أخذوها من أجدادهم وأبائهم !
وقد قال تعالى(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا)
سورة البقرة
يحتفل بها بعض أهل الخليج في النصف من شعبان
والبعض الآخر في النصف من رمضان
وكلها بدعة لم ينزل الله بها من سلطان , والدليل على ذلك كلام علمائنا وعلى رأسهم سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه وباقي العلماء جزاهم الرحمن عنا كل خير واضحه في هذه المسألة
أنقل لكم أخواني نص الفتوى التي أشرت إليها للفائدة
الحمد لله والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد :
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة الرئيس العام من المستفتي / مدير مركز الدعوة بالدمام بالنيابة والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم (5054 ) وتاريخ 6/10/1413هـ .وقد سأل المستفتي سؤالا هذا نصه :
انه جرت العادة في دول الخليج وشرق المملكة أن يكون هناك مهرجان القرقيعان (حق الليلة أو حق الله) وهذا يكون في منتصف شهر رمضان أو قبله ( أي منتصف شهر شعبان) وكان يقوم الأطفال يتجولون على البيوت يرددون أناشيد ومن الناس من يعطيهم حلوى أو مكسرات أو قليل من النقود وكانت لا ضابط لها إلا انه في الوقت الحاضر بدأت العناية به وصار له احتفال في بعض المواقع والمدارس وغيرها. وصار ليس للأطفال وحدهم وصار تجمع له الأموال ؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء المذكور أجابت عنه بان الاحتفال في ليلة الخامس عشر من رمضان أو في غيرها ( أي ليلة النصف من شعبان) بمناسبة ما يسمى مهرجان القريقعان بدعة لا اصل لها في الإسلام ( وكل بدعة ضلالة ) فيجب تركها والتحذير منها ولاتجوز إقامتها في أي مكان لا في المدارس ولا في المؤسسات أو غيرها. والمشروع في ليالي رمضان بعد العناية بالفرائض الاجتهاد بالقيام وتلاوة القران والدعاء. والله الموفق .
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
الرئيس : عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله .
عضو : عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو : عبد الله بن عبد الرحمن الغديان .
عضو : صالح بن فوزان الفوزان .
عضو : بكر بن عبد الله أبو زيد . رحمه الله.
الفتـوى صـادرة مـن الرئاسـة العامـة لإدارات البحـوث العلميـة والإفتـاء والدعـوة والإرشـاد . الأمانـة العامـة لهيئـة كبـار العلمـاء فتـوى رقم (155532 ) وتاريخ 24/11/1413هـ .
أما إفراح الأطفال ومؤانستهم فهو بما يرضي الله تعالى بعيدا عن المحدثات من الأمور وفي حدود الشرع فهل يقال : يؤانس الأطفال بما يخالف الشرع ، هذا خطأ ظاهر وليس عليه أهل السنة والجماعة. بدعة نصف شبعان
تطغى على الدين تحت غطاء العادات و التقاليدورسولنا عليه الصلاة والسلام يقول( من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد)]
فلنحيي عزمة الدين على لهو البدعة ولا تأخذنا العواطف في مجاراة هذه الأمور فإن العبرة في أفعالنا وأقولنا بإتباع الدليل من كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
ولنعلم إخواني وأخواتي
أنها من إحدى العادات التي طغت على تعاليم ديننا الإسلامي فلم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام يحتفل أو يوزع الحلويات في ليلة النصف من شعبان وفلم يفعل الصحابه من بعده
لهذا يجب أن نوجه أهالينا وننصحهم بعدم المجاراة في مثل هذه العادات المخالفة للدين
تاريخ وأصل هذه البدعة
هناك من يقول إن هذا الإحتفال يعود سببه إلى بعض الفرق التي تسكن في المنطقة وهم الرافضة الذين لا يخفى على أهل الإسلام ما هم عليه من مخالفة لدين الإسلام فيالأصول والفروع.
هداهم الله للرشاد.
ويقوي هذا أنه بعد الرجوع لبعض كتاباتهم تبين أن لهاتين الليلتين عندهم تعظيم وتمجيد كيوم العيد بل أشد. وعندهم تقام فيهما إحتفالات وتعلق فيهما الرايات ويلبس فيهما الجديد ويفرح فيهما كالعيد ففيه يوسعون على الأهلوالأولاد ويتبرع فيه للأموات وتحتسب فيه القربات وسبب تعظيمهم لهذا الليلة لانيومها يوافق عيد مولد محمد الحسن العسكري المولود في 15 شعبان سنة232هـ الذي يزعمونانه المهدي المنتظر الذي أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وليس هو، بل هذا المهدي الخرافة المزعومة الذي عقيدتهم فيه أنه( عج ) ويعنون بها أنه (حي غائب عجل الله فرجه ) ولهذا كان لهذا اليوم بهجة خاصة وهالة تناسبه عندهم. ويسمونها ليلة ( الناصفاء، وحق الليلة، وحال وعاد بالخير والبركات ) وتقدم معاني هذه التسميات فيطوف الأطفال بالمنازل وأكياسهم معلقة على رقابهم يقرعون الأبواب و يسألون الناس أن يعطوهم بل زاد الأمر كما في السنوات الأخيرة أن نصبت الخيام لأجل ذلك وأخرجت مكبرات الصوت وغصت الشوارع وعجت بذكر المولد وشيٍ من تأريخ هذا الخرافة وبحكم الجوار انتقلت هذه البدعة إلى المسلمين من أهل السنة الذين يقطنونتلك الأماكن وشابهوا فيها الرافضة فماثلوهم في الأفعال والأقوال. فنسأل اللهالسلامة من البدع وأحوال أهلها كما نسأله الهداية للجميع. ،
فيتبين لنا أن هذا الإحتفال من فعل الرافضة وهم الذين ابتدعوه وجعلوه عيدا فكفى به سببا مانعا من الوقوع في البدع واختراع أعيادٍ زائدة على عيد الفطر والأضحى التي
لا يجوز لنا بحال أن نزيد فيها أعيادا أخرى.
نقلت لكم إخواني هذه الفتوى مع التوجيه ، لعلمي بحبكم للدليل الشرعي من الكتاب والسنة ، وحرصكم في أن تكون أفعالكم موافقة لفعل خير البرية محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
وخير الأمور السالفات على الهدى *** وشرالأمور المحدثات البدائع
بالنسبة لنا أبد ما نحتفل به ،،، لانه لا من الشرع ولا من الدين ،،، لا نقول عادات و تقاليد تراها مب من عادات أهل الخليج ،،، ولو كانت من العادات و التقاليد ،،، جان احتفل به الرسول ،،، و الصحابة الأخيار،،،حاله حال باجي المبتدعات عند الرافضة ،،،، صحصحوا ولا تقولون فرحة يهال ،،،، لا تعودون الياهل على عادات خاطئة ليست من السنة ،،،و الدين ،،،،
مار ابشرك يوخيتي مانعرفها ولاشفنا اهلنا يسوونها