أختك هنا طوال ليلة أمس ..
– نـ .. نـ .. نعـ .. نعم نعم .. معك حق ..
آآه لا خيار أمامي .. يجب علي بحثها ..
لكن .. لما يبدو عليك قلة النوم ؟
– ألديك مانع ؟
– لا يهم .. لأني أعرف أنك ذهبت منذ الصباح الباكر لعناية أرانب الحديقة التي تقع بجانب المنزل .. فمن الطبيعي أن يبدو عليك التعب ..
– و كيف عرفت ؟؟ هل كنت تراقبينني ؟؟
– لا .. لكن أوراق الخريف مازالت عالقة في شعرك يا عزيزتي .. هذه الأوراق سقطت من الأشجار القريبة من قفص أرانب الحديقة التي تقع قرب المنزل .. فذلك هو أقرب مكان لتنمو فيه مثل تلك الأشجار .. كما أنني سمعت من بعض الفتيات بالأمس ”بينما كنت عائدة مع أختي إلى البيت“ يقلن أن أحد أرانب الحديقة مريض ..
– إذن أسرعي و أخبرينا أين تقع تلك الرسالة .. أيتها الذكية !
– مممم .. حسناً ، إن من عادة جدي بعد أن يقرأ أي رسالة أو بطاقة أن يضعها فوق ذلك التلفاز ، فيحتمل جداً أن تكون تلك الرسالة قد سقطت خلفه ..
.. ذهب جدي ليبحث عنها خلف التلفاز ..
– أوووووووووه توجد الكثير من الأشياء هنا .. انظروا .. كل هذا !!
فأخذتها خالتي و بدأت تقرأها :
– بطاقة تهنئة بالعيد .. بطاقة دعوة لحضور عشاء .. حتى بطاقة التذكير بانتهاء رخصة قيادتك !
– أووه كل هذه البطاقات أضعتها منذ زمن ..
لفتت نظري رسالة كتبت بخط ظريف .. و قلت لخالتي :
– خالتي خالتي .. انظري إلى هذه الرسالة التي كتبت بخط الأطفال ..
– ههههـ .. تبدو مضحكة ..
و بينما كانت تبحث خالتي صرخت فجأة :
– آآآآ .. ها هي !
– حقاً !!! .. انظر انظر لقد وجدناها يا جــــ ..
قاطعت ابتسامة جدي الباردة حديثي .. التي تخفي وراءها حزن و ذكريات عديدة .. و هو ينظر إلى تلك الرسالة الظريفة …
– جدي .. جدي ..
– ما الذي وجدته يا أبي في تلك الرسالة المضحكة ؟؟
– أهي من خط يدك يا ترى ؟؟
– آآ .. كلا .. إنها رسالة من صديق عزيز و قد مضى عليها أربعون سنة ..
فقلت أنا و خالتي بصوت واحد و نحن مندهشتان :
– أ .. أربعون سنة !!!
– في ذلك الحين كنت في السادس الابتدائي يا جدي ..
– نعم .. كان ذلك في أول يوم دراسي بعد انتهاء الإجازة الصيفية ..
صمــــت .. ” و بدأ يتذكر ”

كنت حينها متأخراً عن الدوام .. فسلكت طريقاً مختصراً ..
فاستوقفتني فتاة أصغر مني ترتعد خوفاً على قارعة الطريق ..
كانت تلبس قبعة مكورة تخفي شعرها داخله .. و عيناها واسعتان جميلتان مليئتان بالدموع ..
اتضح لي أنها كانت خائفة من كلب هائج .. فلم تستطع عبور الطريق ..
لقد كان كلب جارتنا السيدة [ غزالة ] المعروف في الحي بشراسته و نباحه العالي ..
ظلت خائفة مع أنني خبأتها و جعلتها تعبر الطريق من خلفي ..
فسألتها عن السبب ..
فقالت لي أن كلباً عضها في إحدى المرات .. و منذ ذلك الحين و هي تكره الحيوانات ..
بعدها شعرت بالأسى عليها ..
فأخذتها لتتعرف على الهامستر اللطيف في بيت جارتي الأجنبية السيدة [ ماري ]
في البداية كانت خائفة جداً ..
لكنها أخذت تعتاد عليه مع مرور الوقت ..
و بعد ثلاثة أشهر أصبحت تحب الحيوانات من جديد .. لدرجة أنها كانت تمر من أمام كلب السيدة [ غزالة ] و هي تضحك ..

– إذن أصبحتما تذهبان إلى المدرسة كل يوم معاً يا جدي ؟
– آآ .. لاا .. فقط في ذاك الخريف ..
– في فصل الخريف فقط ؟!!
– نعم .. ففي يوم ممطر من أيام شهر نوفمبر ..


مكثت واقفاً بانتظار تلك الفتاة أمام باب منزل السيدة [ غزالة ] كالمعتاد ..
انتظرتها طويلاً لكنها لم تأت ..
ظننت أنها مريضة .. فذهبت إلى منزلها للسؤال عنها بعد نهاية دوام المدرسة ..
عندها قالت لي إحدى الجارات أن العائلة رحلت عن المنزل في صباح ذاك اليوم ..

– مـــاااذاا !!! رحلت ؟؟؟!
رحلت من دون أن تخبرك يا جدي ؟؟! .. ألم تقل لك كلمة وداع حتى ؟؟!
– آآ .. كلا .. لا بد أنها ..
فقاطعت خالتي كلامه لتكمله .. فقالت بحزن :
– لا بد أنها أرادت ذلك .. لكنها لم تستطع ..
لحظات الوداع بين صديقين حميمين تكون صعبة .. و حزينة للغاية ..
– لكن بهذا الشكل ؟؟! .. رحيلها دون قول شيء بهذا الشكل محزن جداً
– أوو .. كلاا .. في الواقع لقد تركت لي شيئاً قبل رحيلها .. ففي ذلك اليوم وجدت تلك الرسالة تحت باب منزلي
– حسناً .. و ما المكتوب فيها .. اقرأيها يا خالتي ..
– كتب فيها :
شكراً جزيلاً على هذه الأشهر الثلاث ، لقد سررت بالتعرف عليك ، لن أقول لك وداعاً
فانتظرني ..
انتظرني بعد عشر سنوات من تاريخ اليوم ..
سأنتظرك قبل الغروب في مكان الذكريات ..
و إذا لم أجدك سأنتظرك بعد عشر سنوات أخرى ..
سأنتظرك مرة بعد أخرى مهما تقدم بي العمر .. أرجوك أن تحضر إن وجدت فراغاً من وقتك ..
إلى أغلى أغلى أغلى أغلى صديق في الكون ..
التاريخ .. 24 من نوفمبر ..
من .. الـ .. الـ ..الجـ ..من الجو ..
أوه بقية حروف الاسم ممسوحة و ليست واضحة ..
– لا بد أنها ابتلت بماء المطر عندما كانت أمام باب منزلي
– ألا تذكر اسمها من هذه الحروف ..
– أووه بصراحة .. هذه حروف لقبها الذي كنت أناديها به .. فقد كانت ترفض لي قول اسمها ..
– إذن و هل التقيت بالآنسة [ الجو ] تلك بعد ذلك الحين يا أبي ..
– آآ .. كلا .. لأنني لم أعرف ”مكان الذكريات“ الذي كتبته ..
– لحظة .. أليس تاريخ اليوم هو 23 من نوفمبر .. إذن لا بد من أنها ستنتظرك غداً في ذلك المكان يا جدي .. كما أنها السنة الأربعين من تاريخ رحيلها ..
– لكن على جدك أن يتذكر أولاً ”مكان الذكريات“ ذاك ..
– آآ .. أنا آسف .. لكنني لا أتذكر ..
– آآه .. إلى متى ستظل هكذا يا أبي ..
– ألا يحتمل أن يكون المكان المقصود أمام ذلك الكلب المخيف .. فهو المكان الذي اجتمعتما فيه لأول مرة ..
– هذا ما ظننته أنا أيضاً بعد أول 10 سنوات .. حيث انتظرت هناك طوال اليوم .. لكنها لم تظهر أبداً ..
– إذن ماذا عن صاحبة الهامستر .. السيدة [ ماري ] ؟
– ذلك هو المكان الذي فكرت فيه في العشر سنوات الثانية حيث انتظرت حتى الليل .. لكنها لم تظهر أبداً للأسف الشديد ..
– لابد أنها كانت تنتظرك في مكان آخر يا أبي .. ألم تكتب لك تلك الفتاة رسالة أخرى بعدها ..
– امم .. في الواقع بعد رحيلها بفترة انتقلت مع عائلتي إلى منطقة أخرى و هي لم تكن تعرف سوى منزلنا الأصلي ..
– كان يجب عليك أن ترسل أنت رسالة لها ..
– لم أكن أعرف عنوانها .. فكيف أرسل لها رسالة ؟؟
– حتى لو عرفنا عنوانها .. و من ثم اتصلنا بها .. و ذهبنا إليها .. فذلك سيكون قاسياً عليها .. ستحزن كثيراً إن أدركت أن أبي لم يعرف ”مكان الذكريات ” .. و أنها انتظرته طوال 40 سنة من عمرها دون جدوى .. آآه شيء محبط فعلاً ..
– آآآ .. هيهيهي .. توقفي عن التحدث بهذه الطريقة القاتلة يا ابنتي
فكيف لي أن أتذكر قصة حصلت قبل 40 سنة !!
و بينما كان الاثنين يتجادلان في الحوار لمحت شيئا مكتوبا خلف تلك الرسالة :
– لكن .. لكن يوجد شيء مكتوب في خلف الورقة .. انظري ما هو يا خالتي ؟
– آآ .. حسناً .. ممم .. لقد كتب :
تذكر لون أوراق الخريف ..
فتساءلتُ :
– ما الذي يعني ذلك ؟
فقالت خالتي :
– أظن أنه تلميح عن ”مكان الذكريات“ ..
فنظرت إلى جدي نظرة ساخرة .. و أكملت حديثها :
– لابد أنها كانت تشعر بأنك لن تعرفه .. فهل فهمت شيئاً ؟
– آآ .. بصراحة .. لا .. لم أفهم ما تعنيه بذلك ..

كنت حينها غارقة في التفكير عن ما تعنيه تلك الفتاة بهذا التلميح ..
– ممممم .. لون أوراق الخريف .. يميل إلى اللون الأشقر ..
… أهو لون تمثال .. لون حيوان .. لون لوحة .. لون بيت .. لون مبنى ..
لحظة ..
لون مبنى .. نعم لون مبنى !!
– جدي .. جدي .. ما هو لون مبنى المدرسة التي كنت تدرس فيها ؟؟
– مممم … على حسب ذاكرتي أظن أنها كانت .. كانت صفراء اللون تقريباً .. تميل إلى البرتقالي
فقفزت من مكاني سعيدة و قلت بصوت عالٍ :
– هذا هو .. نعم هذا هو .. هذا هو ”مكان الذكريات“
فأحبطتني خالتي بقولها :
– و ما الذي يؤكد ذلك يا حلوة .. لما كل هذه الثقة ..
حبيبتي لو كان حدسك خاطئاً فسنتضر إلى انتظار 10 سنين أخرى ..
– لكن .. لكن .. لكن جدي ذهب إلى كل الأماكن التي التقى بها تلك الفتاة
منزل السيدة [ ماري ]
منزل السيدة [ غزالة ]
لذا لم يبقى مكان سوى المدرسة ..
– ربما .. و لو أنني لست واثقة .. لكنني متأكدة من أن ”مكان الذكريات“ مكان لا يذكره سوى أبي ..
– سأحاول .. سأحاول التذكر .. لكن لن نخسر شيئا إن ذهبنا فإن لم نجدها سنفكر في مكان آخر .. فلدينا وقت حتى الغروب ..
– حسناً لا خيار أمامنا .. لكن يا أبي .. هل تعلم أمي بذلك ؟
– أوووه لا لا .. ابنتي حبيبتي .. لا تخبري والدتك بذلك .. ستمنعني من الذهاب لو علمت ..
– آآآخ .. حسناً .. سيبقى سراً بيننا ..

و في صباح اليوم التالي ذهبنا سوياً أنا و خالتي و جدي إلى مقر المدرسة المهجورة ..
هدوء تام .. لا نسمع سوى صوت هدير الريح ..
المكان خالٍ .. لا يوجد سوى امرأة تقف هناك .. تجمع ما تساقط من الأوراق بالمنجل ..
عندها قاطعت خالتي الصمت الذي تملكنا و قالت :
– أهي يا ترى ؟؟!
– نعم .. نعم .. هي .. لقد كان توقعي صحيحاً .. هيا .. هيا يا جدي .. ماذا تنتظر ؟؟!
– مـ ..مهـ .. مهلا مهلا .. لكننا غير متأكدين من ذلك .. فهي تدير وجهها و لا أستطيع معرفتها ..
– إنها هي هي .. اذا لم تذهب فنحن سنذهب بدلا عنك ..
– لااا .. لحظة انتظرا ..
فذهب إليها جدي و هو يمشي بخطوات بطيئة .. و نحن نترقب ما سيحدث بعد أن يرى أول صديقة قابلها .. بعد انتظار دام 40 سنة ..
أدارت وجهها .. و لكن !!
كان وجه امرأة عجوز .. عينان حادتان و وجه تكثر فيه التجاعيد ..
تفاجأ جدي و ركض نحوها ..
– أوووه .. لقد مر زمن طويل
– آآآه فعلا .. إنها 40 سنة تقريباً .. لقد فقدت الكثير من شعرك
– هاهاها .. لاا ليس إلى هذه الدرجة ..
و بينما هم كذلك .. و وسط اندهاشي أنا و خالتي قالت لي بسخرية :
– أترين ما أرى !!
– هههـ .. أهذا حوار يدور بين اثنين تقابلوا بعد 40 سنة !!
– لا بل انظري إلى وجهها.. أهي تلك الفتاة ذاات العينين الواسعتين الجميلتين المليئتين بالدموع .. أول صديقة لأبي!
– لم لا ؟!.. يبدو أنها كانت جميلة في ذكرياته فقط .. ألا تعرفين أباك يا خالتي .. فهو غالباً ما ينظر الأشياء جميلة في خياله ..
– كان علي ألا أثق به .. آآآه أصبت بالإحباط .. استيقظت باكراً دون جدوى ..
ودع جدي حينها تلك المرأة و اتجه نحونا ..
صرخت خالتي قائلة :
– أهذا كل شيء .. !!!!! بعد كل هذه الفترة الطوية !!!!!
– آآ .. كلا .. لقد كانت تلك هي السيدة [ غزالة ] .. ألا تذكران .. إنها صاحبة ذلك الكلب العنيف الذي كان يزعج الجيران بنباحه دائماً .. إنها وحيدة .. فقد مات زوجها و لم تنجب منه أطفالاً .. لذا تأتي إلى هذا المكان الهادىء لتسلي نفسها ..
– أوه .. لا .. إذن عثرت على الشخص الخطأ
– ألم أقل لك،لا جدوى من البحث،فما أدراكم،لربما تكون تلك الفتاة قد ماتت .. أو نست .. فقد مر على ذلك 40 سنة،فلنعد إلى المنزل،و لا نضيع الوقت ، كما أن أمي ربما تستيقظ من نومها و لن تجدنا .. فماذا سنفعل حينها ؟
– آآ .. لا .. إن والدتك خرجت منذ الصباح .. قالت أنها ستقابل صديقة عزيزة عليها .. لذا لا تشغلي تفكيرك بها ..
قاطعت حديثهما بقولي :
– لكن .. لكن لما تلك الفتاة لم تكتب اسم المكان بدلاً من تلك الألغاز ..
– أنا متأكدة بأن ذاك المكان حصلت به حادثة لا يمكن أن تنساها .. و لكن جدك نساها ..
– قلت لك بأنني سأحاول التذكر … مم .. حادثة حصلت .. حادثة حادثة ..
– دعونا نفكر معاً .. لربما يتذكر جدي شيئاً
– أخشى أن نذهب إلى مكان آخر و يحدث بنا كما حصل قبل قليل .. لا أريد أن أصاب بالإحباط مرة أخرى ..
فقلت لها غاضبة :
– إن كنت لا تريدين البحث معنا .. فاذهبي إلى المنزل .. لم يطلب أحد منك المجيء ..
– و هذا ما سأفعله .. أنا لن أضيع وقتي معكما .. ابحثوا عنها حتى منتصف الليل و إن وجدتموها .. فلك مني مئة درهم ..
– كفاكما .. كفاكما جدالاً .. هذا يكفي ..
– لكن .. جدي ..
– فقال جدي في يأس و حزن :
– هذا يكفي .. فالمكان الوحيد لأجمل ذكريات لي معها هو في قلبي أنا ـ . هيا إذاً .. فلـ..
صرخت مقاطعة حديث جدي :
– أوووه لا لحظة الرسالة .. الرسالة


كادت نسمات الريح تأخذ هذه الرسالة بعيداً .. كنت أحاول التقاطها ..
حينها ..
سبح جدي في بحر الذكريات ..
و بدأ يتذكر تلك الحادثة .. حين كانت تلك الفتاة تعتني بأرانب الحديقة ..
و فجأة !!
حملت الريح قبعتها بعيداً كما فعلت بالرسالة ..
و حاولت الفتاة التقاط قبعتها .. كما كنت أحاول التقاط الرسالة ..
و حينها تذكر تفاصيل الحادثة ..
فبعد أن طارت القبعة التقطها جدي و أعطاها .. لكنها .. صرخت باكية :
– لاا .. لااا .. لا أرجوك لا تنظر إلى شعري ..

حينها قطعت عليه حبل أفكاره بعدما التقطت الرسالة
– ما بك يا جدي ..
– آ .. لا .. لا شيء .. لكني تذكرت شيئا يتعلق بشعرها ..
– شعرها ؟؟؟!!!
– نعم .. فمع أن عيناها كانتا سوداوتان .. إلا أن لون شعرها كان فريداً عن الآخرين .. كانت لوناً قريبا من البرتقالي ..
– شقراء .. أي أن أحد والديها كان أجنبي .. و هذا السبب الذي كان يجعلها ترتدي قبعة مكورة دائماً .. لا بد أنها كانت تخشى من سخرية زملائها في المدرسة بسبب اختلافها عنهم .. حتى اسمها يبدو أنه كان أجنبياً أيضاً .. لذا طلبت منك أن تناديها بلقب .. أليس كذلك يا أبي ؟
– نعم يبدو ذلك .. هههههـ .. أذكر أني وصفت شعرها بأنه كلون أوراق الخريف ..
– لحظة.. أقلت كلـو….
– كلون أوراق الخريف .. نعم هذا صحيح .. لقد عرفت المكان .. تذكرت تلك الحادثة ..
لقد حصل ذلك في تلك الحديقة التي تعتني بأرانبها ابنتي الحبيبة .. و التي تكثر فيها أشجار الخريف ..
قالت خالتي :
– لكن .. لم يبقى من وقت غروب الشمس إلا القليل يا أبي ..
– لا تخافي .. سنصل إلى هناك في غضون 10 دقائق فقط ..

….
وصلنا إلى الموقع المحدد ..
كانت فتاة تستند إلى جذع الشجرة .. تماماً كما وصفها جدي ..
قبعة مكورة .. عينان واسعتان جميلتان تختصر كل ما في داخلها من حب و عطف و حنان و براءة و طيبة ..
– مهلاً .. أبي .. انظر .. أليست تلك المرأة .. هي والدتي !!
– ماذا ؟؟ .. ما الذي تفعله هناك … أيمكن أن تكون ..
و ذهب جدي نحوها ..
و أنا و خالتي نراقب ما يحدث من خلف السيارة
فقلت في نفسي و السعادة تغمر قلبي :
– إن كانت هي جدتي حقاً .. فلابد أنها هي صديقة جدي التي قابلها قبل أربعين سنة ..
فكل الصفات التي تظهرها عيناها تؤكد ذلك ..
– نعم صحيح ..
قالتها خالتي و كأنها قرأت ما يدور في مخيلتي ..
– إذن فالمئة درهم أصبحت من نصيبك ..
– لا شكراً .. أعطيها لوالدك .. حتى يشتري بها هدية لحفل زفاف ابن صديقه
– لا .. يبدو أنه نسي ذلك .. فموعد الزفاف كان في ليلة أمس ..

و تحت تلك الشجرة .. و وسط تساقط أوراق الخريف .. قال جدي لها :
– ما الذي تفعلينه هنا .. هل أتت صديقتك ؟
صمتت لبرهة و عيناها تحدق بجدي ..
و قالت بابتسامة باردة :
– نعم .. لكنها لم تعد تتذكرني ..
يبدو أن لديها عائلة سعيدة من حولها ..
لو عرفت أن امرأة حمقاء كنت تنتظرها منذ 40 سنة فلربما شعرت بوخز الضمير من أجلي ..
– أوو .. إذن أنت لا زلت تقدرين مشاعرها رغم مرور 40 سنة
– نعم .. لأنها .. لأنها قدمت لي أعظم مساعدة عرفتها ..
فلم أعد أخجل من نفسي ..
عندها قال جدي .. و ابتسامة هادئة ترتسم على محياه :
– أتعلمين …

مازال لون أوراق الخريف هذا يعجبني حتى الآن .. و سيظل يعجبني ..
يا ..
لكنه صمت و لم ينطق باسمها .. بل قال :
أم أناديك بلقبك الذي كنت تحببينه . أيتها [ الجوهرة ] ..

فأخذها .. فأخذها بعيداً و كأنهما سيذهبان بلا رجعة ..
و أشعة الشمس تسطع عليهما .. و أوراق الأشجار تتساقط بكثرة ..
و الريح تحرك شعرها الأشقر ..
كان منظراً رائعاً .. منظرٌ من أجمل ما رأيت عيناي ..
رغم أنهما كبرا في السن . إلا أن الوفاء و الإخلاص مازال موجوداً رغم مرور .. 40 سنة ..
فهي لم تنسى هذا المعروف .. و لا أظن أنها ستنساه ..
انتظرته طوال 40 سنة من عمرها لتشكره ..
لم تكن تعلم أنه كان دائماً بجانبها طوال الـ30 سنة التي مضت ..

لقد كنتما .. أجمل شخصيات قصة صداقة .. لن تزول ..
أتمنى لكما حياةً سعيدةً ..
يا جدي و جدتي ..


ما شااااء الله ,

قصة غاية في الروعة , استمتعت كثيرا بقراءتها

خيال أختك واسع جدا لكنه يدور حول واقع امتزج بأمنيات جميلة ,

أبدعت أختك الفكرة و الكتابة , و الأجمل أنها التزمت الكتابة باللغة العربية

كم عمر هذه المبدعة , نطمع في قراءة المزيد من مداد قلمها

بارك الله فيك M!s$-DxB و في أختك و جزاكما خير الجزاء

ودي و تقديري.

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيع القلوب خليجية
ما شااااء الله ,

قصة غاية في الروعة , استمتعت كثيرا بقراءتها

خيال أختك واسع جدا لكنه يدور حول واقع امتزج بأمنيات جميلة ,

أبدعت أختك الفكرة و الكتابة , و الأجمل أنها التزمت الكتابة باللغة العربية

كم عمر هذه المبدعة , نطمع في قراءة المزيد من مداد قلمها

بارك الله فيك M!s$-DxB و في أختك و جزاكما خير الجزاء

ودي و تقديري.

أختي عمرهآ 13 سنة ..
ان شاء الله بحآول أحط قصصها الثانية ..
أشكرج حبيبتي ع الرد الحلو ^^
ما قصرتي ~

قصة في غاية رووعـــــه … تسلم أيديها … ما شاء الله عليها …

الخريف

خليجية

الخريف

فصل الخريف…………. يا سارقاً لون الشجر……….
يا سارقاً لون الحياة من وجهها الحلو النضر……….
أصابها شحوب الموت وأنت السبب!!!!
فصل الخريف…… يا أيها الفصل الحزين……….
لماذا جئت؟؟؟!! أتراك جئت تذكرها بخريف العمر وبموت الشجر؟؟؟
وبصمت الحياة وذبول الزهر؟؟؟؟؟ أقادم أنت لكي تعلن نهاية الرحلة وتمام الرواية وموت البشر؟؟؟؟
جئت لذلك , أليس كذلك؟؟؟؟!!
وإلا لماذا سلبت منها دفئ الشباب وتركت رياح الموت تلفح قلبها الصافي الطهر؟؟؟؟؟!!

ملاحظة: أنا أحب فصل الخريف, فهو في إمارتنا الحبيبة رائع, ولكن هذه الخاطرة كتبتها لحالة خاصة تمر بها إنسانة عزيزة علي,
يشرفني ويسعدني تفاعلكن معي أخواتي المتميزات.

تسلمين يعطيج العافية خليجية

حلوه الخاطره بالتوفيق

ياخريفا قد حضر

جدد أوراق الذبول

قد ينزل يوما هنا المطر

قد تنعشك ريح السيول

مشكوورة ع الخاطرة تابعي نحن بانتظار جديدك

تسلمي وننتظر المزيد

خليجية
مشكورات خواتي على المرور والتشجيعخليجية

موسم الخريف بدء في صلاله

اليوم الجو روعه في صلاله ورزاز من اول الصباح ويتوقع الخبراء موسم خريف متميز ومتقدم عن السنوات الماضيه
يعني حلو يتقدم الخريف قبل الشهر الفضيل

ررررررفع

UP

UP

شي طيب والله

رحتلها صلالة مره وكانت تجنــــــــــــــــــــــــــــــــــن^^
سويسرا العرب..^^
الله يرزقني رحله لها فالمستقبل يارب

للرفع

للرفـــــــــــــــــع

مكياج الخريف 2024 من ديورنزل واحنا با ول الصيف

مجموعه الخريف من مكياج ديور وماركات ثانيهيالله ببدا الجوووله

خليجية

خليجية

مكياج جيفنشي المنقط

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية

عطر يديد من ايفون
خليجية

تااااااااااااااااااااااابع البقيه

خليجية

خليجية

خليجية

عطر اترينتي اليديد

خليجية
بودرة للجسم برونزيه
خليجية

بودرة البيبي دول من ايف سانت لورانت
خليجية
قلوسات قوتش
خليجية

خليجية

خليجية
مستحظرات العنايه بالبشرة مجموعه متكامله
خليجية
خليجية
خليجية
خليجية
مناكير عجيييب
خليجية

خليجية
خليجية

انا اموت على ماركه ديور احسها ارقى ماركه

خليجية

خليجية

خليجية

خليجية
خليجية

من اخركولكشن
خليجية
خليجية

خليجية

خليجية

المناكير من اي ماركة ؟؟

خليجية المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العذوب خليجية
المناكير من اي ماركة ؟؟

اذا تقصدين المناكير
الملونه الاسم موجود علي الغرشه نفسها

وين أقدر أحصل على ورقة فصل الخريف البرتقاليه؟

ولدي عنده show &tell عن فصل الخريف ،،،،الله يخليكم إللي تعرف وين أحصل على مجسم ورقة الخريف

للرفع

حبوبه صعب تلقين اوراق الخريف عندنا … بلادنا يا صيف والا شتاء … الخريف والربيع ما نعرفهم كيف

ممكن تسوين له اوراق لونيهم بالالوان المائيه وارسمي في ورقه شجره بدون اوراق ولصقي الاوراق اللي سويتيها

ان شاءالله اكون فدتج؟؟؟ والسموحه

فاكهة الخريف وخضاره الأقوى في مكافحة السرطان

فاكهة الخريف وخضاره الأقوى في مكافحة السرطان

يبدو أن الخريف هو الشهر المناسب لمكافحة السرطان، إذ يقدّم مجموعة من الفواكه والخضار التي يثني الاختصاصيون على أفضالها في مكافحة هذا المرض الخطر .

وقالت اختصاصية التغذية، ستايسي كينيدي، إن فصل الخريف يقدّم مجموعة متنوعة من الخضار والفواكه التي تساعد في مكافحة السرطان .

ودعت كينيدي إلى “تناول هذه الأطعمة وهي غير ناضجة ومن دون إزالة قشرتها”، موضحة أن “القشرة هي التي تحتوي على المغذيات” .

وأشارت إلى أن الدراسات أثبتت أن التفاح، الذي ينمو في هذا الفصل، يقي من سرطانات الحلق، والفم، والقولون، والرئة، والثدي .

ولفتت الدراسات إلى أن مادة الكسيتين الموجودة في التفاح تحمي الحمض النووي من التعرض لأضرار قد تؤدي إلى نمو مرض السرطان .

وذكرت كينيدي، أنها تشجع مرضاها على تناول الفراولة التي تحتوي على حمض البنزويك الذي يمنع نمو سرطانات الدم، والرئة، والقولون .

ونصحت الاختصاصية بشراء أكياس من الفراولة الطازجة، ووضعها في الثلاجة ليتم استخدامها لاحقاً .

وأشارت كينيدي إلى أن الخضار، مثل الشمندر، والجزر، والبروكولي، والملفوف، والكرنب المسوق، تقي من سرطانات البروستات، والمعدة، والرئة .

وأوضحت أنه كلما اشتدت قوة اللون الموجود في هذه الخضراوات، ازدادت درجة مكافحتها للسرطان” .

وأشارت إلى أن اليقطين، والقرع، والجزر، والبطاطا الحلوة تحتوي كلّها على مغذي الكاروتينويد الذي يقي من سرطانات القولون، والثدي، والبروستات، والرئة .

https://www.alkhaleej.ae/portal/0f77a6fd-55a7-4f75-ab56-20212a040a78.aspx

مشكوورة عالخبر …

مشكورة على المعلومات الرائعة

مشكوووووووووووووورة