في كثير من الأحيان يصيبنا الهم والحزن خاصة من الصدمات المتوالية
من الناس الذين يعيشون معنا والله المستعان.
وهنا لا يجد الإنسان المستقيم فرارا إلا إلى الله لأنه هو وحده الذي بيده الضر والنفع ،
لا نافع ولا ضار سواه
وهذا دعاء قال فيه "النبي الكريم الذي أرسله الله رحمة للعالمين"
من سمعه ينبغي أن يتعلمه .
حدثنا يزيد أنبأنا فضيل بن مرزوق حدثنا أبو سلمة الجهني
عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه
عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك
ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي
إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا.
قال فقيل يا رسول الله ألا نتعلمها
فقال بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها * .
رواه أحمد وهو صحيح
المصدر : شبكة سحاب السلفية
ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك
أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك
أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي