السلام عليكم
خواتي بس بغيت أستفسر عن شرعية زيارة المرأة للقبور… أذكر مرة رحنا نزور قبر يدتي الله يرحمها مع خالي … ومن كمن سنة ابوي توفى الله يرحمه، اخوي ما يذكر مكان القبر بالضبط لأنهم وسعوا المقبرة وما في علامة على القبر، مرة كنت مضايجة ورحت وقفت عند باب المقبرة ودعيت دعاء زيارة المقبرة ودعيت حق ابوي، سألت والكل قال ما يصير هل فيه دليل شرعي من السنة بهالشي؟ لأني من كثر ما اسمع ان الرسول وصى بزيارة مقابر الموتى اقول فخاطري اخاف اكون مقصرة في حق ابوي وهو ميت وهو ما قصر معاي لما كان عايش…
واذا تعرفون جهة اقدر استفسر منها عن هالموضوع خبروني.. ويزاكم الله خير
الصحيح أن زيارة النساء للقبور لا تجوز للحديث المذكور وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه لعن زائرات القبور فالواجب على النساء ترك زيارة القبور والتي زارت القبر جهلاً منها فلا حرج عليها وعليها أن لا تعود فإن فعلت فعليها التوبة والاستغفار والتوبة تجب ما قبلها . فالزيارة للرجال خاصة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة ) وكانت الزيارة في أول الأمر ممنوعة على الرجال والنساء لأن المسلمين حدثاء عهد بعبادة الأموات والتعلق بالأموات فمنعوا من زيارة القبور سداً لذريعة الشر وحسماً لمادة الشرك ، فلما استقر الإسلام وعرفوا الإسلام شرع الله لهم زيارة القبور لما فيها من العظة والذكرى من ذكر الموت والآخرة والدعاء للموتى والترحم عليهم ثم منع الله النساء من ذلك في أصح قولي العلماء لأنهن يفتن الرجال وربما فتن في أنفسهن ولقلة صبرهن وكثرة جزعهن فمن رحمة الله وإحسانه إليهن أن حرم عليهن زيارة القبور ، وفي ذلك أيضاً إحسان للرجال لأن اجتماع الجميع عند القبر قد يسبب فتنة فمن رحمة الله أن منعهن من زيارة القبور .
أما الصلاة فلا بأس ، فتصلي النساء على الميت وإنما النهي عن زيارة القبور فليس للمرأة زيارة القبور في أصح قولي العلماء للأحاديث الدالة على منع ذلك . وليس عليها كفارة وإنما عليها التوبة فقط .
كتاب مجموع فتاوى ومقالات متنوعة لسماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله . م/9 ص / 28.
باذني سمعت الشيخ محمد العريفي يقول ؛
يجوز للمرأه الذهااب للمقبره لكن لاتُكْثِر
لان زوّارات القبور ملعوناات
والله اعلم ~
يجوز للمرأه الذهااب للمقبره لكن لاتُكْثِر
لان زوّارات القبور ملعوناات
والله اعلم ~
زوّارات يعني ؛ كثيرات الزياره للمقاابر
شكرا خواتي على ردودكم