يجيب عليه:سماحة المفتي عبدالعزيز بن عبدالله بن باز. رحمه الله
إذا كان الرجل لا يصلي بعض الأوقات لا يلزم البقاء معه؛ لأن ترك الصلاة كفر، فإذا كان زوجتك لا يصلي بعض الأوقات فالواجب عليك البعد عنه، والذهاب إلى أهلك والامتناع منه حتى يتوب إلى الله ويصلي، هذا هو الصواب من قولي العلماء، والقول الثاني: أنه لا يكفر بذلك لأنه كفر دون كفر وأنه عاصي معصية عظيمة، ولكن لا يكفر بذلك إلا إذا جحد الوجوب وهذا قولٌ ضعيف ومرجوح، والصواب أنه متى تركها عمداً كفر بذلك، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، وقوله – صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، فكل امرأة زوجها يدعي ترك الصلاة؛ يجب عليها أن تفارقه، وأن تمنعه من نفسها حتى يتوب إلى الله، وإلا فعليها أن تفارقه إلى أهلها، وأن تطلب فسخ الطلاق من جهة المحكمة ولا يجوز البقاء معه، لأنه بترك الصلاة صار كافراً في أصح قولي العلماء، لقول النبي – صلى الله عليه وسلم-: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة)، وقوله – صلى الله عليه وسلم-: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)، نسأل الله العافية، ولو ما جحد وجوبها، ولكن إذا جحد وجوبها، وقال ما هي بواجبة كفر عند الجميع نعوذ بالله، ولو صلّى.
ورحم الله العلامه
حسبنا الله سيؤتينا من فضل إنا إلى الله راغبون ..