السلام عليكم …
هذه مشاركة أرجو أن تكون مفيدة :
دخل بيته وأشباح المصيبة لا تزال على رأسه ، فلم يمضِ على وفاة صديق عمره في حادثٍ مروري أليم إلا ثلاثة أيام ..
وجد زوجته الجميلة في كامل أناقتها كأنها وردةٌ فواحةٌ بالرقة والعبير ، جلستْ بين يديه تبتسمُ له .. وتحدثه فأحس أن
القمر يشرق بين الغيوم..
وأحس أنه مع محضرها ومرآها ينسى هموم العالم ، وأن صدره ينشرح وهو يتأمل محياها الجميل …
فقال وهو يتأملها :
صدق الخليل بن أحمد يا عزيزتي …
قالتْ :
في ماذا صدق يا عزيزي ؟ .
قال :
صدق في قوله ثلاثٌ تُنسيك المصائب : مرور الليالي ، والمرأة الحسناء ، ومحادثة الرجال ) .
وأنتِ بحسنك .. وعذوبةِ أخلاقك قد أنسيتني مصيبتي بصديقي …
فعانقتْه وهي تهمس : ما أسعدني بذلك يا حبيبي …:
…………………………. منقول …………………………
قلت :
ما ألطفها من زوجة .. وأبرعها من أُنثى .. أحالتْ حزنه أُنساً ..وكدره بهجةً وحبوراً ..
وصدق المصطفى صلى الله عليه وسلم حينما قال :
" الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة " .
الصراحة انا يوم كنت في نفس هالموقف ما عرفت كيف اتصرف .. لأنه كان وايد مضايج وما يبى حتى يرمس حد ..
وتسلمييييييييييييييين الغالية ..
صدقج والله الواحد ينحرج في هالمواقف وما تي في باله يسوي هالحركة اللي سوتها هالحرمة !!؟