اختى فى الله
سؤال اساله لك اين تجدين راحة البال والسعادة؟؟؟؟
اليك الاجابة لن تحصلي عليها أبداً حتى تعيشي تحت لواء ماقال الله
وقال رسوله ..ومحاربة هوى النفس والشيطان
والإنسان في حرب لاهوادة فيها بين هوى نفسه والشيطان
وإذا أراد النصر يلتزم بالصراط المستقيم ألا وهو
القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ..
وأعلمي وتيقني أن النفس أمارة بالسوء وإن أتبعتي هواك
لن تشعري براحة البال أبداً …
قال الله تعالى :-
{ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي
إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53) يوسف
وإتباع الهوى من أكبر المخاطر التي تهوي بالإنسان في النار
وتمحو السعادة عن قلبه وجعل الهوى إلهه الذي يتبعه
كما قال الله تعالى :-
(اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) الفرقان
وهذا هو أول خطوات الشيطان التي أمرنا ربنا بالإبتعاد عنها
قال الله تعالى :-
(وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) البقرة
وإن اتبع الهوى والشيطان سيشعر بالضنك والضيق لو كان
يسكن القصر ويأكل الشهد ؛؛
وكما قال الله تعالى :-
(يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ (125)الأنعام
إذا تغلبت على هوى نفسك والشيطان أستطعت بإذن الله ؛
أن تحافظي على الصلوات وقراءة القرآن وجميع العبادات
ومن خطوات السعادة وراحة البال
{ الخطوة الأولى }
ألتزامك بجميع الفروض التي أمرها الله جل جلاله على المسلمين
والمسلمات ..وتحرصي عليها كل الحرص من صلاة وصيام وزكاة
وحج …والإبتعاد عن مانهى عنه ..
قـال رسـول الله صـلى الله عـليه وسـلـم :-
(الإسـلام أن تـشـهـد أن لا إلـه إلا الله وأن محـمـد
رسـول الله وتـقـيـم الصلاة وتـؤتي الـزكاة وتـصوم
رمضان وتـحـج البيت إن اسـتـطـعت اليه سبيلا). رواه مسلم
{ الخطوة الثانية }
..تطبيق سنة النبي عليه السلام في حياتك اليومية
من الصبح حتى المساء ذكر إذكار الصباح والمساء ؛
وصلاة الضحى والسنن الرواتب وقيام الليل ..وكثرة ذكر الله
بالإستغفار والتسبيح والتهليل …
وهناك كتيبات توضح ذلك مثل حصن المسلم وغيره
سينشرح صدرك ووستشعرين براحة البال والطمأنينة
قال الله تعالى :-
{ الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ
تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28) الرعد
{ الخطوات الثالثة }
لاتلهثي على رزقك أسعي وأطمئني أن رزقك المكتوب لك
سيأتيك ولوكنت في بطن حوت أتعرفين لماذا لأنه من
عند الله جل جلاله
قال الله تعالى :-
{ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) الطور
{ الخطوات الرابعة }
القناعة برزقك فبهذه الصفة ستشعرين براحة
البال والسعادة في قلبك والطمأنينة في حياتك
وهذا الفلاح …
كما قال صلى الله عليه وسلم :-
(قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافاً وقنعه الله بما آتاه )
رواه مسلم …
وحاولي أن تزهدي في الدنيا تأتيك راغمة عنك وفرغي
قلبك لله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من كانت الآخرة همه ، جعل الله غناه في قلبه ،
وجمع له شمله ،وأتته الدنيا وهي راغمة ) رواه الترمذي .
{ الخطوة الخامسة }
أخلصي نيتك لله في كل عمل تعملينه ؛ أن كنت ذات بعل
وعاملتي زوجك بمايرضي الله ؛ أنوي كل شيئ لله
أحسنت لوالديك ..لله ..
أحسنت لجيراك وأصدقائك ومن تعاشرين لله
ربيت أولادك التربية الصالحة ..لله
تصدقت لله …لله …كل لله جل جلاله ..
لاتنتظري شكراً من أحد كل شيئ لله ..
وهكذا ..أجعلي ذلك اسلوب حياتك
وستشعرين بالسعادة وراحة البال ..
{ الخطوة السادسة}
أجعلي إرتباطك بالله كبير وكثفي الدعاء في
السراء والضراء …ألتجي به في كل شيئ بحياتك
من صغيرها وكبيرها ؛ فهو الذي بيده كل شيئ سبحانه …
قال الله تعالى :-
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ
عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }(60) غافر
عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : –
( من لم يسأل الله يغضب عليه ) رواه الترمذي
شرح الله صدرك ويسر أمرك وجعل السعادة نصيبك دوماً
وليس يوماً