تخطى إلى المحتوى

إهتمام الدِّين بالسعادة الزوجية

اهتمّت أكثر الكتب التي تناولت الجنس والحياة الزوجية بموضوع كيفية تحقيق النجاح في العلاقة الجنسية ، كوسيلة أساسية في نجاح العلاقة الزوجية ، وبالتالي تحقيق السعادة الزوجية .
وقد أكّدت معظم هذه الكتب والأبحاث التي أعدّها علماء متخصِّصون في الطب وعلم النفس ، أكّدت على ضرورة أن تقوم هذه العلاقة على أساس المشاركة من الطرفين ، وأن يتم لحاظ إرضاء المرأة وإشباعها ، كما هو الحال عند الرجل ، وأن يكون التقارب بعد التهيئة وبلوغ الطرفين الذروة في الميل والشهوة ، كما أكّدت أنّ معظم المشكلات في الحياة الزوجية الخاصة تبدأ من الخلل في توازن هذه العلاقة ، خصوصاً عندما تكون علاقة منفردة ومستغلّة من جانب واحد ، دون تهيئة ومراعاة للجانب الآخر الذي ربّما يظلّ محروماً ، سواء علم أم لم يعلم بذلك ، وبالتالي تبدأ من هنا الأمراض النفسية والجسدية والتي تهدِّد كيان الأسرة وشملها .

هناك فرق بين حدّة الرغبة الأنثوية والرغبة الذكرية .
تحتاج المرأة في أغلب الأحيان إلى إعداد طويل لبلوغ درجة استيقاظ حواسها . يجب أن يمهّد لأي مقاربة جنسية عميقة …» .

و نجد أنّ الفكر الاسلامي ، ومنذ أمد بعيد ، قد أكّد على هذا التوازن وتلك المشاركة في العلاقة الجنسية ، كما أكّد على ضرورة التهيئة والتمهيد لذلك بمقدّمات ، وأن تكون المقاربة عند بلوغ الطرفين نفس المستوى من الإقبال والرغبة ، فعن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ثلاثة من الجفاء : أن يصحب الرجل الرجل فلا يسأله عن إسمه وكنيته ، وأن يُدعى الرجل إلى طعام فلا يجيب وأن يجيب فلا يأكل ، ومواقعة الرجل أهله قبل الملاعبة» .

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إذا جامع أحدكم ، فلا يأتِهنّ كما يأتي الطّير … ليمكث وليلبث ، قال بعضهم ، وليتلبّث» .
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) : «إذا أراد أحدكم أن يأتي أهله ، فلا يعجِّلها» .
وعن الإمام عليّ (عليه السلام) قول فيه خلاصة كل ما بلغه العلم في هذا المجال ، إذ يقول : «ولا تأتِها حتى يكون الذي منها كالذي منك» .
وعنه (عليه السلام) : «إذا أراد أحدكم أن يأتي زوجته فلا يعجِّلها فإنّ للنساء حوائج» .
ويكفي في هذا المثال ، نموذجاً لسائر الموضوعات الجنسية التي عالجها الاسلام ، ولنمط معالجته لها ، وما ينبغي أن يكون التعامل اليوم معها … خصوصاً في وقت أصبح فيه الشباب مُبتلين بالمسائل الجنسية ، بواسطة وسائل الاعلام والاتصال ، سواء رغبوا بذلك أم أبوا ، ممّا يتطلّب تحصينهم بالثقافة الصحيحة التي يستطيعون بها شقّ طريقهم في الحياة بنشاط واستقامة محتفظين بذلك بدينهم وسلامتهم .

للعلم منقول للفائدة

تسلمين الغاليه على الموضوع الجميل

تسلمين حبيبتي انشاء الله بس الناس يكون واعيين لكل أمور دينهم مو بس يلي يتوافق مع أفكارنهم

و في كثير من الرجال ياخذ و لا يمل و ما بدو يعطي و لو شوي و هيدا انسان أناني و بيكون سبب تعاسة شريكتو و بيقول بعدها انها باردة و مليت من معاشرتها و ما بعرف شو مع انو و لا مرة اهتم لرغباتها و طلباتها من هالناحية

الله يعين كل زوجين و يهنيهم و يسعدهم

قبلاتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.