22- وكان ابن الفرات لا يترك كل يوم إذا أصبح أن يحفظ شيئا وإن قل.
وكان بعضهم يقول: متى تبلغ من العلم مبلغاً يُرْضى، وأنت تؤثر النوم على الدرس، والأكل على القراءة؟ ص77
23- وكان الأصمعي يحفظ اثنتي عشرة ألف أرجوزة، فيها ما كان عدد أبياتها المائة والمائتين.ص79
24- قال الشيخ أبو هلال: وعند الحكماء أن من تبرم بالعلم والعلماء، ومن يقدر على حفظ العلم والأدب، وهو مقصر فيه – فليس بإنسان كاملٍ، والكاملُ مِنَ الناس مَنْ عرف فضل العلم، ثم إن قدر عليه طلبه.ص82
25- وقال الحسن: من ترك طلب العلم؛ حياءً ألبسه الجهل سرباله، ومن رق وجهه رق علمه.
وقال الخليل: منزلة الجهل بين الحياء والأنفة.ص84
26- قال أبو هلال: وجعل الحكماء منزلة العلماء مثل منزلة الملوك.
فقالوا: من أدب الداخل على العالم أن يسلم على أصحابه عامةً، ويخصه بالتحية، ويجلس قدامه، ولا يشير بيده، ولا يغمز بعينه، ولا يقول بخلاف قوله، ولا يغتاب عنده أحداً، ولا يسارَّ في مجلسه، ولا يُلِحَّ عليه إذا كسل،ولا يعرض عن كلامه، فإنه بمنزلة النخلة، لا يزال يَسْقُطُ عليك منها شيء ينفعك.ص84
27- وكان الخليل يقول: أثقل ساعات علي ساعة آكل فيها! ص88
28- قال أبو هلال: ولو أن الجاهل تبين نقيصة الجهل من نفسه – لفزع إلى مفارقته بالكد في التعلم، ولكنه كآكل الثوم، لا يشم من نفسه نتنه، وإنما يشمه غيره، ويتأذى به سواه.ص97
29- والفضيحة بالجهل عظيمةٌ، والغبن به كثيرٌ لو عرفه الجاهل.ص97
30- ولا يرضى بالجهل إلا من هانت عليه نفسه، فلا يبالي أن يهجى، ويُسْتَخَفَّ به، ويُسخر منه، وأدنى حقه منه ذلك.
ومن أكرمه -إلا عند ضرورة- فقد وقع الإكرام في غير موضعه.ص97
وهذه نسخة وورد
30 فائدة في طلب العلم.doc (38كيلو)
عدد مرات التحميل : 23
الذي يتطلب كل جديد ومفيد ونافع غير ضار للجميع.
آمليين من الله لي ولكم التوفيق في قرائتها والإستفادة منها والإفادة للغير .
وشكراً للجميع.