الجواب
الشيخ: الكتب السابقة منسوخة بالقرآن الكريم لقول الله تعالى (وأنزلنا عليك الكتاب بالحق مصدقاً لما بين يديه من الكتاب ومهيمناً عليه) فكلمة ومهيمناً عليه تقتضي أن القرآن الكريم حاكم على جميع الكتب السابقة، وأن السلطة له فهو ناسخ لجميع ما سبقه من الكتب، وأما قراءة الكتب السابقة فإن كان للإهتداء بها والاسترشاد فهو حرام ولا يجوز لأن ذلك طعن في القرآن والسنة حيث يعتقد هذا المسترشد أنها أي الكتب السابقة أكمل مما في القرآن والسنة، وإن كان للإطلاع عليها ليعرف ما فيها من حق فيرد به على من خالفوا الإسلام فهذا لا بأس به، وقد يكون واجباً لأن معرفة الداء هي التي يمكن بها تشخيص المرض ومحاولة شفائه، أما من ليس عالماً ولا يريد أن يطلع ليرد فهذا لا يطالعها، إذن فأقسام الناس فيها ثلاثة، من طالعها للاسترشاد بها فهذا حرام ولا يجوز، لأنه طعن في كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن طالعها ليعرف ما فيها من حق فيرد به على من تمسكوا بها وتركوا الإسلام فهذا جائز بل قد يكون واجباً، ومن طالعها لمجرد المطالعة فقط لا ليهتدي بها ولا ليرد بها فهذا جائز لكن الأولى التباعد عن ذلك لئلا يخادعه الشيطان بها.
من فتاوى نور على الدرب للشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى
ولكن دام إن الشيخ قال يستحسن عدم قرأئتها لأي يخالطه الشيطان، عدلت رأي، والحمدلله في ذلك.
اليتيمه زين اني لحقتج عيل ههههه
كلها كذب وحاشى ان يكون ذلك من كلام الله
والقرءان الكريم كتاب الله المحفوظ من عنده هو خاتم الكتب والشامل والمهيمن عليها والناسخ لها والمضيف عليها
ونحمدك اللهم جعلتنا خاتم الامم وبعت لنا خاتم الرسل عليه ازكى الصلاة والسلام وانرتنا بخير الكتب