تخطى إلى المحتوى

بنات ليش تختمون القرآن كمن مرة؟

  • بواسطة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مبروك عليكن الشهر والله يتقبل منا صيامنا ان شاء الله ..

بنات أنا أستغرب من البنات اللي تبا تختم القرآن بسرعة ..بدون فهم ولا تدبير للآيات ..

قراية القرآن الهدف منها إن نتدبر آيات الله وكلامه وأوامره لنا ..

أنا الصراحه أوقف عند آيات ما أفهم معانيها ..فمن سنتين تقريبا ما أقرأ القرآن إلاويا التفسير..

ونحن لازم نقراه ويا التفسير ( أقصد اللي مثلي ما يعرف جميع المعاني)

لأن لغتنا العربية اتغيرت وما نتكلم الفصحى عشان جيه نحن محتايين التفسير..

صح كلامج الغاليه ، الحكمه الواحد يقراه بتدبر مع فهم لمعانيه مب في كم مره نختمه

انا اختم القرآن مره وحده في رمضان

بس هالسنه اريد اختمه مرتين عالاقل

و الحمدلله اقرا و اتدبر المعنى

الحمد الله انا احاول اتدبره وافهم كل شي ولو ما فهمت بدور على المعنى

خليجية

الله يجزاك خيــر
والله كلامك عين الصــواب

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد كل شئ

نختم اكثر من مرة ونفهمم وندبر والله يعينا انا ناوية ان شاء الله 5 مرات اذا الله قدرني

اختي صحيح كلامك بأننا لابد من ان نقرأ القرآن بتدبر معانيه وهذا هو المهم ولكن اختي هذا لا يمنع من تدبر معانيه مع كثرة ختمه فشهر رمضان هو شهر القرآن فالصحابة والسلف كانوا يتركون كل امورهم وحتى حلقات الذكر وينشغلون بختم القرآن الكريم وإليك حال السلف في قراءة كتاب الله في شهر رمضان

*****************************

وقد كان من حال السلف العناية بكتاب الله، فكان جبريل يدارس النبي القرآن في رمضان، وكان عثمان بن عفان يختم القرآن كل يوم مرة، وكان بعض السلف يختم في قيام رمضان كل ثلاث ليال، وبعضهم في كل سبع، وبعضهم في كل عشر، فكانوا يقرءون القرآن في الصلاة وفي غيرها، فكان للشافعي في رمضان ستون ختمة، يقرؤها في غير الصلاة، وكان قتادة يختم في كل سبع دائماً، وفي رمضان في كل ثلاث، وفي العشر الأواخر في كل ليلة، وكان الزهري إذا دخل رمضان يفر من قراءة الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة القرآن من المصحف، وكان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العبادة وأقبل على قراءة القرآن. وقال ابن رجب: إنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة على ذلك، فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان والأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من تلاوة القرآن اغتناماً لفضيلة الزمان والمكان، وهو قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة، وعليه يدل عمل غيرهم، كما سبق.

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.