الواقع أن فترة الحمل تمتد إلى 40 أسبوعاً، أي 280 يوماً.
وتحتسب هذه الفترة من أول يوم في آخر دورة شهرية، على أن نضع في الاحتمال نقص أسبوع من هذه الفترة، أو زيادة أسبوع.
وبطريقة عملية بسيطة حساب يوم الولادة بهذه الطريقة.
أضف سبعة أيام على تاريخ أول يوم في آخر دورة، ثم أطرح ثلاثة أشهر، يتم بهذا الشكل تحديد اليوم المتوقع للولادة.
مثال بسيط على هذه القاعدة:
إذا كان أول يوم من آخر دورة شهرية هو 7 أكتوبر/ تشرين الثاني، مثلاً.
تضيف عليه سبعة أيام: أي 14 أكتوبر.
ثم نعود إلى الوراء ثلاثة أشهر: سبتمبر/ أيلول، أغسطس/ آب، يوليو/ تموز.
هنا يكون التاريخ المتوقف للولادة هو: 14 يوليو.
وهكذا تكون الولادة قبل هذا الموعد أو بعده بأسبوع.
والآن نصل إلى سؤال هام: كيف تشعر الحامل أن موعد الولادة قد اقترب؟
من المألوف أن تشعر الحامل في الأسابيع الأخيرة من الحمل بأنواع من الانقباضات.
وكلما اقترب موعد الولادة ازدادت شدة هذه الانقباضات وزاد عددها وتقاربت الفترة التي تفصل بين مرات حدوثها.
وليس هذا فقط، بل أن هذه الانقباضات تبدأ بلا ألم تقريباً، ولكن كلما اقترب موعد ولادة الحامل تبدأ في الإحساس بأنواع من الألم تنتج عن هذه الانقباضات التي تصبح: أقوى وأكثر.
علامة أخرى يمكن أن تتضح: إنها مظهر وإحساس.
فبطن الحامل يتجه بانتفاخه إلى أسفل، والسبب هنا هو نزول الجنين إلى الحوض.
وينعكس ذلك على إحساس الحامل.
إنها تشعر بأن الثقل في أعلى البطن أصبح أقل.
ولكن في نفس الوقت تبدأ في ملاحظة كثرة التبول، والرغبة في التبرز والسبب بالطبع هو الوضع الجديد للجنين.
فرأس الجنين يضغط هنا على أعضاء متعددة تؤدي إلى الإحساس بهذه الأحاسيس.
وهنا يمكن أن تقسم خطوات الولادة إلى ثلاثة مراحل:
أولاً: مرحلة اتساع عنق الرحم.
وهنا نتذكر هذا التعبير الذي تسمعه الحامل من الحكيمة بعد أن تفحصها، قد تقول: ناقص إصبعين.
وتعرف الزوجة أن موعد الولادة لم يحن بعد، ولكنها في نفس الوقت لا تفهم حكاية الإصبعين.
والآن نفهم قصة الأصابع:
في الحالة الطبيعية ـ بلا وجود للحمل أو الولادة ـ لا يسمح عنق الرحم بمرور إصبع واحدة.
منقول من مصدره //بلاغ دوت كوم ..[/CENTER]