تعدّ استراتيجية العصف الذهني من استراتيجيات التدريب الجمعي الفاعلة في تطوير الإبداع عند الطلبة، كذلك فإنها شائعة الاستخدام في الدوائر الأكاديمية والتربوية والصناعية والأمنية وغيرها. وتتضمن هذه الاستراتيجية إنتاج معلومات جديدة تتميز بالأصالة مع التركيز على نوع الأفكار والنتاجات التي تتصف بالغزارة وعدم المحدودية والانفتاح.
وهناك أربعة قوانين رئيسة تحكم تنفيذ عملية العصف الذهني وهي:
استبعاد النقد للأفكار: لأن الطلبة عندما يواجَهون بالنقد سوف تكون مشاركتهم بالأفكار الغريبة قليلة، ويتجنبون المغامرة في طرحها، كذلك من المهم التأكيد على عدم النقد بجميع أنواعه (اللفظي، وغير اللفظي، نبرة الصوت، والأسئلة الناقدة).
تشجيع الدوران الحُرّ: فكلما كانت الأفكار أكثر غرابة كانت أفضل، لأنها قد تفتح آفاقاً جديدة، فمن السهل أيضاً تطوير الفكرة الغريبة إلى فكرة عملية أكثر، وتطوير الفكرة العملية إلى فكرة أصيلة وإبداعية.
الكم في الأفكار مطلوب: إن العدد الكبير من الأفكار يجعل احتمالية إيجاد أفكار إبداعية – تؤدي إلى أفضل الحلول – كبيراً، ومن المهم استبعاد بعض الأفكار الصغيرة أو العادية التي يمكن أن تُعيق إنتاج الأفكار الخلاّقة.
الربط بين الأفكار وتطويرها: لا بد من التشجيع على عملية الربط بين الأفكار المتداخلة؛ ليتم تطويرها وتركيب الأفكار وتبديلها، وذلك من أجل الإنتاج الأفضل.
هناك بعض الأسس التي يجب الاهتمام بها، لضمان تحقيق فاعلية هذه الأساليب والبرامج في تحفيز الإبداع ومنها: التزام الأفراد المهتمين بالتدريب، وتقدير مدى ملاءمة البرنامج لحاجاتهم، وتحديد أهداف واضحة قابلة للقياس في نهاية البرنامج، وتحديد محكات نجاح البرنامج على مستوى الأفراد والمجموعة. يمكن استخدام العصف الذهني في مجالات مثل: التعليم، والتكنولوجيا، والبيئة، والطبيعة، والصحة، والعلاقات بين الأفراد والمجموعات، وغيرها.
المصدر:
منقول
بس روابط المواقع والمنتديات مب ضروريه في الموضوع