الناشر: الأهرام
تاريخ النشر: 9/2/2017
في صحيح الإمام مسلم: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن أبي عمر واللفظ لزهير قال يحيى أخبرنا و قال الآخرون حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أم قيس بنت محصن أخت عكاشة بن محصن قالت دخلت بابن لي على ـ رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ لم يأكل الطعام فبال عليه، فدعا بماء فرشه. قالت: ودخلت عليه بابن لي قد أعلقت عليه من العذرة فقال: " علامه تَدْغَرْنَ أولادكن بهذا العِلاق؟، عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب، يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب ".
سنن أبي داود:حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد أن ابن شهاب أخبره قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود أن أم قيس بنت محصن، وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهي أخت عكاشة بن محصن أحد بني أسد بن خزيمة قال: أخبرتني أنها أتت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام، وقد أعلقت عليه من العذرة. قال يونس: أعلقت غمزت، فهي تخاف أن يكون به عذرة. قالت: فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ " علامه تدغرن أولادكن بهذا الإعلاق؟، عليكم بهذا العود الهندي ـ يعني به الكست ـ فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب. قال عبيد الله وأخبرتني أن ابنها ذاك بال في حجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فدعا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بماء فنضحه على بوله ولم يغسله غسلاً ".
سنن ابن ماجة:حدثنا مسدد وحامد بن يحيى قالا حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أم قيس بنت محصن قالت دخلت على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بابن لي قد أعلقت عليه من العذرة، فقال: " علام تدغرن أولادكن بهذا العِلاق ؟. عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، منها ذات الجنب، يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب "قال أبو داود يعني بالعود القسط.
سنن ابن ماجة:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح قالا حدثنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن أم قيس بنت محصن قالت دخلت بابن لي على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد أعلقت عليه من العذرة فقال: " علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق ؟. عليكم بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، يسعط به من العذرة، ويلد به من ذات الجنب ".حدثنا أحمد بن عمرو بن السرح المصري حدثنا عبد الله بن وهب أنبأنا يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله عن أم قيس بنت محصن عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بنحوه قال يونس أعلقت يعني غمزت.
سنن أبى داوود: حدثنا أبو طاهر أحمد بن عمرو بن السرح المصري حدثنا عبد الله بن وهب أنبأنا يونس وابن سمعان عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أم قيس بنت محصن قالت: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " عليكم بالعود الهندي ـ يعني به الكست ـ فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب ". قال ابن سمعان في الحديث فإن فيه شفاء من سبعة أدواء منها ذات الجنب.
في مسند الإمام أحمد: حدثنا سفيان عن الزهري عن عبيد الله عن أم قيس بنت محصن أخت عكاشة بن محصن قالت: دخلت بابن لي على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يأكل الطعام، فبال فدعا بماء فرشه، ودخلت بابن لي قد أعلقت عنه، وقال مرة عليه من العذرة فقال :" علام تدغرن أولادكن بهذا العلاق ؟. عليكم بهذا القسط "، وقال مرة سفيان: " العود الهندي، فإن به سبعة أشفية، منها ذات الجنب، يسعط من العذرة، ويلد من ذات الجنب ".
في مسند الإمام أحمد: حدثنا عبد الرزاق قال حدثنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن أم قيس بنت محصن الأسدية أخت عكاشة قالت: جئت بابن لي قد أعلقت عنه أخاف أن يكون به العذرة، فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " علام تدغرن أولادكن بهذه العلائق عليكن بهذا العود الهندي ـ قال يعني الكست ـ فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب "، ثم أخذ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صبيها فوضعه في حجره فبال عليه، فدعا بماء فنضحه، ولم يكن الصبي بلغ أن يأكل الطعام " .
قال الزهري: فمضت السنة بأن يرش بول الصبي ويغسل بول الجارية، قال الزهري: فيستسعط للعذرة، ويلد لذات الجنب.
في مسند الإمام أحمد : حدثنا عثمان بن عمر قال أخبرنا يونس عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن أم قيس بنت محصن إحدى بني أسد بن خزيمة، وكانت من المهاجرات الأول اللائي بايعن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: فأخبرتني أنها أتت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بابن لها لم يبلغ أن يأكل الطعام، فذكر الحديث وقال: " علام تدغرن أولادكن ؟ ". قال حدثنا محمد بن جعفر وقال حدثنا معمر قال حدثنا الزهري عن عبيد الله بن عتبة بن مسعود عن أم قيس بنت محصن أنها جاءت بابن لها وقد أعلقت عليه من العذرة، فقال لها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " علام تدغرن أولادكن بهذه العلق ؟. عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب " ، ثم أخذ الصبي، فبال عليه فدعا بماء فنضحه.قال ابن شهاب مضت السنة بذلك.
في صحيح مسلم :حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة بن سعيد وعلي بن حجر قالوا حدثنا إسمعيل يعنون ابن جعفر عن حميد قال: سئل أنس بن مالك عن كسب الحجام فقال: احتجم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ حجمه أبو طيبة، فأمر له بصاعين من طعام وكلم أهله، فوضعوا عنه من خراجه، وقال: " إن أفضل ما تداويتم به الحجامة، أو هو من أمثل دوائكم ". حدثنا ابن أبي عمر حدثنا مروان ـ يعني الفزاري ـ عن حميد قال: سئل أنس عن كسب الحجام، فذكر بمثله غير أنه قال: " إن أفضل ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري، ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز ".
في مسند الإمام أحمد: حدثنا ابن أبي عدي عن حميد عن أنس أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري، ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز ".
في مسند الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية وابن أبي غنية المعنى قالا حدثنا الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال: دخل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ على أم سلمة. قال ابن أبي غنية دخل على عائشة بصبي يسيل منخراه دماً. قال أبو معاوية في حديثه وعندها صبي يبعث منخراه دماً. قال فقال: " ما لهذا ؟ ". قال فقالوا: به العذرة. قال فقال: " علام تعذبن أولادكن ؟، إنما يكفي إحداكن أن تأخذ قسطاً هندياً فتحكه بماء سبع مرات، ثم توجره إياه ". قال ابن أبي غنية: " ثم تسعطه إياه " ففعلوا فبرأ.
في مسند الإمام أحمد : حدثنا أبو داود أخبرنا شعبة عن خالد الحذاء قال: سمعت أبا عبد الله ميموناً يحدث عن زيد بن أرقم أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمرهم أن يتداووا من ذات الجنب بالعود الهندي والزيت.
في مسند الإمام أحمد : حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا معاذ، حدثني أبي عن قتادة عن أبي عبد الله عن زيد بن أرقم قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ينعت الزيت والورس من ذات الجنب. قال قتادة يلده من جانبه الذي يشتكيه.