تخطى إلى المحتوى

إلى متى الغفلة . !!!!

إلـــــــى متى؟؟الغفله

يا من بدنياه اشتغل .. وغرهـ طول الأمل ..

الموت يأتي بغتة .. والقبر صندوق العمل ..

ياه … يالي غفلتك يا بن آدم …!!

تلهث وراء شهواتك وأغراضك الدنيوية

متناسيا الحكمة من وجودك في هذه الدنيا

}وَمَاخَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ{

إلى متى الغفلة …إلى متى ونحن في سبااات عميق…

الموت يأخذ من حولناوسيأتي يوم ويمر علينا لماذا لنغتنم أوقاتنا ونزيد بالعمل والطاعات ونبتعد عن الشبهات والشهواات ونترك كل ملذات الدنيا رغبة فيما عند الله سبحانه وتعالى من النعيم العظيم

إلى متى الإعراض عن ذكر الله واللهو متى سنعود متى سنحس بأننا في غفلة عظيمه

(( وَمَن ْأَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُمَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْم َالْقِيَامَةِأَعْمَى))

وفي المقابل المؤمن الحق يعيش حياة نعيم

قال تعالى:

( (مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ …. ))

ما النتيجة…؟؟

((فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ))

لاحظ أن الوعد من

الله بالحياة الطيبة

. وقال المفسرون حياة طيبة في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة . الله أكبر ماذا يريدبعد ذلك بل ماذا بقي بعد هذا في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة هذه فترات حياةالإنسان .

ومن العجب أن ترى الإنسان إذاعلم أن به مرضًا معينًا قلق وزاد همه، وحرص على علاجه بأسرع وقت، لاسيما إذا كانمرضه خطيرًا، ولا يحرك هذا الشخص ساكنًا، بل وينام قرير العين إذا علم أنه مبتلىبالغفلة،
قال تعالى: ((فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ))

[الكهف:28]، وهذا المرض هوالذي يجب على الإنسان أن يفطن له ويبدأ بعلاجه قبل أي مرضآخر.

ربي يسعدج ويرضا عنج اخيتي على هذه الدرر التي نثرتي لنا

بجد غفلة الله يستر منها

والله المستعان

جزاكي الله خيرا و اسال الله تعالى ان يجعلنا جميعا من الصالحين و الاتقياء

مشكوره الغلا …

يزاج الله خير …

يارب ما نكون من الغافلينـ ـ …

يزاج الله خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.