تخطى إلى المحتوى

||| القراءة والكتابة في حياة الطفل |||

  • بواسطة

صبــآحكم / مســآئكم
*سعــآدهـ ..

الأطفال حقل خصب للتعلم واكتساب المعارف، فهم يسمعون التراكيب اللغوية ويطبقونها من خلال التواصل مع بيئتهم ومجتمعهم ، لهذا علينا إتاحة الفرصة له للتعبير عن لعته بحرّية وإعطائه الوقت الكافي للتعبير عن أفكاره حتى يحقق تنمية لغته من خلال المناقشة والحوار حول موضوعاتهم المهمة فاللغة تثري مكتسبات الطفل وتزيدها ..

*مهارة الكتابة ..

– تكتسب الكتابة للطفل من خلال نماذج من الكتابة أمامهم ومن كتابات الآخرين ، فحين نقرأ عليه يفهم هو إنتاج الآخرين ويتعلم الكتابة من خلال مواقف طبيعية يعيشها مع زملائه في الفصل ، ولا يجب الاكتفاء بما يتعلمه الطفل في المدرسة بل علينا في البيت أيضا تنمية مهاراته المعرفية من خلال إثراء عقله بما في الكتب التي نقتنيها له ويراها في كل مكان ، أيضا لا يجب علينا الاكتفاء أو الأخذ بأن الطفل له سن معينة لتلقي التعليم ، فليس سن الست سنوات هو الذي يكون الطفل فيه على استعداد للتعلم لتآزر العين واليد فقط ، بل علينا غرس حب التعلم والقراءة في عقل الطفل منذ ولادته كما أثبتت الدراسات حتى أنها أكدت مدى تلقي الطفل للمعلومات حتى وهو في بطن أمه ، القصص ورؤية الصور والألوان والاستماع للكلمات والألفاظ ليتكون لديه قدرة وثراء لغوي جيد يؤهله للتلقي السريع في المدرسة ..

– يتعلم الطفل الكتابة من الرسم كذلك ونقل كل صور الحروف كما كتبتها المعلمة في دفاترهم ورؤية الحروف والتأمل فيها ومقارنتها مع غيرها ليسهل التعرف عليها وحفظها ومن ثم تجميعها وقراءتها ..
– تنوّع النشطة في الروضة والتي يجب ألا تخلو من التعلم من أول يوم ومعرفة الطفل لبطاقة المكتوب عليها اسمه وتمييزها من بطاقات غيره ، فحين يرى كيفية رسم اسمه على البطاقة ترسخ في عقله ويستحضرها حين يحتاج إليها ..

* فن كتابة الحروف ..

تحتل الكتابة المركز الأعلى في هرم المهارات والقدرات اللغوية ، تسبقها مهارات الاستيعاب والتحدث والقراءة ، وعند حدوث صعوبة للطفل في اكتساب هذه المهارات الثلاث تحدث صعوبة في تعلم الكتابة ، ومن الصعوبات التي يواجهها الأطفال في التعلم عدّة أنواع ومنها ..!

– عدم إتقان الحرف .
– عدم التمكن في المسافة بين الحروف .
– الأخطاء في التهجئة .
– الأخطاء في المعنى والنحو ..

وحتى يكتسب الطفل مهارة تعلم الكتابة فعلينا مراعاة التالي ..!

*مهارة الكتابة الأولية ..

في البداية حين ترسخ أشكال الحروف في ذهن الطفل علينا أن نجلب له الحروف بأشكالها ونرى قدرته على لمسها ومسكها ، ثم قدرته على التفريق فيما بينها ، ويكون ذلك من خلال إشراك الحواس ( اللمس والعين ) ..

*التهجئة ..

تمييز الحروف الهجائية والكلمات المنطوقة بشكل واضح ، وتمييز التشابه والاختلاف بين الكلمات وتمييز الأصوات المختلفة في الكلمة الواحدة ثم استعمال الكلمات في كتابة الإنشاء استعمالا صحيحا لحظة التهجئة ..

* مهارات التعبير الكتابي ..

كتابة جمل وأشباه جمل ثم وضع علامات الترقيم في الجملة ونهايتها .

* الخط اليدوي ..

تعتبر الكتابة من أهم المهارات الأكاديمية وهي مهارة لا يمكن الاستغناء عنها في عملية التعبير الكتابي ..

والكتابة تنطوي على التوفيق بين عدد من العمليات العضوية والعقلية وذلك لنقل المعلومات والتعبير عن الأفكار والقدرة على مسك القلم وكتابة الحروف بدقة ويسر مع تذكر قواعد النحو وترتيب الأفكار بصورة تعبر عن المعنى وتخيل الفكرة التالية ..

وكلما كبر الطفل كلما أصبح عليه استخدام هذه المهارة أكثر من أي مهارة أخرى إلا القراءة ، والأطفال يكتبون كل يوم بالمدرسة منذ بداية مرحلة الدراسة وتؤثر الكتابة وسرعتها على ما يحققه التلاميذ في المدرسة فالكتابة جزء لا يتجزأ من نجاح الطفل أو فشله في المدرسة ..

* مراحل الكتابة ..

ويحدد الدكتور ميل ليفين في كتابه النمو واضطرابات التعلم ست مراحل لتطور الكتابة منها ..!

* المحاكاة ..
( الروضة – الأول )
وهي تظاهر الطفل بالكتابة من خلال مسك القلم والشخبطة على الورق ثم نحاول استخراج بعض الحروف منها ونحددها للطفل ليتعرف عليها ويشعر أنه قد أنجز ما يحقق له الفائدة من مسكه للقلم ومحاولاته ..

– إدراكه أنه بترتيب الحروف بطريقة معينة تتكون الكلمات .
– يبدأ في كتابة الحروف والعداد وقد تظهر معكوسة لكن بالاستمرار تترسخ في الذهن وتبدو صحيحة ..
– يمتلك قدرات حركية لا تزال غير مكتملة النمو ..

* التصوير الكتابي ..
( من الأول وحتى الثاني )
– القدرة على كتابة الحروف ..
– الاهتمام بشكل كتابته وحسن خطه ..
– إدراكه لخط كتابته وخطه ومقارنته لأقرانه
– أفضل من ذي قبل في ترتيبه للحروف الهجائية والأعداد ..
– القدرة على تخيّل الحرف للكلمات الجديدة ..

*الدمج المتدرج ..
– دمج قواعد الخط والترقيم والنحو ..
– لا يستطيع التخطيط مقدما لما يريد كتابته ..
– استخدام الكتابة في سرد الأحداث والخبرات ..
– مراجعة ما كتب .
– التوسع في عرض الأفكار ..

* وظائف النمو العصبي ..

القدرة الحركية

وهي قدرة الطفل على استخدام عضلات الأصابع والأيدي لرسم الحروف بسهولة واضحة مقروءة ، والإمساك بأداة الكتابة على وضع مريح ..

* الانتباه ..

للتركيز دور كبير في كل مراحل الكتابة فهو طاقة ذهنية كبيرة لأنه لا يقتصر على المراجعة بل يحتاج لمتابعة ذاتية مستمرة ..

* اللغة ..

اللغة تساهم في صقل قدرة الطفل على الكتابة ويتم ذلك من خلالها : القدرة على التعرف على أصوات الحروف وفهم الكلمات ومعانيها وفهم ترتيب الكلمات والنحو لبناء الجمل والوصف وعرض الأفكار ..

* الذاكرة ..

لابد من تعادل معدل توليد الأفكار مع استرجاع الكلمات المطلوبة ، فعند البدء في تنظيم مقال ما لابد من القدرة على التفكير في موضوع ما ، وترتيب الأفكار بصورة صحيحة ..

* إدراك الترتيب الأعلى ..

تعتمد مهارة الكتابة على ابتكار أفكار جدي

دة وخلاقة وتوظيف قواعد الإملاء والنحو والترقيم وتوظيف قدرات التفكير النقدي والقدرات الإدراكية كتقييم الأفكار المتعارضة ..

تم نقله…

يزاج الله خير حبيبتي على موضوعج القيم
في ميزان حسناتج إن شاء الله ^_^

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.