تخطى إلى المحتوى

بعض مشاكل و اعراض الحمل المتنوعة

– الصداع النصفي :-

ما علاج نوبات الصداع الحاد أثناء الحمل ؟

هناك العديد من السيدات اللاتي يعانين من نوبات الصداع الحاد أثناء الحمل، خاصة بعد تعرضهن للضغوط النفسية والاسرية، التي لا يخلو أو ينجو منها أي فرد في وقتنا الحاضر،

والحل الأمثل في هذه الحالات هو :

1. محاولة تجنب هذه الضغوط بقدر الإمكان، فإن لم تستطيعي تجنب هذه الضغوط فحاولي ألا تؤثر عليك هذه الأمور بأية حال من الأحوال، وإستعيني بالله على ذلك، وخذي الأمر ببساطة بقدر الإمكان، فهذا سينعكس على نفسيتك وبالتالي ستشعرين بتحسن أكثر
2. إهتمي بنوعية غذائم وليكن صحيّآ بقدر الإمكان، وحاولي تناوله بإنتظام، ويفضل أن يكون وجبات صغيرة ومتعددة تتناولينها خلال اليوم لكي تحافظي على نسبة السكر في الدم الذي قد يؤثر إنخفاضه على الصداع
3. تأكدي من عدم إصابتك بأي نوع من أنواع الحساسية، فلقد أثبتت الدراسات أن نوبات الصداع النصفي تزداد عند الأشخاص المصابين بالحساسية، بل وتزداد حدتها عند تناول بعض الأطعمة، خاصة التي تحتوي على البروتين، فحاولي التخفيف من أكل المواد البروتينية خاصة عند إحساسك بهذه النوبات
4. حاولي أن تخلدي للراحة والنوم عند إصابتك بالصداع، ولا تنسي أن عدم النوم لساعات كافية سيعرضك أكثر لنوبات الصداع، وكذلك الحال عند النوم لساعات كثيرة (أي لا إفراط ولا تفريط)
5. راجعي إخصائي العيون وكذلك الانف والاذن والحنجرة لتتأكدي من سلامة بصرك وسلامة جيوبك الأنفية، فكلاهما يلعبان دورآ هامآ في تكرار الإصابة بالصداع، ويمكنك وضع منشفة مبللة بالماء الساخن على عينيك وجبهتك والضغط عليها، ويمكنك تناول قرصين من البنادول مرة كل 6-8 ساعات بعد إستشارة الطبيب

– تشققات البطن ( تشقق الجلد + خطوط بيضاء ):

ما علاج الخطوط و التشققات الوردية التي تظهر على البطن في فترة الحمل ؟

هذه الخطوط و التشققات ناتجة عن تمدد الجلد أثناء الحمل، وهي تبدأ في منتصف الحمل وتزداد في الشهرين الأخيرين ، وتزداد أسفل البطن لأن هذه المنطقة أكثر تعرضآ للتمدد أثناء الحمل وهي غالبآ ما تصيب 90% من الحوامل، ولكن درجة الإصابة بالتشققات تختلف من سيدة لأخرى، فهناك من تزداد لديها التشققات بطريقة سريعة جدآ وكثيرة، ومنهن من لا تتعدى إصابتها عدة خطوط، والحكم هنا هو نوعية جلد الحامل، وقد تلعب الوراثة دورآ في ذلك، وهي عادة لا تختفي بعد الولادة مباشرة بسنبة 100%، ولكنها قد تزول كثيرآ عما كانت عليه من قبل، وفي غالب الأحيان تبقى آثارها مدة من الزمن، ولذلك عليك :

1. العناية بغذائك جيدآ، فهو الطريق الأول الذي سيصل بك إلى بر الأمان، وعليك الإهتمام بالبروتينات فهي تساعد على المحافظة على الجلد بشكل جيد وبصحة جيدة، وإحرصي على تناول الأطعمة التي تحتوي على الفيتامينات خاصة فيتامين سي وفيتامين د
2. حاولي المداومة على دهن الجلد بالكريمات أو الزيوت المغذية، كزيت الزيتون أو زيت جوز الهند مع التدليك من أجل ترطيب الجلد والحد من تشققه
3. المداومة على التمرينات الرياضية الخاصة بالحمل، فهي تؤثر على صحة جسمك وحيويته بشكل عام

– آلام الحوض و اسفل الفخذ و الساقين ( ألم في منطقة الحوض خاصة عند النوم ) :-

هذه الالام طبيعية وهي عادة ما تبدأ في منتصف الحمل على الرغم من أن هناك نسبة من الحوامل يصبن بهذه الاعراض في الشهور الأولى من الحمل، وهي ناتجة عن ارتخاء عضلات الحوض، وخاصة المفصل الذي يصل الفخذ بعظام الحوض، وكذلك ارتخاء في عظام العانة، ويرجع السبب في ذلك إلى هرمونات الحمل ( خاصة الإستروجين والريلاكسين ) التي تعمل على ارتخاء هذه الاربطة وذلك لتتمكن من زيادة حجم ومرونة قناة الولادة لتسهل عملية الولادة فيما بعد، وبالتالي فإن هذه الارتخاءات تعمل على الضغط على الأعصاب الموجودة حولها خاصة العصب الوركي المعروف بـ عرق النسا Sciatic مما يؤدي إلى الإحساس بالالام في منطقة الحوض وأسفل الفخذ والساقين.

ولتخفيف هذه الآلام عليك باتباع التالي :

1. تجنبي الوقوف الطويل أو المشي لمسافات أو مدة طويلة، وعليك أن تلاحظي أيضآ الأوضاع التي تؤثر عليك وتزيد من إحساسك بهذه الآلام ومحاولة تجنبها
2. حاولي تغيير طريقة نومك، إستلقي على أحد الجانبين وإدفعي إحدى ساقيك إلى الأمام والأخرى إلى الخلف (كما لو كنت تجرين) والأفضل وضع وسادة بين القدمين
3. إستخدمي الكمادات الدافئة
4. يمكنك تدليك المنطقة المتألمة
5. يمكنك إستخدام بعض الفيتامينات مثل فيتامين ب
6. إهتمي جيدآ بتغذيتك، وحاولي أن تشربي كأسين من الحليب يوميآ لتفادي أي شد عضلي أو تشنجات مستقبلية

– ضيق النفس ( صعوبة و ضيق في التنفس في الفترة الأولى والوسطى من الحمل )

هناك عدة ظواهر طبيعية وتغيرات فيسيولوجية ناتجة عن تأثير هرمونات الحمل، ومن هذه الظواهر الطبيعية ضيق النفس ، حيث يعتبر هرمون البروجسترون هو المسؤول عن ظاهرة ضيق التنفس ، حيث يعمل على إرخاء عضلات الرئتين والقصيبات الهوائية، كما يعمل على تقليل كفاءة وحركة الشعيرات الدقيقة الموجودة هناك. وتؤدي هذه العملية وغيرها إلى اللهاث أو فرط التهوية المزمن Chronic Hyperventilation، وبالتالي تنخفض نسبة ثاني أكسيد الكربون في دم الأم ليسهل عملية إنتقال ثاني أكسيد الكربون من دم الجنين إلى دم الأم الحامل، وقد تقل هذه المشكلة في الخمسة أسابيع الأخيرة من الحمل لأن نسبة هرمون البروجسترون تنخفض في تلك الفترة.

وعلى الرغم من ذلك فإنه قد تستمر هذه الظاهرة عند معظم النساء بل وتزداد كثيرآ في الأسابيع الأخيرة من الحمل بسبب كبر حجم الجنين الذي يؤدي إلى إرتفاع الحجاب الحاجز إلى أعلى، وبالتالي إلى الحد من إمكانية تمدد الرئتين إلى أسفل ، وبالتالي سيسبب ضيق التنفس، وهذه الظاهرة أيضآ طبيعية

الجدير بالذكر أن المرأة التي حملت عدة مرات قد تعاني أكثر لأن رأس الجنين لديها قد لا ينزل إلى الحوض ويستقر فيه إلا عند الولادة فقط، أي أن مستوى البطن لن يهبط كثيرآ وستبقى مشكلة إرتفاع الحجاب الحاجز

وللتخفيف أو الحد من تكرار الإصابة بهذه الأعراض عليك بإتباع التالي:

1. حاولي المداومة على تمارين التنفس والاسترخاء يوميآ، وتنفسي بهدوء وببطء
2. ضعي يديك فوق رأسك لتخففي من الضغط الواقع على الأضلاع ولتتركي المجال أمام رئتيك للتنفس
3. ضعي وسادة عالية أو وسادتين تحت رأسك وكتفيك عند النوم ، بحيث تأخذين وضع الجلوس لتحدّي من إرتفاع الحجاب الحاجز إلى أعلى
4. تجنبي الأوضاع التي تزيد من ضيق التنفس لديك، ويفضل الاسترخاء على الجانب الأيسر

خليجية

شكرآ الغاليه على هالمعلومات ويزاج الله خير

يزاج الله الف خير .. الله يسهل علينا يارب

شكرا يزاكن الله خير والله يسهل على الجميع ويرزق كل وحدة تتمنى الحمل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.