بحرَكةٍ رَشيقة وقفَ "عُمر" على يديه مُنتصِبا، وأسندَ رجليْه إلى شَجرةِ الصِّفصافِ التي خَلفَه، ثمَّ راحَ يَنظر إلى صديقِهِ "عَبد الله" وقد ارتسَمَت عَلى مُحيَّاه ابتسامَة مَقلوبَة..!
عَبد الله: ماذا تَفعل أيها المَجنون؟!
عُمر: مُحاوَلَة؛ علَّني أرَى الدُّنيا بِـ اعتِدالٍ…
أَلَم تُخبرني ـ يا صديقي ـ أنَّ حَال الدُّنيا قد انقلب، انقلبَ رأسا على عَقب..!
تسلمين الغاليه
الدنيا ما انقلب حالها ولكن قلوبنا نحن البشر اصابها تغير وانقلاب
نتريا بوح قلمج المميز
العـزيزتـان
ღ سراب الشارجه ღ فرح الأحزان ღ
نعم؛ حال البَشر هو الذي تغيَّر..
والغريب في الأمر أن كلّ منَّا يُلقي اللوم على الطرف الآخر..!
جزاكما الله خيرًا للحضور الكريم، والمداخلة الطيّبة.
دمتما بخير
أسطر قليلة شملت رسائل كثيرة و جعلتنا نعيد النظر في كل شيء .
حقا عندما يجد الإنسان نفسه غريبة بين أقرب المقربين , حين يرون تفكيره شاذا و تصرفه أحمقا و توجهه تعصبا و زهده مبالغة و قراراته لا تتوافق مع ما يسمى بالواقع و تغيرات الزمان ,
فلا يملك أحيانا خيارا آخر لربط التواصل معهم سوى قلب الصورة رأسا على عقب حتى يعي ما يرمون إليه , وتتضح إليه رؤيتهم عن كثب , عله يجد مخرجا و منفذا و نقطة التقاء تحفظ له ما لا يستطيع التنازل عنه و بنفس الوقت يبقى على صلة معهم ,
كعادة كاتبتنا المتميزة رجاء الجاهوش , قالب متفرد و ابتكار متجدد لفنون إيصال الأفكار بأقل الكلمات ,
تقبلي تقديري و إعجابي ,
وفقك الله في مسيرتك الأدبية و لا حرمنا مداد قلمك السامي ,
كل الود .
أختي العزيزة ربيع القلوب
سعيدة بحضورك جدًّا، فقد أقلقني غيابك، فأرسلتُ رسائلي تسأل عنكِ، ودعوتُ الله أن يحفظك من كل شر..!
الحمد لله أنك بخير، وشكرًا لأنك هنا..
وكعادتك ـ أيتها القارئة المُتميّزة ـ قراءة تسبر أغوار النَّص
وتفك أسراره، فتقدّم لنا الحِكمة واضحة جليَّة.
بارك الله فيكِ، وزادك من فضله.
دمتِ بخير وعطـاء