أخواتي الكريمات تعلمون أن ظاهرة الإعجاب والتشبة بالرجال تفشت في زمننا هذا
نسأل الله السلامة والعافية وخصوصا في المدارس والجامعات فأصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب علينا تجاه هذه الفئة حتى نتقي غضب الله ولانكون ممن ينظر إلى المعاصي ولاينكرها فلنكن أخواتي يدا واحدة لإصلاح أخواتنا
فمن وسائل الأمر بالمعروف والنهي عن النكر المطويات الدعوية التي تحمل في طياتها جميل النصح وبالغ الوعظ التي يمكن نشرها بين الفتيات في المدارس والجامعات والحدائق النسائية والمستشفيات وبين الأهل
فلا أقل أن تعطي للإسلام بعض من مالك ووقتك لعل الله ينفعك في حياتك وبعد موتك ورب عمل صغير تعظمه النية
في المرفقات أغلفة المطويات التي يمكن شرائها من المكتبات الإسلامية …
وهذا مقتطف من أحد المطويات:
ودواء هذا الداء الفتّاك أن يعلم من ابتلى به أن ذلك من جهله وغفلة قلبه عن الله، فعليه أن يعرف توحيد ربَّه وسننه وآياته أولاً، ثم يأتي من العبادات الظاهرة والباطنة بما يشغل قلبه عن دوام الفكر في المعشوق، ويكثر اللجوءَ والتضرع إلى الله سبحانه في صرف ذلك عنه، وعليه بالإخلاص في ذلك، وهو الدواء الذي ذكره الله في كتابه حيث قال: {كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ} [يوسف:24].
ومن أنفع الأدوية للتخلص من هذا الداء، أن يبتعد المبتلى به عن معشوقه، أو من يحرّك كوامن الشهوة فيه، بحيث لا يراه ولا يسمع كلامه، فالابتعاد عنه أهون بكثير من الاسترسال معه والوقوع في الآثام والمعاصي.
وجدير بالذكر أنه ينبغي توجيه عاطفة الأبناء والبنات لما هو مفيد، وإعطاؤهم الحنان الكافي منذ الصغر، ومتابعتهم في الكبر، وعدم إهمال تربيتهم ومشاعرهم، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة مثل هذه الظاهرة، وعدم التغاضي عنها؛ لأنَّها قد تؤدي إلى ظواهر أخرى سيئة.
ولقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله عن فتنة الطالبات بعضهن ببعض، وقد تسمى في بعض المناطق بالصحبة.
فأجاب قضيلة الشيخ رحمه الله:
"هذا الداء يسمى بداء العشق، ولايكون إلا من قلب فارغ من من محبة الله عز وجل؛ إما فراغا كليا، وإما فراغا كبيرا، والواجب على من ابتليت بهذا الشيئ أن تبتعد عمن فتنت بها، فلا تجالسها، ولاتكلمها، ولا تتودد إليها حتى يذهب مافي قلبها، فإن لم تستطع؛ فالواجب على ولي المرأة الأخرى أن يفرق بينها وبين تلك المرأة، وأن يمنعها من الاتصال بها. ومتى كان الإنسان مقبلا على الله عز وجل، معلقا قلبه به، فإنه لايدخل في قلبه مثل هذا الشيئ الذي يبتلى به كثير من الناس، وربما أهلكه، نسأل الله العافية والسلامة". *
- أغلفة_المطويات.zip (349.6 كيلوبايت, 62 مشاهدات)
- أغلفة_المطويات.zip (349.6 كيلوبايت, 62 مشاهدات)
- أغلفة_المطويات.zip (349.6 كيلوبايت, 62 مشاهدات)
ومنتشرة بين البنات
- أغلفة_المطويات.zip (349.6 كيلوبايت, 62 مشاهدات)
- أغلفة_المطويات.zip (349.6 كيلوبايت, 62 مشاهدات)
- أغلفة_المطويات.zip (349.6 كيلوبايت, 62 مشاهدات)
فعلا هذا اقل ما يمكن ان نقدمه
الامر تعدى الملاحظات ليصبح ظاهرة
جزيتي خيرا على التذكير اخيتي
- أغلفة_المطويات.zip (349.6 كيلوبايت, 62 مشاهدات)