استجابة الدعاء بإذن الله****مما قرات

ثلاث كلمات ويستجاب دعائك . للشيخ صالح المغامسي .‎

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ثلاث كلمات ويستجاب دعائك . للشيخ صالح المغامسي .‎

,

,

"مَا ارْتـَفَعَ شَيءٌ إلى السّمَاءِ أعْظَمُ مِنْ الإخْلاصِ,

وَمَا نَزَلَ شَيْءٌ إلَى الأرْضِ أعْظمُ مِنْ التـّوْفِيْقِ,

وَبِقَدْرِ الإخْلاصِ يَكُوْنُ التـّوْفِيْقُ"

[الشيخ صالح المغامسي]

,

,

بسـم الله الرحمـن الرحيـم

( اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) (طـه:8)

لفظ الجلالة " الله " لم يتسمى به أحد , وهو معنى قول الله جل وعلا :

( هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً)(مريم: من الآية65)

(لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى) : الله جل وعلا له أسماء حُسنى وصفات عليا

وجُملة ما يُمكن أن تفقهه أيها الأخ المبارك : أن تعلم أن الله جلّ وعلا ..

وجههُ أكرمُ الوجوه , وأسماؤه أحسنُ الأسماء , وعطيته أكرم العطايا

فتوسّل إلى ربك بهذه الثلاث ,

قل : اللهم يا ذا الوجه الأكرم , والاسم الأعظم , والعطية الجزلى ..

ثم سل الله ما شئت ..

اللهم يا ذا الوجه الأكرم , والاسم الأعظم , والعطية الجزلى

ربي اغفر لي وهب لي زوجاً اتمناه .

الشيخ : صالح المغامسي ..وفقه الله

بنات ادعولي خليجية

يزاج الله خير اختي خليجية

الله يحقق لج مرادج

و الله يستجيب دعاءنا

اللهم يا ذا الوجه الاكرام و الاسم الاعظم و العطية و الجزلى
فرج همي و رحم ضعفي و قلت حيلتي

يارب ياكريم بعبادك ياارحم الراحمين
يارب ارزقهااا زوجا صالحا عاجلا يارب
ويسر امرهاا وفرج همهاااا يارب ارزقهااا الزوج الذي يسعدهاااا يارب لاتجعلهاا من المحرومين يااكرم يااكرم الاكرمين يارب

يزاج الله خير

ربي يرزقج الزوج الصــآلح الي تتمنيــنهـ .. ويجعله خير لج يــآرب ..

سبحـــآن الله .. ~

يزاج الله خير

اللهم اغفرلي ولوالدي ولاخواني ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموت

يزاج الله خير

اللهم يا ذا الوجه الاكرام و الاسم الاعظم و العطية و الجزلى
فرج همي و رحم ضعفي و قلت حيلتي

شأن الدعاء,,فضله,آدابه,أوقاته,أحواله,أماكنه,موانعه, للشيخ عبدالرحمن السحيم

خليجية

اشحالكن خواتي

قريت هالموضوع عن الدعاء,,,,حبيتكم تقرونه وااااااااااااايد مفيد

بتشوفونه ع شكل ملف

أرجوا التحميل

يزاكن الله خير

ادعولي خواتي

الملفات المرفقة الملفات المرفقة
  • نوع الملف: zip A3jz.zip‏ (101.8 كيلوبايت, 50 مشاهدات)

بارك الله فيج وان شاء الله في ميزان حسناتج والله يسر أمرج ويكتب لج الخير ويستجيب دعائج

الملفات المرفقة الملفات المرفقة
  • نوع الملف: zip A3jz.zip‏ (101.8 كيلوبايت, 50 مشاهدات)

بارك الله فيك

الملفات المرفقة الملفات المرفقة
  • نوع الملف: zip A3jz.zip‏ (101.8 كيلوبايت, 50 مشاهدات)

السلام عليكم

الله يوفقك و يرزقك خليجية

الله يجعله في ميزان حسناتك و يدخلك الجنة

سلام

الملفات المرفقة الملفات المرفقة
  • نوع الملف: zip A3jz.zip‏ (101.8 كيلوبايت, 50 مشاهدات)

تسلمين يالغاليه على الموضوع وان شاء الله في ميزان حسناتج

الملفات المرفقة الملفات المرفقة
  • نوع الملف: zip A3jz.zip‏ (101.8 كيلوبايت, 50 مشاهدات)

تسلمين اختي

الملفات المرفقة الملفات المرفقة
  • نوع الملف: zip A3jz.zip‏ (101.8 كيلوبايت, 50 مشاهدات)

شكرا جزيلا لجميع خواتي على الردود

الملفات المرفقة الملفات المرفقة
  • نوع الملف: zip A3jz.zip‏ (101.8 كيلوبايت, 50 مشاهدات)

الدعاء الذي لا يكاد يرد – للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله + دعاء التحصين

الدعاء الذي لا يكاد يرد

للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله

إِذَا اجَتمَعَ مَعَ الدُّعَاءِ حُضُورَ الْقَلْبِ وَجَمْعِيَّتَهُ بِكُلِّيَّتِهِ عَلَى الْمَطْلُوبِ، وَصَادَفَ وَقْتًا مِنْ أَوْقَاتِ الإِجَابَةِ السِّتَّةِ، وَهِيَ:
1- الثُّلُثُ الْأَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ
2- وَعِنْدَ الأَذَانِ
3- وَبَيْنَ الأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ
4- وَأَدْبَارُ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ *
5- وَعِنْدَ صُعُودِ الإِمَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ عَلَى الْمِنْبَرِ حَتَّى تُقْضَى الصَّلاةُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ
6- وَآخِرُ سَاعَةٍ بَعْدَ الْعَصْرِ .
وَصَادَفَ خُشُوعًا فِي الْقَلْبِ، وَانْكِسَارًا بَيْنَ يَدَيِ الرَّبِّ، وَذُلًّا لَهُ، وَتَضَرُّعًا، وَرِقَّةً.
وَاسْتَقْبَلَ الدَّاعِي الْقِبْلَةَ .
وَكَانَ عَلَى طَهَارَةٍ .
وَرَفَعَ يَدَيْهِ إِلَى اللَّهِ .
وَبَدَأَ بِحَمْدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ .
ثُمَّ ثَنَّى بِالصَّلاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِهِ وَرَسُولِهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – .
ثُمَّ قَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ حَاجَتِهِ التَّوْبَةَ وَالِاسْتِغْفَارَ .
ثُمَّ دَخَلَ عَلَى اللَّهِ ، وَأَلَحَّ عَلَيْهِ فِي الْمَسْأَلَةِ، وَتَمَلَّقَهُ وَدَعَاهُ رَغْبَةً وَرَهْبَةً.
وَتَوَسَّلَ إِلَيْهِ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاتِهِ وَتَوْحِيدِهِ .
وَقَدَّمَ بَيْنَ يَدَيْ دُعَائِهِ صَدَقَةً ،
فَإِنَّ هَذَا الدُّعَاءَ لا يَكَادُ يُرَدُّ أَبَدًا ، وَلا سِيَّمَا إِنْ صَادَفَ الْأَدْعِيَةَ الَّتِي أَخْبَرَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهَا مَظَنَّةُ الْإِجَابَةِ، أَوْ أَنَّهَا مُتَضَمِّنَةٌ لِلاسْمِ الْأَعْظَمِ.

…………………………

فَمِنْهَا :
مَا فِي السُّنَنِ وَفِي صَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – سَمِعَ رَجُلاً يَقُولُ : « اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنِّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ » ، فَقَالَ :« لَقَدْ سَأَلَ اللَّهَ بِالِاسْمِ الَّذِي إِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى ، وَإِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ» وَفِي لَفْظٍ:« لَقَدْ سَأَلْتَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الأَعْظَمِ».
وَفِي السُّنَنِ وَصَحِيحِ ابْنِ حِبَّانَ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي ، ثُمَّ دَعَا فَقَالَ: « اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ، لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ، يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ». فَقَالَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ، وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى».
أَخْرَجَ الْحَدِيثَيْنِ أَحْمَدُ فِي مَسْنَدِهِ .
وَفِي جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ، مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ بِنْتِ يَزِيدَ أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ : اسْمُ اللَّهِ الْأَعْظَمُ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ[ سُورَةُ الْبَقَرَةِ : 163 ] . وَفَاتِحَةِ آلِ عِمْرَانَ: ﴿الم اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، قَالَ التِّرْمِذِيُّ : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ .
وَفِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ وَصَحِيحِ الْحَاكِمِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ وَرَبِيعَةَ بْنِ عَامِرٍ عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – أَنَّهُ قَالَ : « أَلِظُّوا بَيَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ» – يَعْنِي : تَعَلَّقُوا بِهَا وَالْزَمُوا وَدَاوِمُوا عَلَيْهَا.
وَفِي جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – أَنَّ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ إِذَا أَهَمَّهُ الْأَمْرُ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، وَإِذَا اجْتَهَدَ فِي الدُّعَاءِ ، قَالَ : « يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ».
وَفِيهِ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِذَا حَزَبَهُ أَمْرٌ قَالَ : « يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ».
وَفِي صَحِيحِ الْحَاكِمِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ : « اسْمُ اللَّهِ الأَعْظَمُ فِي ثَلاثِ سُوَرٍ مِنَ الْقُرْآنِ: الْبَقَرَةِ، وَآلِ عِمْرَانَ، وَطَهَ»، قَالَ الْقَاسِمُ : فَالْتَمَسْتُهَا فَإِذَا هِيَ آيَةُ ( الْحَيُّ الْقَيُّومُ ) .
وَفِي جَامِعِ التِّرْمِذِيِّ وَصَحِيحِ الْحَاكِمِ مِنْ حَدِيثِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – قَالَ : « دَعْوَةُ ذِي النُّونِ، إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ﴿لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ [ سُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ : 87 ]إِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ».
قَالَ التِّرْمِذِيُّ : حَدِيثٌ صَحِيحٌ .
وَفِي مُسْتَدْرَكِ الْحَاكِمِ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ عَنِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – « أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَيْءٍ إِذَا نَزَلَ بِرَجُلٍ مِنْكُمْ أَمْرٌ مُهِمٌّ ، فَدَعَا بِهِ يُفَرِّجُ اللَّهُ عَنْهُ ؟ دُعَاءُ ذِي النُّونِ».
وَفِي صَحِيحِهِ أَيْضًا عَنْهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَهُوَ يَقُولُ : « هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ الْأَعْظَمِ ؟ دُعَاءِ يُونُسَ»، فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، هَلْ كَانَ لِيُونُسَ خَاصَّةً ؟ فَقَالَ « أَلَا تَسْمَعُ قَوْلَهُ» : ﴿فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ [ سُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ : 88 ] « فَأَيُّمَا مُسْلِمٍ دَعَا بِهَا فِي مَرَضِهِ أَرْبَعِينَ مَرَّةً فَمَاتَ فِي مَرَضِهِ ذَلِكَ أُعْطِيَ أَجْرَ شَهِيدٍ، وَإِنْ بَرِئَ بَرِئَ مَغْفُورًا لَهُ».
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – كَانَ يَقُولُ عِنْدَ الْكَرْبِ : « لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبُّ الْأَرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ».
وَفِي مُسْنَدِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ : عَلَّمَنِي رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – إِذَا نَزَلَ بِي كَرْبٌ أَنْ أَقُولَ : « لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْحَلِيمُ الْكَرِيمُ، سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ».
وَفِي مَسْنَدِهِ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلَا حُزْنٌ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلَاءَ حُزْنِي، وَذَهَابَ هَمِّي؛ إِلَّا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَحُزْنَهُ، وَأَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَحًا، فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا نَتَعَلَّمُهَا ؟ قَالَ : « بَلَى يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهَا أَنْ يَتَعَلَّمَهَا».
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ : مَا كَرَبَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، إِلَّا اسْتَغَاثَ بِالتَّسْبِيحِ .
وَذَكَرَ ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا فِي كِتَابِ الْمُجَابِينَ، وَفِي الدُّعَاءِ عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – مِنَ الْأَنْصَارِ يُكَنَّى أَبَا مُعَلَّقٍ وَكَانَ تَاجِرًا يَتَّجِرُ بِمَالٍ لَهُ وَلِغَيْرِهِ، يَضْرِبُ بِهِ فِي الْآفَاقِ، وَكَانَ نَاسِكًا وَرِعًا، فَخَرَجَ مَرَّةً فَلَقِيَهُ لِصٌّ مُقَنَّعٌ فِي السِّلَاحِ، فَقَالَ لَهُ: ضَعْ مَا مَعَكَ فَإِنِّي قَاتِلُكَ،
قَالَ: فَمَا تُرِيدُهُ مِنْ دَمِي؟ شَأْنُكَ بِالْمَالِ،
قَالَ: أَمَّا الْمَالُ فَلِي، وَلَسْتُ أُرِيدُ إِلَّا دَمَكَ،
قَالَ: أَمَّا إِذَا أَبَيْتَ فَذَرْنِي أُصَلِّي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ،
قَالَ: صَلِّ مَا بَدَا لَكَ ،
فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، فَكَانَ مِنْ دُعَائِهِ فِي آخِرِ سُجُودِهِ أَنْ قَالَ : يَا وَدُودُ يَا وَدُودُ، يَا ذَا الْعَرْشِ الْمَجِيدِ، يَا فَعَّالًا لِمَا تُرِيدُ، أَسْأَلُكَ بِعِزِّكَ الَّذِي لا يُرَامُ، وَبِمُلْكِكَ الَّذِي لَا يُضَامُ، وَبِنُورِكَ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِكَ أَنْ تَكْفِيَنِي شَرَّ هَذَا اللِّصِّ، يَا مُغِيثُ أَغِثْنِي، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ،
فَإِذَا هُوَ بِفَارِسٍ قَدْ أَقْبَلَ بِيَدِهِ حَرْبَةٌ قَدْ وَضَعَهَا بَيْنَ أُذُنَيْ فَرَسِهِ، فَلَمَّا بَصُرَ بِهِ اللِّصُّ أَقْبَلَ نَحْوَهُ، فَطَعَنَهُ فَقَتَلَهُ، ثُمَّ أَقْبَلَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: قُمْ ،
فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟ فَقَدْ أَغَاثَنِي اللَّهُ بِكَ الْيَوْمَ،
فَقَالَ: أَنَا مَلَكٌ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ، دَعَوْتَ بِدُعَائِكَ الْأَوَّلِ فَسَمِعْتُ لِأَبْوَابِ السَّمَاءِ قَعْقَعَةً، ثُمَّ دَعَوْتَ بِدُعَائِكَ الثَّانِي، فَسَمِعْتُ لِأَهْلِ السَّمَاءِ ضَجَّةً، ثُمَّ دَعَوْتَ بِدُعَائِكَ الثَّالِثِ، فَقِيلَ لِي: دُعَاءُ مَكْرُوبٍ فَسَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُوَلِّيَنِي قَتْلَهُ،
قَالَ الْحَسَنُ: فَمَنْ تَوَضَّأَ وَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ، اسْتُجِيبَ لَهُ، مَكْرُوبًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مَكْرُوبٍ.
______________
(*) سُئل شيخ الإسلام ـ رحمه الله ـ كيف يكون في آخر الصلاة وقد قيِّد بدُبُرِها فقال: دُبُرُ الشيء منه كدُبُرِ الحيوان، فإن الحيوان له دُبُر، ودُبُره في نفس الجسم، فكذلك دُبُر الصَّلاة يكون من الصَّلاة، وإذا كان الرَّسول صلّى الله عليه وسلّم أرشدنا بأن ندعو بعد التشهُّدِ صار الدُّعاء المقيَّد بالدُّبُر محلَّه قبل السَّلام آخر الصَّلاة.[نقلاً من الشرح الممتع لابن عثيمين]

نقله لكم

لابن قيم الجوزيه
دعاء التحصين من أبليس وجنوده من الجن والإنس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .. دعاء التحصين من أبليس لعنه الله وجنوده من الجن

والإنس

( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفثه ونفخه .. اللهم يا مالك يوم الدين

, إياك نعبد وإياك نستعين .. أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمد عبده

ورسوله .. الحمد لك يا الله حتى ترضى والحمد لك إذا رضيت .. والحمد لك في الأولى والأخرة

.. نحمدك بمحامدك كلها .. ونثني عليك الثناء كله وأنت أهل الحمد والمجد والبقاء .. كل شئ

هالك إلا وجهك .. لك الحكم وأنت على كل شئ قدير .. وبالإجابة جدير .. .. اللهم إنا عبيدك ,

بنو عبيدك , بنو إماءك , نواصينا بيدك , ماض فينا حكمك , عدل فينا قضاؤك , نسألك بكل أسم

هو لك سميت به نفسك , أو أعلمته أحدا من خلقك , أو أنزلته في كتابك , أو استأثرت به في علم

الغيب عندك , أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا , ونور صدورنا , وجلاء أحزاننا , وذهاب همومنا ..

.. اللهم اشرح لي صدري , ويسر لي أمري , وجنبني وساوس الصدر وشتات الأمر .. ..

اللهم رب السماوات ورب الأرض ورب العرش العظيم .. ربنا ورب كل شئ .. فالق الحب

والنوى .. منزل التوراة والإنجيل والقرآن .. أعوذ بك من شر كل ذي شرٌ أنت آخذٌ بناصيته ..

أنت الأول فليس قبلك شئ .. وأنت الأخر فليس بعدك شئ .. وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ..

وأنت الباطن فليس دونك شئ .. .. لا إله إلا الله العظيم الحليم .. لا إله إلا الله رب العرش

العظيم .. لا إله إلا الله رب السماوات ورب العرش الكريم .. ..

اللهم لك الحمد وإليك المشتكى .. وأنت المستعان وعليك التكلان .. ولا حول ولا قوة إلا بالله

.. ..

بسم الله ذي الشأن عظيم البرهان شديد السلطان .. ما شاء الله كان .. وما لم يشأ لم يكن .. وأعلم

أن الله قد أحاط بكل شئ علما .. وأحصى كل شئ عددا .. .. بسم الله الذي لا يضر مع أسمه شئٌ

في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم .. ..

أعوذ بالله مما أستعاذ به موسى وعيسى وإبراهيم الذي وفّى .. من شر ما خلق وذرأ .. ومن شر

أبليس وجنوده من الجن والإنس .. ومن شر ما يبغي ومن شر كل معلن أو مسر .. ومن شر ما

ما يخرج بالليل ويكمن بالنهار، ويكمن بالليل ويخرج بالنهار،

أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه .. ومن شر عباده .. ومن همزات الشياطين أو

يحضرون .. اللهم إنا نعوذ بك من شر كل جبار عنيد .. ومن كل شيطان مريد .. وجني مكيد ..

وبالليل إذا عسعس .. والصبح إذا تنفس .. أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة .. ومن

كل عين لامه .. ومن كل حاسد وحاسده .. ..

أعوذ بوجه الله العظيم الذي لا شئ أعظم منه .. وبكلماته التامات التي لا يُجاوزُهن برٌ ولا فاجر

.. وبأسماء الله الحسنى ما علمت منها وما لم أعلم .. من شر ما خلق وذرأ وبرأ .. ومن شر

كل ذي سرٌ لا أطيق شره .. ومن كل ذي شرٌ أنت آخذٌ بناصيته .. إن ربي على صراط مستقيم

.. ..

اللهم إنا بك آمنا .. وعليك توكلنا .. وما لنا أﻻ نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا .. ولنصبرن على

ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون .. اللهم أكفنا من ظلمنا بما شئت .. وكيفما شئت .. ما

شاء الله كان .. وما لم يشأ لم يكن .. وكل شئ عنده بمقدار { فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم }

..

اللهم ذا السلطان العظيم .. والمن القديم .. ذا الوجه الكريم .. ولي الكلمات التامات والدعوات

المستجابات .. عافني من أنفس الجن والإنس .. وأعين الجن والإنس .. والحاسدين والحاسدات يا

رب العالمين .. ..

اللهم إني أسألك باسمك الأعظم .. الذي إذا دعيت به أجبت .. وإذا سئلت به أعطيت .. وإذا

أستعذت به أعذت .. اللهم أهلك كل من طغي , وبغي , علي من عبادك المسلمين .. من السحرة

والشياطين .. والمرده والعفاريت .. والماردات والعفريتات .. يا واحدٌ يا أحد .. يا فردٌ يا صمد ..

يا ودودٌ ذو العرش المجيد .. يا حليم .. اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب .. وهازم الأحزاب ..

اللهم أهزمهم وزلزل الأرض من تحت أقدامهم .. ..

اللهم أشعل في قلوب الشياطين نارا .. وعن يمينهم نارا .. وعن شمالهم نارا .. ومن أمامهم نارا

.. ومن تحتهم نارا .. ومن فوقهم نارا .. وأعظم لهم نارا حتى الموت .. اللهم إنا نعوذ بك من

شرورهم .. ونجعلك في نحورهم .. اللهم لا تجعل للشياطين في جسدي قرارا .. اللهم أخرجهم

وأهلكهم .. ..

بسم الله .. بسم الله .. بسم الله .. ولا قوة إلا بالله العظيم .. بسم الله بعزة الله التي لا ترام ولا

أنفصام بها .. وبسلطان الله المنيع نحتجب .. وبأسمائه الحسنى كلها عائذا من الأبالسه .. ومن شر

شياطين الجن والإنس .. ومن كل معلن ومسر .. ومن شر ما يخرج بالليل ويكمن في النهار ..

ويكمن بالليل ويخرج باالنهار .. ومن شر أبليس وجنوده .. ومن شر كل دآبة أنت آخذ بناصيتها ..

إن ربي على صراط مستقيم .. ..

تحصنت بالله الذي لا إله إلا هو .. إلهي وإله كل شئ .. وأعتصمت بربي ورب كل شئ ..

وتوكلت على الحي الذي لا يموت .. واستدفعت الشر بلا حول ولا قوة إلا بالله .. حسبي الله

ونعم الوكيل .. حسبي االله من العباد .. حسبي الخالق من المخلوق .. حسبي الرازق من

المرزوق .. حسبي الله هو حسبي حسبي .. الذي بيده ملكوت كل شئ .. وهو يُجيرُ ولا يُجارُ عليه

.. حسبي الله وكفى .. سمع الله لمن دعى .. وليس وراء الله مرمى .. حسبي الله لا إله إلا هو

عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) .

وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


جٌزيتِ الفِرْدَوس الأعلى مِنْ الجَنّه

« رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»

كذلك الدعاء عند نزول المطر ، وعند الصيام
عند الاستيقاظ ليلا ، وعند السفر
وشكر سعيك

الدعاء يرقق القلب


جعل الله تعالى من الدعاء عبادة وقربى، وأمر عباده بالتوجه إليه لينالوا عنده منزلة رفيعة وزلفى، أمر بالدعاء وجعله وسيلة الرجاء، فجميع الخلق يفزعون في حوائجهم إليه، ويعتمدون عند الحوادث والكوارث عليه.

وحقيقة الدعاء: هو إظهار الافتقار لله تعالى، والتبرؤ من الحَوْل والقوة، واستشعار الذلة البشرية، كما أن فيه معنى الثناء على الله، واعتراف العبد بجود وكرم مولاه. يقول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ} [البقرة:186].

تأمل يا أخي هذه الآية تجد غاية الرقة والشفافية والإيناس، آية تسكب في قلب المؤمن النداوة والود والأنس والرضا والثقة واليقين.

ولو لم يكن في الدعاء إلا رقة القلب لكفى: {فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ} [الأنعام:43]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: الدعاء هو العبادة.

بل هو من أكرم الأشياء على الله تعالى، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس شيء أكرم على الله من الدعاء.

والمؤمن موعود من الله تعالى بالإجابة إن هو دعا مولاه: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60].

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من رجل يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم، إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث خصال: إما أن يعجل له دعوته، أو يدخر له من الخير مثلها، أو يصرف عنه من الشر مثلها. قالوا: يا رسول الله، إذًا نكثر. قال: الله أكثر.

ولذلك كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إني لا أحمل همَّ الإجابة، ولكن أحمل هم الدعاء، فمن رزق الدعاء فإن الإجابة معه.

من آداب الدعاء:

مما لا شك فيه أن الدعاء الذي يرجو صاحبه الإجابة هو ما التزم فيه الآداب الواردة فيه ومنها:

تحري أوقات الاستجابة:

فيتخير لدعائه الأوقات الشريفة؛ كيوم عرفة من السنة، ورمضان من الأشهر، ويوم الجمعة من الأسبوع، ووقت السَّحَر من ساعات الليل.

وأن يغتنم الأوقات والأحوال التي يُستجاب فيها الدعاء، كوقت التنزُّل الإلهي في آخر الليل، وفي السجود، وأن ينام على ذِكْر فإذا استيقظ من الليل ذكر ربه ودعاه، وعند الأذان، وبين الأذان والإقامة، وعند نزول المطر، وعند التقاء الجيوش في الجهاد، وعند الإقامة، وآخر ساعة من نهار الجمعة، ودعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب، ودعوة المسافر والمظلوم، ودعوة الصائم والوالد لولده، ، ودعاء رمضان.

ومن الآداب:

– أن يدعو مستقبل القبلة وأن يرفع يديه، وألا يتكلف السجْع في الدعاء، وأن يتضرع ويخشع عند الدعاء؛ قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف:55]، [إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً} [الأنبياء:90].

– وأن يخفض الصوت؛ فإنه أعظم في الأدب والتعظيم، ولأن خفض الصوت أبلغ في التضرع والخشوع الذي هو رُوح الدعاء ومقصوده؛ فإن الخاشع الذليل المتضرع إنما يسأل مسألة مسكين ذليل، قد انكسر قلبُه وذلَّت جوارحُه، وهذه الحالة لا يليق معها رفع الصوت بالدعاء أصلاً. ولأنه أبلغ في الإخلاص، وأبلغ في حضور القلب عند الدعاء.

ولأن خفض الصوت يدل على قرب صاحبه من الله، فيسأله مسألة القريب للقريب، لا مسألة نداء البعيد للبعيد، وهذا من الأسرار البديعة جدًّا، ولهذا أثنى الله على عبده زكريا بقوله: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً} [مريم:3].

– وإخفاء الدعاء يكون سببا في حفظ هذه النعمة العظيمة -التي ما مثلها نعمة- من عيْن الحاسد..

* أن يفتتح الدعاء بذكر الله والثناء عليه وأن يختمه بالصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم:
* فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل دعاء محجوبٌ حتى يُصلَّى على النبي صلى الله عليه وسلم.

المحافظة على أدب الباطن

ومن أهم الآداب التي ينبغي للداعي أن يحافظ عليها تطهير الباطن – وهو الأصل في الإجابة – فيحرص على تجديد التوبة ورد المظالم إلى أهلها، وتطهير القلب من الأحقاد والأمراض التي تحول بين القلب وبين الله ، وتطييب المطْعَم بأكل الحلال.

* أن يجزمَ بالدعاء ويُوقن بالإجابة:
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا الله وأنتم مُوقنون بالإجابة، واعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلبٍ غافل لاهٍ.
* وقال صلى الله عليه وسلم: إذا دعا أحدكم فلا يقل: اللهم اغفر لي إن شئت. وليعزم المسألة، ولْيعظم الرغبة؛ فإن الله لا يعظُمُ عليه شيء أعطاه.
* وقال صلى الله عليه وسلم: لا يقل أحدُكم إذا دعا: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت. فليعزم المسألة؛ فإنه لا مُكره له. ويعزم المسألة معناه أن يطلب ما يريد من غير تعليقه بالمشيئة، فيقول مثلا: اللهم ارزقني، اللهم اغفر لي.
* قال سفيان بن عُيينة: لا يمنعنَّ أحدكم من الدعاء ما يعلم من نفسه؛ فإن الله عز وجل أجاب دعاء شرِّ الخلق إبليس لعنه الله: {قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} [الحجر:36، 37].
*
* أن يُلحَّ في الدعاء ويكرِّره ثلاثًا:
* قال ابن مسعود: كان عليه السلام إذا دعا دعا ثلاثًا، وإذا سأل سأل ثلاثًا.
* وفي صحيح مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مازال يهتف بربِّه، مادًّا يديه، مستقبل القبلة، حتى سقط رداؤه عن منكبَيْه، فأتاه أبو بكر فأخذ رداءه، فألقاه على منكبيه، ثم التزمه من ورائه وقال: يا نبي الله، كفاك مناشدتُك ربَّك، فإنه سيُنجِزُ لك ما وعدك.
* وهذا نبي الله يعقوب صلى الله عليه وسلم، مازال يدعو ويدعو، فذهب بصره ، وأُلقي ولدُه في الجُبِّ ولا يدري عنه شيئًا، وأُخرج الولدُ من الجُبِّ، ودخل قصرَ العزيز، إلى أن شبَّ وترعرع، ثم راودته المرأة عن نفسها فأبى وعصَمَه الله، ثم دخل السجن فلبث فيه بضع سنين، ثم أُخرج من السجن، وكان على خزائن الأرض، ومع طول هذا الوقت كله ويعقوب يقول لبنيه: {يَابَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ} [يوسف:87].
*
* أن يُعظِّمَ المسألة:
* قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا تمنى أحدُكم فليُكثر، فإنما يسأل ربَّه.
* قال المناوي رحمه الله: إذا تمنى أحدكم خيرًا من خير الدارَيْن فليكثر الأماني، فإنما يسأل ربه الذي ربَّاه وأنعم عليه وأحسن إليه، فيعظم الرغبة ويوسِّع المسألة … فينبغي للسائل إكثار المسألة ولا يختصر ولا يقتصر؛ فإن خزائن الجُود لا يُفنيها عطاءٌ وإن جلَّ وعظُم، فعطاؤه بين الكاف والنون، وليس هذا بمناقضٍ لقوله سبحانه: {وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء:32] فإن ذلك نهي عن تمنِّي ما لأخيه بغْيًا وحسدًا، وهذا تمنى على الله خيرًا في دينه ودنياه، وطلب من خزائنه فهو كقوله: {وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء:32].

وقد ذم الله من دعا ربه الدنيا فقط، فقال تعالى: {فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ} [البقرة:200]، وأثنى سبحانه وتعالى على الداعين بخيري الدنيا والآخرة فقال تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} [البقرة:201].

وفي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في الجنة مائة درجة، أعدَّها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس؛ فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة – أراه قال: وفوقه عرشُ الرحمن – ومنه تفجَّرُ أنهار الجنة.

* الدعاء باسم الله الأعظم الذي إذا دُعي به أجاب:
* فعن بُريدة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد. فقال صلى الله عليه وسلم: لقد سألت الله بالاسم الذي إذا سُئل به أعطى، وإذا دُعي به أجاب.
* أن يجتهد في الإتيان بالأدعية الواردة في الكتاب والسنة ؛ فإنها لم تترك شيئا من خير الدنيا والآخرة إلا وأتت به، وألا ييأس إن تأخرت الإجابة فإن هذا من العجلة التي نهى عنها الشرع.

نسأل الله أن يجعلنا وإياكم ممن يستجيب دعاءهم ، والحمد لله رب العالمين.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يزااااااااااااااااااااااااج الله خير الغالية ع الطرح الرائع في ميزان حسناتج

ولج بالمثل حبيبتي

جزاااااااااااااج الله خير خليجية

خليجية

ربي يرزقج دنيا واخرة من اوسع ابوابه

اللهم آتنا في الدنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قنا عذاب النار… امين

يزااااااج الله ألف خير وف ميزااااان حسناااااااتج ..

..اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد..