هذه الفائدة للشيخ زيد المدخلي جزاه الله عنا خير الجزاء ، أخذتها من الشريط الثامن عشر من سلسلة بلوغ المرام الجزء الثاني ، أسأل الله أن ينفع بها .
الملقي : قال وعن أم سلمة رضي الله عنها أنها سألت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أتُصلي المرأة في درع وخمار بغير إزار ؟قال إذا كان الدرع سابغاً يغطي ظهور قدميها .أخرجه أبو داوود وصحح الأئمة وقفه .
الشيخ : على كل حال هو صحيح ، أن المرأة كلها عورة فلا بد لها من خمار والخمار هو الذي يغطي الرأس والرقبة ويُسدل على الصدر وأن يكون لها درع والمراد به : الثوب الذي تلبسه، أن يكون ساتراً من رأسها إلى أن يغطي القدمين ، ما يكون فوق القدمين ، يغطيها ، فلو صلت في الثوب السميك الذي ليس بخفيف ( يكون سميك يستر العورة ) وخمار ولو لم يكن لها إزار ، في بيتها صلت لا حرج ، المهم بشرط أن يكون ثوبها سميك ويكون يغطي ظهور قدميها تصلي فيه ، أما إذا كانت تجد إزاراً وخمارا ودرعاً فهذا أكمل ، تغطي جميع جسدها فلا يبقى إلا الوجه والكفين ، القدمين إذا بدت تبطل صلاتها ، فلا بد أن تكون مستورة ، مستورة القدمين وهذا يجهله كثير وكثير من النساء ، كل الأرض من البدن .
منقول