كيف تكتشف الأم طفلها الموهوب أو المتميز؟
من خلال الملاحظة والمتابعة لكل سلوكيات الطفل فمثلا هل الطفل:
• يتمتع بفضول كبير.
• يمشى أو يتحدث مبكراً.
• يستخدم يديه وأحياناً قدميه بسهولة لإنجاز بعض المهام الحركية الكبيرة والصغيرة كقدرته على التقاط شئ صغير
باستخدام أصابع قدميه.
• يظهر اهتمام مبكر بالحروف الأبجدية.
• يهتم بمسألة الأرقام، والوقت ويفهمهما إلى حد ما.
• يستطيع ترتيب البازل الذى يناسب سن أكبر..
• يعبر عن ضيقه مما يحده (مما يظهر أن عقله يريد أن ينجز أشياء لا يستطيع جسمه بعد التعامل معها.)
• يقوم باستمرار بتقسيم، ترتيب، وتنظيم الأشياء وتسميتها.
• يستطيع استيعاب مفهوم "السبب والنتيجة"، ويستطيع عمل "تخمينات" جيدة عند محاولة الإجابة على الأسئلة،
ويستجيب للاتجاهات والأمور المتعددة التى تطلب منه فى سن مبكرة عن غيره.
• يستطيع النجاح فى الاختبارات التى تعطى لمن هم أكبر منه سناً.
• لديه عدد كبير من المفردات ويستطيع التحدث بطريقة مرتبة ومفهومة فى سن مبكرة ويستطيع التعبير عن نفسه
باستخدام كلمات صعبة وجمل مركبة.
• يظهر استيعاب سريع للمعلومات.
• لديه قدرة على الانتباه لفترات طويلة.
• يحكى القصص والأحداث بوضوح ويستطيع ابتكار نهايات منطقية للقصص.
• يتذكر الأحداث المعقدة ويستطيع شرحها بوضوح بعد مرور فترة طويلة على حدوثها.
ماذا تفعلين لتنمية هذا التميز؟
• عرضيه لأشياء كثيرة سواء مادية مثل اللعب والألعاب، أو إلى مواقف مثل وضعه فى مواقف مختلفة وتعليمه كيفية التصرف فيها.
• اقرئى له وأريه الكثير من الكتب المصورة. فى سن أكبر، أعطيه أنواع مختلفة من الكتب لإثارته..
• اختارى له الألعاب التى تنمى مهاراته الحركية والإدراكية مثل المكعبات والبازلز المناسبة لسنه، وعاونيه فى ترتيبها.
• دعيه يستكشف ويجرب ولكن تحت عينيك.
• أعطيه ورقة وقلماً ولكن كما تقول د. سعاد موسى لا تطلبى منه أشياء فوق سنه مثل الرسم بدقة فوق السطر، ولكن
اتركيه يبدع بطريقته.
• حاولى معرفة الأسلوب الذى يتعلم به بسهولة وذلك بالاستماع إليه ومشاهدته بدقة وذلك لكى تستطيعى تقديم الأشياء
إليه بطريقة تجعله يفهمها ويستخدمها.
• اعرفى حدود صبره، على سبيل المثال إذا كان يتحكم فى غضبه أم يدخل فى نوبات غضب.
• أعطيه أدوات رسم، ألوان، وورقة كبيرة، ولا تهتمى بالفوضى التى قد تحدث، فيمكنك فرش قطعة من البلاستيك فى المكان
الذى يلعب فيه ودعيه ينطلق!
• اعرفى النشاط الذى يهتم به طفلك والذى يكون مناسباً لإمكانياتك المادية سواء كان نشاط بدنى، مثل فصول الجمباز،
الكاراتيه، والرقص، أو نشاط إبداعى مثل فصول الرسم وشجعيه على المشاركة فيها.
• دعيه يخطئ، في"المحاولة والخطأ" هى من أفضل الوسائل التى سيتعلم منها لينمى موهبته.
• اسمحى له بمساحة من الوقت يقضيها بمفرده ولكن تحت عينيك.
• استمعى إليه، شجعيه، ونمى تقديره لذاته وثقته بنفسه.
• لا تنتقديه ولا تطلبى منه الكثير عندما يخطئ أو لا يستطيع فهم شئ. ولكن عرفيه أخطاءه برفق وكونى مساندة له.
• لا تفقدى صبرك معه خاصة إذا كان لا يزال فى سن صغيرة فالأطفال الصغار لا يدركون مفهوم الوقت.
• لا تضغطى على طفلك لكى يفعل شيئاً لا يريده لمجرد أنك تريدينه أن يفعله، فغالباً لن ينجزه بالشكل المطلوب.
هل يعامل الطالب المتميز معاملة خاصة من قبل الأسرة؟
حتما.. ولكن لايعني ذلك إهمال بقية الأبناء أو إثارة غيرتهم.. لكن المقصود زيادة المتابعة في البيت ..والتشجيع الدائم
هل تنعكس معاملة الأسرة وطريقة تنشئة الطالب على نواحي الإبداع والتميز لديه؟
هذا شئ مؤكد .. فعدم الاهتمام والملاحظة يميت أي بذرة تميز في نفوس الأبناء .. بينما الرعاية وتهيئة الظروف المناسبة تخلق الإبداع وتدفعه الى مزيد من الإنجازات .. وبالتالي أطلق دعوة الى الآباء والأمهات ببناء أنفسهم في البداية في كيفية إكتشاف مواهب أبناءهم وطرق الرعاية .
وتشير معظم الدراسات العربية والأجنبية في هذا المجال إلى أهمية توافر العناصر الآتية في البيئة الأسرية الميسرة للإبداع أحد الأبعاد الأساسية للموهبة :
– ممارسة الأساليب الأسرية السوية في تنشئة الأبناء أي البعد عن التسلط أو القسوة ، والتذبذب في المعاملة ، والمفاضلة
بين الأبناء، والتدليل الزائد، والحماية المفرطة ، وغيرها من الأساليب غير السوية .
– تشجيع الاختلاف بين الأبناء.
– تقبل أوجه القصور.
– وجود هوايات لدى الأبناء.
– توافر جو من القبول والأمان وعدم الإكراه .
– إتاحة الفرصة للاستقلالية والاعتماد على النفس .
– الاتجاه الديمقراطي والإيجابي نحو الأبناء .
– الانفتاح على الخبرات .
– التنوع في الخبرات .
– تعويد الطفل على التعامل مع الفشل والإحباط .
وبالنسبة لدور كل من الأم والأب تبين معظم الدراسات في هذا المجال أن الأم تلعب دورا مؤثرا في تنمية موهبة طفلها، وخصوصا في السنوات الأولي من عمره ، والتراث السيكولوجي يزخر بالعديد من الدراسات التي تبين هذا الدور. ومعظم الدراسات يؤكد أن هناك ارتباطا وثيقا بين ذكاء الأم وطفلها، ويؤكد أن مستوى تعليم الأم بصورة خاصة ومشاركتها ومتابعتها لأمور الطفل وهو صغير لها آثار إيجابية بعيدة المدى على تربية الموهبة لدى الطفل مستقبلا.
كما أورد( لوي ولويز ) عددا من الدراسات التي بينت أن هناك ارتباطا قويا بين توقعات الأم وذكاء طفلها . ومن الصعب التحقق في هذا الصدد من اتجاه العلاقة بين توقعات الأم وقدرات طفلها، وتحديد العلاقة السببية بينهما، وأي متغير يسبب الآخر، وما إذا كانت توقعات الأم هي التي تؤثر على ذكاء الطفل ، أم أن العكس صحيح . ولكن من الثابت علميا أن نوعية التفاعل بين الأم وطفلها بغض النظر عن السبب الحقيقي في إحداث هذا التفاعل يلعب دورا كبيرا في تربية الموهبة لدى الطفل ، وأن الأم تمتلك توقعات عالية لطفلها تكون أقدر على توفير بيئة غنية ميسرة لتنمية موهبته .
والتفاعل اللفظي بين الأم وطفلها يلعب دورا كبيرا في تنمية القدرات العقلية لدى الطفل منذ أشهره الأولى، وتشير الدراسات إلى أن التفاعل اللفظي لأمهات الأطفال الموهوبين يتسم بالتعزيز اللفظي، وإعطاء إرشادات لفظية ، وإلقاء أسئلة مفتوحة ، وعدم إعطائه إجابات جاهزة بل تشجيع الطفل على أن يبحث عنها بنفسه ، وكذلك حب الاستطلاع لديه ( بورتس ) .
أما بالنسبة لدور الأب فإنه لا يقل عن دور الأم في تربية الموهبة والإبداع لدى الطفل ، على الرغم من أن معظم الدراسات السابقة قد ركز على دور الأم فقط .
من خلال الملاحظة والمتابعة لكل سلوكيات الطفل فمثلا هل الطفل:
• يتمتع بفضول كبير.
• يمشى أو يتحدث مبكراً.
• يستخدم يديه وأحياناً قدميه بسهولة لإنجاز بعض المهام الحركية الكبيرة والصغيرة كقدرته على التقاط شئ صغير
باستخدام أصابع قدميه.
• يظهر اهتمام مبكر بالحروف الأبجدية.
• يهتم بمسألة الأرقام، والوقت ويفهمهما إلى حد ما.
• يستطيع ترتيب البازل الذى يناسب سن أكبر..
• يعبر عن ضيقه مما يحده (مما يظهر أن عقله يريد أن ينجز أشياء لا يستطيع جسمه بعد التعامل معها.)
• يقوم باستمرار بتقسيم، ترتيب، وتنظيم الأشياء وتسميتها.
• يستطيع استيعاب مفهوم "السبب والنتيجة"، ويستطيع عمل "تخمينات" جيدة عند محاولة الإجابة على الأسئلة،
ويستجيب للاتجاهات والأمور المتعددة التى تطلب منه فى سن مبكرة عن غيره.
• يستطيع النجاح فى الاختبارات التى تعطى لمن هم أكبر منه سناً.
• لديه عدد كبير من المفردات ويستطيع التحدث بطريقة مرتبة ومفهومة فى سن مبكرة ويستطيع التعبير عن نفسه
باستخدام كلمات صعبة وجمل مركبة.
• يظهر استيعاب سريع للمعلومات.
• لديه قدرة على الانتباه لفترات طويلة.
• يحكى القصص والأحداث بوضوح ويستطيع ابتكار نهايات منطقية للقصص.
• يتذكر الأحداث المعقدة ويستطيع شرحها بوضوح بعد مرور فترة طويلة على حدوثها.
ماذا تفعلين لتنمية هذا التميز؟
• عرضيه لأشياء كثيرة سواء مادية مثل اللعب والألعاب، أو إلى مواقف مثل وضعه فى مواقف مختلفة وتعليمه كيفية التصرف فيها.
• اقرئى له وأريه الكثير من الكتب المصورة. فى سن أكبر، أعطيه أنواع مختلفة من الكتب لإثارته..
• اختارى له الألعاب التى تنمى مهاراته الحركية والإدراكية مثل المكعبات والبازلز المناسبة لسنه، وعاونيه فى ترتيبها.
• دعيه يستكشف ويجرب ولكن تحت عينيك.
• أعطيه ورقة وقلماً ولكن كما تقول د. سعاد موسى لا تطلبى منه أشياء فوق سنه مثل الرسم بدقة فوق السطر، ولكن
اتركيه يبدع بطريقته.
• حاولى معرفة الأسلوب الذى يتعلم به بسهولة وذلك بالاستماع إليه ومشاهدته بدقة وذلك لكى تستطيعى تقديم الأشياء
إليه بطريقة تجعله يفهمها ويستخدمها.
• اعرفى حدود صبره، على سبيل المثال إذا كان يتحكم فى غضبه أم يدخل فى نوبات غضب.
• أعطيه أدوات رسم، ألوان، وورقة كبيرة، ولا تهتمى بالفوضى التى قد تحدث، فيمكنك فرش قطعة من البلاستيك فى المكان
الذى يلعب فيه ودعيه ينطلق!
• اعرفى النشاط الذى يهتم به طفلك والذى يكون مناسباً لإمكانياتك المادية سواء كان نشاط بدنى، مثل فصول الجمباز،
الكاراتيه، والرقص، أو نشاط إبداعى مثل فصول الرسم وشجعيه على المشاركة فيها.
• دعيه يخطئ، في"المحاولة والخطأ" هى من أفضل الوسائل التى سيتعلم منها لينمى موهبته.
• اسمحى له بمساحة من الوقت يقضيها بمفرده ولكن تحت عينيك.
• استمعى إليه، شجعيه، ونمى تقديره لذاته وثقته بنفسه.
• لا تنتقديه ولا تطلبى منه الكثير عندما يخطئ أو لا يستطيع فهم شئ. ولكن عرفيه أخطاءه برفق وكونى مساندة له.
• لا تفقدى صبرك معه خاصة إذا كان لا يزال فى سن صغيرة فالأطفال الصغار لا يدركون مفهوم الوقت.
• لا تضغطى على طفلك لكى يفعل شيئاً لا يريده لمجرد أنك تريدينه أن يفعله، فغالباً لن ينجزه بالشكل المطلوب.
هل يعامل الطالب المتميز معاملة خاصة من قبل الأسرة؟
حتما.. ولكن لايعني ذلك إهمال بقية الأبناء أو إثارة غيرتهم.. لكن المقصود زيادة المتابعة في البيت ..والتشجيع الدائم
هل تنعكس معاملة الأسرة وطريقة تنشئة الطالب على نواحي الإبداع والتميز لديه؟
هذا شئ مؤكد .. فعدم الاهتمام والملاحظة يميت أي بذرة تميز في نفوس الأبناء .. بينما الرعاية وتهيئة الظروف المناسبة تخلق الإبداع وتدفعه الى مزيد من الإنجازات .. وبالتالي أطلق دعوة الى الآباء والأمهات ببناء أنفسهم في البداية في كيفية إكتشاف مواهب أبناءهم وطرق الرعاية .
وتشير معظم الدراسات العربية والأجنبية في هذا المجال إلى أهمية توافر العناصر الآتية في البيئة الأسرية الميسرة للإبداع أحد الأبعاد الأساسية للموهبة :
– ممارسة الأساليب الأسرية السوية في تنشئة الأبناء أي البعد عن التسلط أو القسوة ، والتذبذب في المعاملة ، والمفاضلة
بين الأبناء، والتدليل الزائد، والحماية المفرطة ، وغيرها من الأساليب غير السوية .
– تشجيع الاختلاف بين الأبناء.
– تقبل أوجه القصور.
– وجود هوايات لدى الأبناء.
– توافر جو من القبول والأمان وعدم الإكراه .
– إتاحة الفرصة للاستقلالية والاعتماد على النفس .
– الاتجاه الديمقراطي والإيجابي نحو الأبناء .
– الانفتاح على الخبرات .
– التنوع في الخبرات .
– تعويد الطفل على التعامل مع الفشل والإحباط .
وبالنسبة لدور كل من الأم والأب تبين معظم الدراسات في هذا المجال أن الأم تلعب دورا مؤثرا في تنمية موهبة طفلها، وخصوصا في السنوات الأولي من عمره ، والتراث السيكولوجي يزخر بالعديد من الدراسات التي تبين هذا الدور. ومعظم الدراسات يؤكد أن هناك ارتباطا وثيقا بين ذكاء الأم وطفلها، ويؤكد أن مستوى تعليم الأم بصورة خاصة ومشاركتها ومتابعتها لأمور الطفل وهو صغير لها آثار إيجابية بعيدة المدى على تربية الموهبة لدى الطفل مستقبلا.
كما أورد( لوي ولويز ) عددا من الدراسات التي بينت أن هناك ارتباطا قويا بين توقعات الأم وذكاء طفلها . ومن الصعب التحقق في هذا الصدد من اتجاه العلاقة بين توقعات الأم وقدرات طفلها، وتحديد العلاقة السببية بينهما، وأي متغير يسبب الآخر، وما إذا كانت توقعات الأم هي التي تؤثر على ذكاء الطفل ، أم أن العكس صحيح . ولكن من الثابت علميا أن نوعية التفاعل بين الأم وطفلها بغض النظر عن السبب الحقيقي في إحداث هذا التفاعل يلعب دورا كبيرا في تربية الموهبة لدى الطفل ، وأن الأم تمتلك توقعات عالية لطفلها تكون أقدر على توفير بيئة غنية ميسرة لتنمية موهبته .
والتفاعل اللفظي بين الأم وطفلها يلعب دورا كبيرا في تنمية القدرات العقلية لدى الطفل منذ أشهره الأولى، وتشير الدراسات إلى أن التفاعل اللفظي لأمهات الأطفال الموهوبين يتسم بالتعزيز اللفظي، وإعطاء إرشادات لفظية ، وإلقاء أسئلة مفتوحة ، وعدم إعطائه إجابات جاهزة بل تشجيع الطفل على أن يبحث عنها بنفسه ، وكذلك حب الاستطلاع لديه ( بورتس ) .
أما بالنسبة لدور الأب فإنه لا يقل عن دور الأم في تربية الموهبة والإبداع لدى الطفل ، على الرغم من أن معظم الدراسات السابقة قد ركز على دور الأم فقط .
أختي عبق الإمارات…أشكرك على هذا الموضوع..فهو بالنسبة لي هام جدا..فأنا كثيرة الإهتمام بتنمية مواهب أبنائي واسعى لتميزهم ..واتمنى أن يصل هذا الموضوع لكل أم بطريقة ما….لتساهم في بناء جيل واعي متميز …
مشكوووووووووورة الغالية
جزاكم الله خير على مروركم الكريم الذي أسعدني و أثلج صدري .. بارك الله فيكم ولكم ووفقنا الله لما يحب ويرضى
مشكوره اختي الغاليه
مشكوره اختي الغاليه
مشكورة اختي عبق الامارات
صراحة معلوماتك مفييييييييييييييييييييده لكل ام
صراحة معلوماتك مفييييييييييييييييييييده لكل ام