العين البشرية تشبه الكاميرا، إذ تحتوي على عدسة تقوم بتجميع الضوء على شبكية العين، وفي حال حدوث أي عتامة على العدسة تصبح الرؤية معتمة، وهذه العتامة هي ما يطلق عليه الماء الأبيض (الكتاركت) والذي يعتبر من أهم أسباب العمى عالمياً، ولعلاج الماء الأبيض تقنيات كثيرة أحدثها تقنية الفيكوليز؛ حيث يتم عمل هذه التقنية الوحيدة في الشرق الأوسط لدى مركز بن رشد بدون مشرط جراحي وإبرة تخدير، وهذه التقنية الحاصلة على اعتراف الهيئة الأمريكية للجراحين والهيئة الأوروبية للجراحين تعتبر ثورة في جراحات الماء الأبيض البسيطة والمتوسطة والمعقدة.
وتقوم تقنية الفيكوليز على استخدام ليزر الفيمتو لجراحة الماء الأبيض بدون أي مشارط جراحية، فبالرغم من النجاح الباهر لتقنية الفاكو في العالم فإن تقنية الفيكوليز تفوقها بعدة مرات من جهة الأمان ووقت العملية والدقة المتناهية في النتائج (الحاسوب المجهري)، حيث تتيح تقنية الفاكوليز ممارسة الحياة بصورة طبيعية من اليوم الثاني بعد العملية، من حيث الركوع والسجود والحياة الخاصة داخل المنزل وخارجه.
وتزامناً مع هذه التقنية فقد تم إدخال تقنية العدسات المتطورة لضمان أفضل رؤية بعد العملية؛ حيث أصبح بإمكان المريض الحصول على خيارات جديدة؛ مثل تحسين النظر للقريب والبعيد وعدم الحاجة للنظارة الطبية بعد العملية، وتصحيح انحراف النظر (الاستجماتيزم)، كما يستخدم الآن الجراحون تقنية Uitrachopper لإزالة الماء الأبيض والتي توفر السرعة والأمان للعين خلال جراحة الفيكو وتقنية Autosert لزرع العدسات داخل العين
منقول من النشرة الالكترونية لمركز ابن رشد للعيون