2024/02/24
جريدة الوطن:
عنوان جمال المرأة هو شعرها وهو دليل على أنوثتها لذلك تسعى دائما إلى الحفاظ عليه، وعندما يصاب الشعر بداء التساقط فإن هذا يصيبها بحالة من القلق الذي يؤدي إلى تفاقم الحالة وتبدأ المرأة في البحث عن أساليب للعلاج الخارجي من كريمات وزيوت، ونادرا ما تفتش عن الأسباب الحقيقية للتساقط التي قد تكون مرضية أو نفسية.
لذلك بحثت العديد من الدراسات عن أسباب تساقط الشعر ووجد أن الطلاق والصدمات العاطفية لها تأثير كبير على تساقط الشعر، والغريب من الأمر أن الدراسة تأكد أن الفراق له تأثير بالغ على النساء المطلقات أو اللاتي انفصلن بسبب مشكلة نفسية تتساقط شعورهن بكثافة، في حين أن الرجل لا يفقد شعرة واحدة حزنا على فراق زوجته أو حبيبته.
كما تعرضت الدراسة لعوامل أخرى رأت أن لها دورا في تساقط الشعر، منها العامل الوراثي حيث يعد العامل الوراثي والتدخين من الأسباب المؤثرة، فيما تلعب الضغوط والتوترات النفسية سواء في الحياة اليومية أو المشكلات التي تواجه الشخص نفس الأثر لما تسببه من ضعف للجهاز المناعي للشخص و يؤثر على تساقط الشعر لدى السيدات أو إصابة بشرتها بحبوب أو بثور أو بقع لونية، فضلا عن القولون العصبي والصداع النصفي وغيرهما.
وينصح الخبراء بأهمية التفرقة بين تساقط الشعر الطبيعي ومرض تساقط الشعر حيث انه من المعروف أن التساقط بمعدل 80 : 100 شعرة يوميا فإذا زاد الأمر علي هذا الحد فهذا يعني أن التساقط غير طبيعي، وبوجه عام فهناك حالات طبيعية والتي تتأثر فيها الغدد الدهنية في فروة الرأس التي تصاب مع الوقت بالجفاف وبالتالي تسبب تساقط الشعر ولكن عندما تصاب جذور الشعر بالضعف الشديد والتلف تكون غير قادرة على إنبات شعر جديد.
مشكورة انسام
يسلمو حبوبه عالموضوع الروعه
عند الفراق تكون المراه دائما الخاسر الاكبر