الشخصيات : بوسعيد وام سعيد وسعيد عمره 5 سنوات واخته شهد 3 وشذى 2
بعد قصه الحب التى عاشتها مع بوسعيد وتحدت العالم عشانه .
سعيد كان يدرس بروضه مع ولد عمه حمودي وكان حمودي وايد يحب سعيد وهو معاه بنفس الصف في روضه
ام سعيد كانت اتقول حق اهلها مابتيب غيره ورجع سعيد من الروضه وقال
سعيد: ماماتي اليوم بيي حمودي ولد عمي بيلعب وياي بلا استششن ماماتي مابنخرب البيت
ام سعيد: خلا ص حبيبي
سعيد ماماتي دقي حق النكان خليه ابييب حواوه حقنا
ام سعيد: من عيوني ::::
وسارت تطلب عند راع الدكان حق سعيد
ومناك راحت اتسوي غداء حق ريلها
فجاه يا بوسعيد بوسعيد : السلام عليج اشحالج حبيبي
ام سعيد :هلا وعليكم السلام هلا بغناتي
بوسعيد : هلا والله بام الغالي
ام سعيد: فديتك يعلني ما انحرم منك
بوسعيد: فديت روحج وين سعيد
ام : سعيد راقد تعال هب تاخذه العذبه وياك لان ولد اخوك بي
بوسعيد اوكيه
ام سعيد بقولج شي
ام سعيد قولي شوفيك
بوسعيد: البارحه حالم اشوف سعيد لابس ابيض وعليه جناحين وقالي بابا انا بجنه اترياك هناك بابا اقراء قران واعطت الفقراء فلوس عشان ادش الجنه وسار عني وانا اشوفه يطير ويطالعني مادري شوياني فزيت
ونشيت من الحلم
اما سعيد حست انه بيصير شي لسعيد قالت الحمد الله سعيد مافيه لا عافيه اتعوز من ابليس وصاحت ام سعيد ولان قلب ام دليله كانت وايد اتحب سعيد واتخاف عليه من ظله
المهم اتغدوا
سعيد يقول حق ابوه باباتي حمودي بي اليوم بنلعب استيشن واخته قالت انا بلعب وياك
قاله لا بناعزج حمودي المنات مايلعبون مع اولاد وتمت اتصيح وراحت عند امها
وعند العصر بوسعيد شغل بلاي استششن حق ولده
ويت ام حمودي
هلا ام سعيد اشحالج واشحالج واشحال عربانج
ام سعيد: بخير وسهاله
ام محمد : انا سايره العياده وبخطف محمد عليك وسامحيني ياام سعيد
ام سعيد :مسموح بالحل تراه بعد هو ولدنا ربي يحفظه
ام سعيد:موافجه خير ام محمد ولا تحاتين
وعاد وسارت الدختر
وعند المغرب ردوا
يلا محمد بنروح بيتنا انزين امي
سعيد هات الشريط بوديه بيتنا فره عليه واتشق راسه انصب دم زاق سعيد وايد انصب دم وودوه الدختر
وقال حق امه : ماماتي انا ماضربيته ماما وتم يصيح سعيد انا ليش ضربيته انا ماضربيته
وتم يصيح صايح الله يسامحني الله بيعقني بنار خلاص وتم يصيح ورقد
اوعند المغرب عصب بوسعيد لان محمد خاطوا جبهته خياطه بسيطه وردو البيت ويا بوسعيد ام سعيد معصب
وينه ولدج
قالت راقد
وعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه
بسرعه
ام سعيد لا هب موعنته عسب تضربه ودفر حرمته عل يدار وسار غرفت سعيد
سعيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي ييييد وفز سعيد ها بابا
ومايشوف كف علا ويع سعيد تم يصيح وقفل الباب
وقعد يضرب ولده بعقال ضرب اونه ليش يضرب ولده عمه وهو يقوله ولله ماضربيته بابا ولا ماضربيته
خلاص بابا لاتضربني
يعور عقالك ماماتيتي تعالي شوفي باباا يضربني وكان يشرد عن ضرب ابوه ويزاقر امي امي
وقال حق ابوه بابا لاتضربني يعور بس يعورني مالوم اتحمل حلام بابا وكانت ام سعيد ادق الباب
بوسعيد حرام عليك لا تضربه
سعيد يقول بابا بس لا تضربني حلام يعورني وكان يصيح وانخش تحت الكمبيوتر ويره وطاح عليه اي راسي راسي بابا ويره قاله بابا انا ماضربيت حمودي الشريط ضرباخ اضرب الشريط انا مالوم علا الضرب
وفجاه طاح سعيد علا ارض مارام يتحمل من الضرب
واتصلت ام سعيد بفي ابو محمد ويا وفتح الباب عن بوسعيد وشاف سعيد يناشق من الصايح وهو راقد
وشله وحطه علا سرير
قاله بوسعيد ليش ضربته وقال عشان ضارب ولدك
قال صح ضاربه بس مب متعمد يضربه بس فره عليه وانشق راسه
وسارت عند ه سعيد ام سعيد : حبيبي سعيد
سعيد :ماما
وين بابا انا احب بابا ماما قولي حق بابا انا وايد احبه وخليه يقراء قران ويعطي الناس فلوس وخليه يصلي في المسيد ماما خلاس لا تصحين انا بموت وبسير الجنه تعالوا هناك بجنه وايد حواواه وايد العاب ماما انتي احب الناس الي انتب احب الناس ودخل يبوسعيد وشاف ولده سعيد سعيد حبيبي بابا انا اسامحك انه ضربيتني خلاس بابا بموت انا لازم اتصلي وتتدفع بيزات حق الفقراء بابا انا احبك
وفجا سكت صاحت ام سعيد غناتي سعيد سعيد مات لا لا وتمت اتصيح حبيبي سعودي لا حبيبي لا ترقد لا ترقد
وتمت اتصيح ونش البنات سعودي ماما ليش اتصحين ماما سعودي وين
وتمن يتصليحن
مات سعيد مات الولد لي يكل يحبه
مات من خوفه علا ولد عمه حمودي
مات من ضرب ابوه له
اه ياسعيد انته بقلي
وقال بوسعيد
ليت الموت اخطى في العنوايين لا سلب مني اغلا الغرابه لي منزاتهم عندي بشرايين
في القلب انته ياسعيد
وهذي قصه ولد ربيعتي لي مات قبل اربع سنوات بسسب ضرب ابوه له عشان يأدبه
ولوكان حي بيكون بصف الرابع ابتدائي
اتريا ردووكم الحلوه
تسلمين الغالية ع القصة الحلوة
قصة مؤثرة جدا , كيف لا و ضحيتها طفل بريئ ,
العنف الأسري لا يسبب إلا المآسي و الجروح , ومهما تفنن علماء النفس و التربية في الدعوة إلى تحسين السلوك و العلاقات العائلية و تحمل المسؤولية إلا أننا لا زلنا بحاجة لقطع أشواط كثيرة في هذا الباب , علنا نرتقي إلى استحقاق الأمومة و الأبوة ,
لكن يبقى موت سعيد رحمه الله قدرا و أجلا مكتوبا , حتى و إن لم يُضرب فقد كان ذلك أجله ,
و ما يعزي القلب من حسرته و أسفه أنه ذهب وما تلطخت يده بذنب ولا اقترفت براءته إثما
أسأل الله جل في علاه أن يرزق أهله و خاصة أمه الصبر و السلوان على فقده .
بارك الله فيك أختي الغفليه على سرد تلك القصة المحزنة ,
لا تحرمينا جديدك أسعدك الله .