بنقلها لكم جزء جزء لانها هي عبارة عن اجزاء
بطلت القصة ( عايشة ) متزوجة صار لها 3 سنوات
لكن الله ما رزجها عيال ، وزوجها محمد محتار كيف يفاتحها بالسالفة ، وفي يوم تشجع وقال لها خلينا نروح للدكتور نتعالج مع العلم انه هو يعرف انه ما فيه عيب لانه راح قبل للدكتور وسأل .
وافقت وراحت هي وياه عند الدكتور فكانت النتيجة مثل الصاعقة على مسامعها ( انت عندج عيب خلقي في الرحم يستحيل لج الانجاب )
رجعت البيت وهي ما تعرف كيف تواري الامها ، حاولت انها تاخذ الي صار بروح رياضية وتحتسب مصابها عند الله ، ودايما يوم تفكر بهـ السالفة تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم .
وفي يوم من الايام قامت من النوم كالعادة جهزت الفطور لزوجها ، شافت زوجها على غير عادته ( في سالفة اهتمامه بمظهره ) خذت الامر بحسن نية وساعدته في لباسه وهتمامه اكثر بمظهره .
رتبت بيتها وجهزت الغدا بأنتظار الزوج السعيد .
عند العصر طلعت لبيت جارتها ، وقعدت تعطي وتاخذ معاهم في الكلام ، وفجأة دوى لسمعها سؤال هز كيانها ( متى بيشتري زوجج لوازم العرس لبنتنا ، هو يبي يتزوج في هذا الشهر وما في وقت ) قامت الزوجة بدون ما تنطق بكلمة وحدة ودخلت على دورة المياه ، وهناك فرغت كل الي في عينها من الدموع ، (وبعد ما حست انها هدئت ) ، رجعت وردت على جارتها انه قريب ان شاء الله ، واعتذرت من جارتها وراحت بيتها ، وهي ما عارفة كيف تكفكف دموعها وآلامها ، وشوي ودخل عليها زوجها ، وكانت ساعتها خلاص استسلمت للامر الواقع وهي تقول لنفسها هذا حقه يمكن الله يرزجه من غيري بالذرية الصالحة ، وبينت للزوج انها عادية ( وطبعا لان باله مشغول بغيرها ما دقق في ملامح وجهها ) وعدت اليوم الاولى على خير ، وفي اليوم الثانية بالليل راح الزوج عند اهل خطيبته على شان يتفق هو وياهم على لاوازم العرس ، ومن ضمن الكلام قالوا ليه على سالفة انهم سألوا زوجته عن شراء لاوازم العرس ، كان الكلام على اذنه مثل الرصاص ، لكنه تمالك نفسه وسألهم عن ردها ويوم قالوا ليه على الرد الي هي ردته استغرب ، وبعد ما انقضى الوقت وهو راجع البيت كان في باله كيف بيواجه ردت فعل زوجته ، واول ما دخل استقبلته زوجته بالترحاب كالعادة ، رد عليها الترحاب بترحاب احسن والطف ، وعلامات الاستفهام والتعجب تملا وجهه ، قعد وهو موب عارف كيف يفتح معاها السالفة ، لكنها هالمرة هي قالت له حبيبي يوم عزمت على انك تتزوج ليش بخلت علي باني افرح لك ، وما قلت لي .
بكمل لكم الباجي في الجزء الثاني
والله انها روعة ومؤلمة
وان شاء الله بنزل الجزء الثاني الحين
في الجزء الاول وصلت لين :
( قالت له : حبيبي يوم عزمت على انك تتزوج ليش بخلت علي باني افرح لك ، وما قلت لي ) .
اليوم بسرد لكم الجزء الثاني من القصة
اعتذر منها ، بعد ما عاتبته .
وقال لها : خلاص الحين ما بسوي شيء الا بقولج عليه اول شيء .
وفي اليوم الثانية بدت تجهيزات الزوج السعيد للعرس ، من شراء الملابس لين الذهب لين تجهيز لوازم العرس من حفل وغيره .
وقبل يوم العرس بثلاث ايام ، اتذكر الزوج ( محمد ) سالفة مهمة ما انتبه لها من قبل وهو اهم شيء بالنسبة للعروس ليديدة
شو تتوقعون
الشاطر ما مجهز غرفة نوم للعروس ، ولا بقى عنده فلوس على شان يأثث غرفتها .
واساسا ما عنده في البيت الا غرفة زوجته الاولى بدورة مياه داخلية ، وصالة ، وغرفة ثانية للضيوف .
احتار ولف 100 لفة شو الحل
كلم زوجته عايشة ، احتمال تشوف لهالمشكلة حل .
فكرت وفكرت ، وهنيه ما كان منها المسكينة الا انها تقدم تنازل ثاني
خلونا انشوف هالمرة عن شو بتتنازل .
فيه في البيت غرفة ثانية ، تحفظ فيها الاشياء الجديمة او مكان لتخزين الاشياء ( لستور )
قالت لين محمد : شو رايك تعطى الغرفة مالي لين للعروس ، وانا موب مشكلة برتب لستور لي وييب لي لو فرش على الارض مع لحاف ادفى فيه عن البرد ولستور اساسا فيه مروحة وما بطالبك بمكيف كفاية علي .
المروحة .
وقف وشكرها على مواقفها النبيلة معاه ، ووعدها انها بتقعد في هالغرفة لفترة بسيطة لين الله ييسر عليه ويرتبها لها
وفي اليوم الموعود ، رتبت الزوجة الاولى كل شيء في العرس واحتفلت مع زوجها ، وكأنها اخته او امه لين انتهى العرس وعدت ليلة العرس على خير .
وهذا الجزء الثالث بعد نقلته على شان خاطر عيونكم
بعد ما عدت ليلة العرس .
في صباح اليوم الثاني .
قامت عايشة ( الزوجة الاولى ) كالعادة من الفجر ، صلت وجهزت الفطور
ودقت باب الزوج على شان يصلي ، طلعت لها ضرتها وقالت لها ( خلاص من اليوم انسي انه لج صلة بزوجي ، صلاته وقيامه وقعدته وحتى الكلام معاج ما يكون الا باذن مني )
راحت المسكينة بدون ما ترد عليها باي شيء .
ونظفت البيت وهي تحاول على قد ما تقدر ما تثير اي ضجة اذا طافت يم باب العروسين
وعند الساعة 8 قام معرسنا من النوم ودخل المطبخ شافته عايشة ، تهلل ويها فرح وقالت له حبيبي ( هذا فطورك انت وعروستك ، استأذن امنة على شان ادخله لكم )
وراح معرسنا الشهم يصحي الاميرة النائمة ، ويستأذنها انها تسمح لضرتها بانها تدخل لفطور لهم
ودخلت المسكينة عايشة فطورهم ، وبعد الفطور يات وشالت الصحون الفاضية وبدت بعدها في تجهيز الغدا .
ظنت في البداية انها بتخدم ضرتها لفترة ، وبعدها بتتشارك هي وياها في اعمال البيت .
لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
ظل الحال كما هو عليه ، وتحولت المسكينة من ضرة لضرتها الى شغالة في بيت زوجها ، الفرق الوحيد هو ان الشغالة في نهاية الشهر تستلم راتب شهري مقابل خدمتها .
هذا عدا عن هظم حقوقها الزوجية ، بسبب جبروت ضرتها وضعف زوجها .
وفي السنة الثانية من الزواج السعيد ، حملت العروس لجديدة باول مولود ، وزاد على عايشة الحمل اجثر واجثر
وصارت امنة ( العروس ) تستخدم كل انواع التعذيب والظلم لـ عايشة ، مرة تتهمها بانها ضربتها على شان تجهض
ومرة تتهمها بانها تتعمد بعد ما تغسل الارض ، تكون الارض مبللة بالماي على شان اذا مشت امنة تنزلق وتجهض .
وكل مرة بعد ما يسمع محمد هالكلام من زوجته الحبيبة امنه ( يضرب الثانية ضرب ما تقوم منه الا بعد فترة )
وتمت عايشة على هالحال لين انقضت شهور الحمل .
وبدا موعد الولادة يقترب ، لين حانت ساعة الصفر ، والله رزجهم ببنت ، يمكن اجثر احد كان فرحان فيهم هي عايشة .
دخلت على ضرتها ، وهي من فرحتها موب عارفة شو تسوي ، تشيل البنت الي انتظرتها هي وزوجها بفارغ الصبر 9 شهور والا تشيل ضرتها الي فرحتها اخيرا .
( يا كبر قلبج يا عايشة )
انتظروا الباقي في الجزء القادم ان شاء الله