لتبكي الأسطر ولتنوح الكلمات وتستنجد الحروف وتتبعثر الأوراق والسبب مافيه نحن تغيرات باسم الديموقراطية والإنفتاح واحسرتاه على ملبس بنصف ثوب فقالوا عنه إنها الموضه والألفية والتقدم ، فلعنت الأيام تلعنها من تقدم وانفتاح
وليأتي تاريخ أجددانا فيرحم نفسه من تاريخ جعلناه عاريا لا إستحاء فيه
أخواني
هذه مقدمة بسيطة لما أردت قوله أما بما يخص مضمون الموضوع فهو
البداية ….
عند تجاولانا في الأسواق بتنا لا نعلم من هو الأصلي ومن المقلد فالكل سواء لن نظلم الناس أجمعين ولكني أتكلم عن هذه الفئة الظالمة لنفسها قبل أن تظلم مجتمعها وتاريخ أبائها وأجدادها ، فبعد العفة والعراقة التي كانت رمزا لكل شخص يمشي فأصبحت اليوم عكس هذا
من منا لم يذهب ولو لبضع خمس دقائق للتجول في الأسواق أو المولات أو ما شابهها من مناطق عامة يرتاد إليها غالبية أطياف المجتمع فمن يذهب ويرى سيرى العجب العجاب ولربما يتعجب أهذا في بلادنا أم أنني في حلم ماوددت أن يراودني مرت أخرى ، حلم لربما تتمنى العين أن لا ترى من بعده بل تتمنى أن لايسكن النور ناظرها فتعمى من منظر لا تراود إلا من علم الغيرة على بلده ومجتمعه وبنات مجتمعه الذي يعتبر كلهم كالأخوان والبيت الواحد
أصبحت العديد من نساء مجتمعنا (لن أقل أقلية لأنني أراهم بكثرة) يحملن الشيلة أو العباءة كبرستيج قبلي إعتادة النساء حمله فأرادة أن تجعله زينة بما أنها تعتبره أقل مابقى من الحشمة أو المستحى ولربما لو كان بيد هذه الفئة الأمر لقامت بحذف هذا الشرع وتركته للتاريخ ولتناست دينها ونظام القبيلة قبل دينها
أصبحت هذه الفئة والتي تتزايد بنسبة كبيرة والتي يدل على عدم تربيتها بالطريقة الصالحة والمعاملة العائلية الطالحة التي ساءت بهذه الفئة فجعلتها من المنقمين عليهم في لعنة هذه الأسطر فأسطري الآن وإن كانت بالطريقة العلمية تكتب والأدبية تنثر إلا أنني أعتبرها لعنة لمن إستهتر بأشياء تخص الدين والقبيلة وعادات وتقاليد إوترث هو لنا من أبائنا ونحن أجيال لا بد أن تحمي ما وصل إليها ولو علم من سبقونا بما به الآن لتمنوا أن ينتهي نسلهم على أن لا تأتي هذه الأقلية الساقطة أخلاقيا والدافنة للعادات والتقاليد والمهمشين للأمور الدينية
إني أشفق عليهم فهم لا يعلمون ما يفعلون يحسبون أنهم بلباسهم الخالع وبمستحضرات التجميل الفاقعه التي تنير الوجه كنار مشتعله بلا حجاب يوقيها أو حشمة تعفيها من أنياب من شابههم من الجنس الآخر (ذكور )
أصبحت العديد من النساء أو البنات (عفاكم الله من أمثالهم) يخرجن للأسواق أولا بلا محرم وفوق كل هذا يخرجن بكامل زينتهن ورائحة العطور تفتن القاصي والداني وتلفت الإنتباه ولربما واسمحوا لي تعلن الشهوة من قبل الغير
هذه الفئة بات التميز بينها وبين الأجنبيات من عجائب الدنيا السبع بل من الصعوبات التي تواجهني في زمننا هذا فقد أصبحت العين لا تميز بين بنت بلادنا والغرب ولتكن الصراحة وواقعية الكلام هنا فالأن من يخرج فسيرى من اللباس الذي تكرهه العين وتشمئزه الأنفس وترفضه الأعرف القبلية والمعتقدات الدينية
أصبحت الأسواق المركز الرئيسي لهذه الفئة التي لاتعي جراء فعلتها ولا تنتبه لأفعالها الغير واعية والغير محببة والمرفوضة من أي عاقل تربى على القيم العربية والدين الراسخ بالقلوب (الاسلامي) فعند التجول في الأسواق ترى هذه تلبس بلايدين بما يسمى عالم ظلامهم من موضة (كت) فتظهر مفاتنها قبحها الله من مفاتن لو أتت إلي بمال الدنيا لتمنيت تقبيل الطين على النظر لهذه اليد التي رأها ألف من قبلي وتزيد الوقاحة بجعل حجاب الرأس زينة في نصف الرأس (الفارغ) زينة ولربما تضع على الكتفين فثقلها رغم شفافيتها تثقل رأسها ومنهن من يصبغ الوجه بأصباغ لها من الأسماء الأول بلا التالي (أكره البنات لدي صابغة الوجه فهي دليل للقباحة لا الجمال فالأصباغ تفيدها في إخفاء عيوبها وسوء جمالها )
وهنالكـ العديد من هذه العينة الضائعه ولكن صدقوني هذا الموضوع أجد فيه الصعوبة لأنني لو تكلمت وكتبت بطلاقة لاستحت كلماتي وصف مايتماشون عليه فتشبيه لبسهم ودناءت زينتهم فيها من الوصف التي تعبر باللألفاظ الخاطئه ووصلت الدرجة وهي سبب كتابتي للموضوع بارتداء ملابس (والله استحيت اكتبه) فاحتراما لكم ولكلماتي لن أسقطها لهذهـ الفئة المنهية خلقيا
ولكن قبل النهاية أسأل نفسي ماهي الأسباب لضياع هذه الفئه
والله
والله
والله
والله
والله
إني عندما أكتب أني أشفق عليهم فأنا صادق ومسؤول أمام الله عن قسمي
والله أشفق عليهم فهم رغم سعادتهم بما يفعلون إلا أنني أرأف لحالهم
وأعانهم الله من يوم يحاسبون عليه
والسؤال الذي يراودني
ما هو السبب
هل إهمال من الأهل رغم أنه من الممكن أن أخاها يدعي القبيلة ويدعي الرجولة ويدعي كل ماتحمله الكلمة من معنى باسم الرجولة
إن كان هو أو أباها أو أيا كان لماذا ينطق بالرجولة
والرجولة في حضرت من يخصه في هذه الفئة معدومة
أو
ربما كثرت الأموال أدت إلى ضياع هذه الفئة فأصبح الأهل يفكرون بالمال وطرق جمعه وصرفه وتبذيره على حساب بناتهم مما يؤدي إلى الضياع
صراحة تراودني العديد من الأسئلة ومنها ما يعجزني عن المتابعه فكثرتها جعلت كلماتي تتوه في عالم إتصف بالتغير والإنحطاط بما يسمى التقدم والتطور والموضة
همسة…….
رحم الله جيل من سبق من النساء بالرماد تمتليء الأيدي في طهو لطعام أو زاد وقبحت هذه الأيام أصباغ وميكاب ومايدعى لوك وغيره من المسميات الساقطة
أنا لست ضد هذه الأشياء ولكن مع احترام الدين
أي من حق الزوجة التزين لزوجها لا للشارع
وكيف يكون لبعض البنات التزين وهن لم يتجاوزن المرحلة الثانوية
وإن تجاوزن كيف يرضين على أنفسهن هذه السخافة التي تنزلها من أعين العقال والرجال وترفعها في أعين من إفتقد للرجولة والغيرة .
منقووول