هناك صنف من الناس يشغلون أنفسهم بتتبع عورات المسلمين .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه ، لا تغتابوا المسلمين و لاتتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عورة اخيه المسلم تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف بيته " صحيح الجامع .
ولله در القائل :
لا تكشفن مساوي الناس ما ستروا
فيهتك الله سترا عن مساويكا
واذكر محاسن ما فيهم إذا ذكروا
ولا تعب أحدا منهم بما فيكا
سمع إعرابي رجلا يقع في الناس فقال : قد استدللت على عيوبك بكثرة ذكرك لعيوب الناس لأن الطالب لها يطلبها ما فيه منها.
قال بعض السلف: إذا نطقت فاذكر من يسمع ، وإذا نظرت فاذكر من يرى ،وإذا عزمت فاذكر من يعلم . قال سفيان الثوري يوماً لأصحابه : أخبروني لو كان يجلس معكم من يرفع الحديث إلى السلطان أكنتم تتكلمون بشئ يُغضبه ؟ قالوا: لا، قال: فإن معكم من يرفع الحديث إلى الله عز وجل
"كم أفسدت الغيبة من أعمال الصالحين" :التذكرة لابن الجوزي 124
جزاگ الله خير حبوبه