السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعزائي والطالبات اقصدالعضوات والمشرفات والاداريات من مختلف الجنسيات يسرني ان اطرح عليكم القصه القصيره بعنوان احبها على فراش الموت
المهم ما اطول عليكم عن تملوا من البدايه وتسويها شرده وما تقروا القصه
بس اتمنى منكم تفصفصولي كل غلطه فيها بالتمام موة ثوم يعني لامختصر تشوفوا الاخطاء والاضائات النقديه وانا حااضره تراه ارضائكم هو هدفنا
اليكم القصه الفولاذيه
ما اصعبها من حياة عندما تضحي بسعادتك لتكون ملكا لغيرك … فتقيدك السنين دون ان تعطيك … وما اتعس نهاية حياة بنيت لإسعاد الذات .. دون تحمل الآهات؟!
خطواتي الاولى من حياتي حلم يتمنى ان يعيشه أي طفل .. وشبابي راحة وحياة دون ملل.. كنت نقطة سوداء في بحر ابيض ظلمة في خيوط الامل .. سراب في حقيقة …!
ولدت مميزا دون اخوتي فلم ابالي اعطيت واخذت دون ان اعاني .. فكانت سعادتي بين يدي تزيد يوما عن يوم دون ان أأبه لصانعها او افكر بواهبها ..
وعندما كبرت وجدت ان امي بجانبي دون اخوتي فتضايقت من ذلك ولم ادري انها من اجلي تعاني .. كنت عاقا لها غير شاكرا لمرئاها .. افارقها ولا اتشوق للقياها وهي في نار لتلقاني .. عندما تراني اشعر واكني افتح ما غلق بوجهها من ابواب ولكن هيهات ان تجد من يبالي … عندما كبرت والم بها ما الم من مرض اصبحت اكثر بحاجة لي واصبحت لها اكثر نفورا فلم افعل لها شي فقط لأوهمها باني احبها بل يوما عن يوم ضميري ينساها ..
كلما اراها احس وانها تصارع ما بها لتعوضني عن ما اخذ المرض عني من حنانها ولطف مقامها فازيد جفا وقساوة لها فتعاتبني نظراتها بمزيد من الحب .. مرت بي الايام فتزوجت .. فقطعتها كما يقطع الغيت عن الارض المحتاجة … الى ان جاء اخي معاتبا على حالي ليوبخني بانني نسيت من ما زالت ترعاني .. فذهبت اليها بتثاقل وكاني احمل جسدي الى العناء .. عندما وصلت وليتني ما وصلت وجدتها على فراش الموت …وكانت في اكمل رونقها وجمال نفسها فقالت لي اقترب لتضمني وكاني لم اتركها وانا قد هجرتها !!! فوجدت جوارحي وحواسي وكل مابي يجذب نحوها فاذا بي استجمعت كل ما في من من حب وشوق حنين وعطاء.. الحب الذي افتقدته في طفولتي وجدتها ينمو بتلك اللحظه … الشوق الذي كان غائبا في شبابي ظهر بتلك اللحظه الحنين المتشتت في كل مراحل حياتي اجتمع بتلك اللحظه لحظة جمعت كل ما افتقدته في مسيري وما اروعها من لحظه حتى ان جوارحي ابت ان تفارقها .. وجدت جسدي محب لنفس تحتضر .. وانها روح امي وها انا قد احببتها بعد ان غالبها الموت .. هل هذا يعقل كيف لي ان انساها .. كيف لروحي ان تجفى للقياها كيف لمشاعري ان تخمد عند رؤياها .. كيف لنظراتي ان تقسو عليها ؟؟
لم البث ان رفعت رأسي الا وقد وجدت روحها الطاهرة قد فارقت جسدها الضعيف وهي تودعنا بابتسامة هادئة ..
وجدت ان جسدي يذرف دموعا وعيني تذرف دما بكيت وبكيت حتى اجهشت فالبكاء .. حينها فقط شعرت باني وحيد … ليتها تعود ليتها تعود فقط لاخبرها باني احبها ….
فما اقاساها من اقدار تجمعنا لتفرقنا بدمع وندم .. ها هي جنازتها ترحل وقد تاهت كلماتي وجوارحي حائرة .. لمن اعبر ولمن ابوح .. لم احبها الا على فراش موتها كم سهرت لترعاني .. كم تعبت لتحميني .. كلماتها اماني همساتها ايامي .. الهي ارحمني فلست عالما ما دهاني ؟؟؟
صح انها قصه قصيره بس فيها الكثير من المعاني والعبر …….
ولا تحرمينا من ابداعاتج وتسلمييييييييييييييييييين
والله صيحتني يا رماسه .. قصج في الصميمـ،،،،
والله اني صحت شارت صدوووووووووي
الله يعينا ويثبتا ع بر الوالدين يارب
مشكورة فديتج
يكسرون الخاطر
يعطيج العافية