لكل الحوامل … والمهتمين بالموضووع
يمعت لكم هالمعلومات عن أهم الأحكام المتعلقة بالمولود عند ولادته… وانشـالله يفيد كل الحوامل ^_^
مصدر المعلومات اللي بتقرونها عقب شوي من فتاوى خذتها من موقع "إسلام ويب" << والموقع موثوق يعني مب خرابيط
يمعتها لكم وجمعتها في موضوع واحد مع الاختصار والتوضيح للنقاط ^__^ وانشـالله الكل يستفيد…
اختصار للموضوع كله هو كالتالي ……..
توجد العديد من الأحكام المتعلقة بالمولود عند ولادته…. ومن أهم تلك الأحكام:
1. التأذين في أذن المولود اليمنى، والإقامة في إذنه اليسرى.
2. تحنيك المولود بالتمر.
3. العقيقة وهي ذبح شاتين عن الغلام، وشاة عن الجارية.
4. حلق رأسه والتصدق بوزنه من الفضة.
5. إحسان تسميته.
6. ختانه.
7. الاهتمام بتربيته وتعليمه وتأديبه، لينشأ على الخير والصلاح.
والتالي تفصيل لكل نقطة….
أولا: التأذين في أذن المولود اليمنى، والإقامة في إذنه اليسرى.
وردت السنة بالأذان في أذن الصبي اليمنى، فقد أذن النبي صلى الله عليه وسلم في أذن الحسن عندما ولدته أمه فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ رضي الله عنهما. والحديث رواه أصحاب السنن وقال الترمذي عنه: حسن صحيح، كما حسنه الألباني.
وقد قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه: المغني (11/120): ( فصل: قال بعض أهل العلم: يستحب للوالد أن يؤذن في أذن ابنه حين يولد، لما روى عبد الله بن رافع عن أمه أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن حين ولدته فاطمة. وعن عمر بن عبد العزيز أنه كان إذا ولد له مولود أخذه في خرقة فأذن في أذنه اليمنى، وأقام في اليسرى وسماه.
والفائدة من ذلك هي طلب البركة للمولود بذكر الله تعالى، وليكون الذكر أول ما يصل إلى مسامعه ليعيش مطمئن القلب في هذه الحياة تفاؤلا بقول الله تعالى: أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ {الرعد: 28}. ولم نقف على تحديد مدة لذلك، ولكن الأولى أن يكون ذلك بعد الولادة مباشرة، وإذا لم يتيسر في ذلك الوقت فعل بعد ذلك عندما يتيسر.
ثانيا: تحنيك المولود بالتمر.
فإن تحنيك المولود سنة ثابتة فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد أخرج الإمام أحمد في المسند و ابن حبان في صحيحه: أن أبا طلحة الأنصاري لما ولد له ولد من أم سليم أمر أنس بن مالك بحمله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه تمرات، فوضع النبي صلى الله عليه وسلم الولد في حجره ثم مضغ بعض التمر وحنكه به مصحوباً بريقه صلى الله عليه وسلم، وسماه عبد الله، ودعا له.
فلا ينبغي ترك هذه السنة، وينبغي أن يكون من يتولاها من أهل الفضل والصلاح، ممن ترجى بركة دعائه ولن يترتب على فعل هذه السنة إلا خير إن شاء الله تعالى.
ويستحب أن يكون المحنك من أهل الصلاح والفضل رجلاً كان أو امرأة، قال الشوكاني نقلاً عن النووي: اتفق العلماء على استحباب تحنيك المولود عند ولادته بتمر، فإن تعذر فما في معناه أو قريب منه من الحلو، قال: ويستحب أن يكون من الصالحين وممن يتبرك به رجلاً كان أو امرأة.
ثالثا: العقيقة وهي ذبح شاتين عن الغلام، وشاة عن الجارية.
فالعقيقة هي الذبيحة التي تذبح للمولود، وهي سنة مؤكدة كما عليه جمهور أهل العلم. لما رواه مالك في موطئه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من ولد له ولد فأحب أن ينسك عن ولده فليفعل". وقد روى أصحاب السنن عن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "كل غلام مرتهن بعقيقته، تذبح عنه يوم سابعه، ويحلق ويتصدق بوزن شعره فضة أو ما يعادلها ويسمى". ويذبح عن الغلام (الذكر) شاتان وعن الجارية (الأنثى) شاة، لما رواه الترمذي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم "أمرهم أن ُيعق عن الغلام شاتان مكافئتان، وعن الجارية شاة" ويسن أن تذبح يوم السابع للولادة فإن لم يكن ففي الرابع عشر وإلا ففي الحادي والعشرين لما أخرجه البيهقي عن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "العقيقة تذبح لسبع أو لأربع عشر أو لإحدى وعشرين". فإن لم يتمكن في هذه الأوقات، لضيق الحال أوغير ذلك فله أن يعق بعد ذلك إذا تيسرت حاله، من غير تحديد بزمن معين. إلا أن المبادرة مع الإمكان أبرأ للذمة.
والذى تطلب منه العقيقة هو: من تلزمه نفقة المولود فيؤديها من مال نفسه لامن مال المولود، ولايفعلها من لاتلزمه النفقه إلا بإذن من تلزمه وهو مذهب الشافعيه، وقالوا: إن عقّ النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين محمول على أن نفقتهما كانت على الرسول صلى الله عليه وسلم، أو أنه عق عنهما بإذن أبيهما. واذا بلغ ولم يُعق عنه عق عن نفسه، وذكرالمالكيه أن المطالب بالعقيقة هو الأب، وصرح الحنابله أنه لايعق غير الأب إلا إن تعذر بموت أو امتناع، فإن فعلها غيرالأب لم تكره، وانما عق النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن والحسين لأنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم.
والسن المجزئ في الأضحية والعقيقة إذا كانت من الإبل أن تكون مسنة وهي ما لها خمس سنين، ومن البقر ماله سنتان. ومن المعز ماله سنة، ومن الضأن ماله ستة أشهر. لا يجوز أن يكون سنها أقل مما ذكر.
ولايشترط أن يرى الوالد دم العقيقة وليس على ذلك دليل.
وذهب جمهور الفقهاء الى أنه يستحب طبخ العقيقة كلها حتى مايتصدق به ، وإن فرقها بدون طبخ جاز ذلك. والله أعلم.
رابعا: حلق رأسه والتصدق بوزنه من الفضة.
فحلق شعر المولود ذكراً كان أو أنثى من السنة، وليس بواجب، ثم إن فيه فائدة يذكرها أهل الطب وهي أن هذا الحلق يقوي جلدة الرأس.
ودليل السنية ما رواه أحمد والترمذي وصححه عن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " كل غلام مرتهن بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويحلق ويسمى" كما يسن أن يتصدق بزنة شعره فضة ، لما رواه الترمذي عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن بشاة وقال: "يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة" وهذه الصدقة على الفقراء.
وكيفية التصدق الآن أن تقوّم الفضة ويتصدق بثمنها. وأما إذا فات موعد العقيقة وهو اليوم السابع فله أن يذبحها يوم الرابع عشر فإن فات الرابع عشر ففي الحادي والعشرين فإن فات فلا تشترط الأسابيع، وكذا الحلق قياساً على الذبح. والله أعلم .
أي باختصار… يستحب حلق رأس المولود في اليوم السابع من ولادته (أو مضاعفات اليوم السابع)، وينبغي أن يكون الحلق بعد ذبح العقيقة كما ذكر بعض أهل العلم.
خامسا: إحسان تسميته.
يسن تسمية الولد في اليوم السابع من الولادة، أو يوم الولادة نفسه كما ذكره النووي في الأذكار. ويسن أن يكون الاسم حسناً للحديث الذي رواه أبو داود والدارمي وابن حبان وأحمد: " إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسنوا أسماءكم ". وأفضل الأسماء عبد الله وعبد الرحمن، لخبر مسلم في صحيحه: " أحب الأسماء إلى الله تعالى عبد الله، وعبد الرحمن". وفي أبي داود: "وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرة" . فمن هذه الأحاديث وما في معناها يستفاد الندب إلى التسمي بكل اسم يكون معناه حسناً كأسماء الأنبياء والملائكة، وأسماء الجنة وما فيها لحسن معناها، والأفضل للإنسان أن يسمي أولاده بأسماء الأنبياء والصالحين، والصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، كما ذكره الفقهاء. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبدل الاسم القبيح باسم حسن، كما روى أبو داود: " أنه غير اسم عاصية، وقال: أنت جميلة ". والله أعلم.
سادسا: ختانه.
فقد قال صلى الله عليه وسلم: "الفطرة خمس أو خمس من الفطرة: الختان والاستحداد ونتف الإبط وتقليم الأظافر وقص الشارب". متفق عليه.
سابعا: الاهتمام بتربيته وتعليمه وتأديبه، لينشأ على الخير والصلاح.
وموضوع تربية الأطفال طويل والأفكار في ذلك كثيرة، ومن أراد الاستزادة، فليراجع المواقع والكتب المتخصصة في ذلك..
وهذه من بعض الأفكار العامة والضوابط المهمة:
– تعليمه القيم والأخلاق في الخمس السنوات الأولى، في أول وقت يستطيع فيه أن يفهم ذلك، فإن التربويين يقولون: إن القيم التي تغرس في الخمس السنوات الأولى من عمر الطفل هي التي تحدد مسيرته في الحياة فيما بعد.
– تعليمه الصلاة لسبع سنين، وضربه عليها لعشر.
– إلحاقه بحلقات التحفيظ من صغره.
– توفير البرامج الثقافية المتطورة، كالفيديو، والكمبيوتر، ونحوها. بشرط أن تكون منضبطة بضوابط الشرع.
– اختيار الرفقة الصالحة له، فلا يلهو ولا يرتبط إلا بأبناء أسر معروفة بالالتزام والحرص على تربية أبنائها تربية صالحة.
– إشغاله في وقت المراهقة بالنافع، لأن الفراغ في هذه المرحلة مدمر للأخلاق.
– إشعاره في هذه المرحلة بأنه قد صار رجلاً يعتمد عليه، لأنه يحس ذلك من نفسه، فإذا لم يجد في البيت من يشبع له ذلك الإحساس، طلبه في جلساء السوء.
– تزويجه إذا بلغ وكان عند الوالد إمكانية لذلك.
أتمنى الافادة للكل ….
وربي يسهل على كل حامل حملها … ويهون عليها آلام الولادة….
اللهم ثبت حمل كل حامل وقر عينهن بالطفل الصالح المعافي كامل الخلق والخلقهـ بدون زياده ولا نقصان و ترزق كل محرومهـ عاجل غير آجل يارب العالمين
ويرزقنـا وإيـاكم بالذرية الصالحة المعـافــاة .. ويعيننا ع حسن تربيتهم
اللهم يسِّر حملَه وولادتَه ورضاعتَه وتربيتَه، واجعله مطيعًا لربه، بارًّا بوالديه،متعاونًا مع إخوته، نافعًا لأمته،ذخراً للإسلام والمسلمين
ويزاج الله خير
موضوع مهم لكل الحوامل خصوصا الامهات لاول مرة
يزاج الله خير اختي
ويارب يسهل علينا جميعا
والله يعينا ع تربيتهم التربيه الصالحه يااارب ..
يزاج الله خير
وربي يسهل عليييييج وعلينا ^_^