تخطى إلى المحتوى

الفيروس أودى بحياة 3205 أشخاص حول العالم

  • بواسطة

الفيروس أودى بحياة 3205 أشخاص حول العالم
«الصحة العالمية»: إغلاق المدارس يبطئ انتشار انفلونزا الخنازير

أخر تحديث: السبت 12 سبتمبر 2024 الساعة 01:37AM بتوقت الإمارات

جنيف، عواصم…نقلا عن جريدة الاتحاد.
وكالات:

قالت منظمة الصحة العالمية أمس إن اغلاق المدارس عند بدء تفشي انفلونزا (اتش1 ان1) في تجمع سكاني يمكن أن يبطئ إلى حد كبير انتشار الفيروس بين الطلاب وعائلاتهم. واعلنت المنظمة ان المرض أودى منذ أن بدأ بالتفشي في مارس- ابريل بحياة 3205 أشخاص على الأقل حول العالم.

وكان لفصول المدارس دور في الانتقال السريع للمرض في نيويورك وأماكن أخرى. ومع بدء عودة الطلاب إلى المؤسسات التعليمية في أنحاء نصف الكرة الأرضية الشمالي يبحث الكثيرون عن سبل الحد من مخاطر العدوى. وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في نصيحة للدول الاعضاء بها وعددها 193 دولة إنه لا يوجد أي اجراء منفرد يمكن أن يحد بشكل تام من انتشار الفيروس لكن اتخاذ خطوات معينة يمكن أن يبطئ من انتشاره. وقالت إن الفائدة الأكبر تتحقق «عندما تغلق المدارس بشكل مبكر لدى ظهور المرض قبل اصابة واحد في المئة من الأفراد به». وأضافت «في ظل ظروف مثالية يمكن أن يؤدي اغلاق المدارس إلى الحد من الطلب على الرعاية الصحية بنسبة تقدر بين 30 و50 في المئة عند بلوغ الوباء ذروته». ومن المهم على نحو خاص خفض عدد الاشخاص الذين يحتاجون إلى الرعاية الطبية عند مكافحة الانفلونزا نظرا لأن المستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية قد تستقبل أعدادا غفيرة من المرضى. وقالت المنظمة «لكن إذا أغلقت المدارس بشكل متأخر جدا أثناء تفشي المرض على نطاق التجمع السكاني فإن الحد من انتقال العدوى سيكون محدودا على الأرجح». وأضافت أن على الطلاب والمدرسين والموظفين الآخرين أن يمكثوا في المنازل اذا شعروا بالإعياء وينبغي أن تخصص المدارس مكانا لعزل أي شخص يصاب بحالة اعياء وهو هناك. وقالت المنظمة إنه ينبغي عند اغلاق المدارس اتخاذ خطوات للحد من تجمع الطلاب سويا في أماكن اخرى. وأوضحت «اذا تجمع الطلاب في مكان غير المدرسة فسيواصلون نشر الفيروس وستقل الاستفادة من اغلاق المدارس بشكل كبير إن لم تنعدم أصلا». وقالت منظمة الصحة العالمية إن دراسات تقدر أن اغلاق المدارس يمكن أن يؤدي إلى تغيب 16 في المئة من قوة العمل بالاضافة إلى نسب التغيب العادية والتغيب بسبب المرض. وأضافت «وفي حين أن اغلاق المدارس يمكن ان يحد من ذروة الطلب على مرافق الرعاية الصحية إلا أنه يمكن أن يعرقل أيضا تقديم الرعاية الصحية الضرورية إذ إن الكثير من الأطباء والممرضات هم آباء وأمهات لاطفال في سن المدرسة». واعلنت المنظمة ان الفيروس أودى حتى الآن بحياة 3205 اشخاص على الاقل حول العالم. وبهذا يكون الفيروس حصد حياة 368 شخصا منذ الحصيلة السابقة للمنظمة التي صدرت قبل اسبوع. وهي المرة الاولى التي تجتاز فيها حصيلة الضحايا عتبة ال3000 وفاة. واوضحت المنظمة ان فيروس «اتش1 ان1» «لا يزال الاكثر تفشيا، سواء في النصف الشمالي من الكرة الارضية ام في نصفها الجنوبي». الى ذلك، قال مسؤول رفيع المستوى في وزارة الصحة الصينية أمس ان الصين قد تشهد هذا الخريف «عشرات الملايين» من حالات الاصابة بانفلونزا الخنازير مشيرا الى ان حصول وفيات أمر «لا يمكن تفاديه». وقال المسؤول «بحسب تقديرات الخبراء فان بلادنا قد تشهد هذا الخريف اصابة عشرات الملايين بالفيروس نصفهم قد يصاب باعراض سريرية .. وحصول حالات خطرة ووفيات امر لا يمكن تفاديه». وبحسب المسؤول فان الوباء يشهد انتشارا كبيرا في الصين مع اقتراب الخريف حيث احصى نحو نصف الحالات المسجلة السبعة آلاف بين 24 اغسطس و10 سبتمبر 2024

الله المستعان ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.