تخطى إلى المحتوى

لمن تحب الله و رسوله الكريم صلى الله عليه و سلم

لمن تحب الله و الرسول صلى الله عليه و سلم (حكم نتف, تخفيف,تنظيف,تشقير… الحواجب)

منقول للافادة
فكيف تطيب الحياة لمسلمة وقد أبعدت نفسها بنفسها عن رحمة الله ؟؟؟ ..
كيف نحيا أصلاً والأصل في حياتنا رحمة الله ؟؟؟
أخواتي لا يخفى علينا جميعاً حكم النمص بجميع صوره ( قص – حف – نتف – تخفيف – حلق – تنظيف ) .. وذريعته وهو ( التشقير ) ..
وانطلاقاً من قوله – صلى الله عليه وسلم – :" والذي نفسي بيده لا يؤمن أحد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ." – متفق عليه – …
أحببنا أن نوضح الأمر بالأدلة من الكتاب والسنة ..
ثم نسرد فتاوى الأئمة الربانيين – رحمهم الله وجزاهم عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء – ..
قال الله تعالى :" وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا "
وكلنا نحفظ ونردد حديثه صلى الله عليه وسلم الذي لعن الله فيه الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة والمستوشمة ..
لعن النامصة – وهي التي تنتف شعر حاجبيها أو غيرها بقصد التجميل –
والمتنمصة هي التي تطلب من غيرها ذلك ..
فلماذا تطرد الواحدة نفسها من رحمة الله التي وسعت كل شيء من أجل شعرة أو شعيرات ؟؟
وتعلل بأن ذلك تجمل لزوجها ليغض بصره ..
وكأنها ما سمعت قوله – صلى الله عليه وسلم – :" رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق " – صححه الأباني – ..
وهذه بعض الفتاوى لأئمة العلم والعلماء الربانيين – ولا نزكي على أحداً – ..
ونحب أن نذكر بقوله – صلى الله عليه وسلم – :" دع ما يريبك إلى ما لايريبك " – صححه الألباني – ..
وقوله :" الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله تعالى في أرضه محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب " – صححه الألباني – ..
[line]
حكم نتف وقصّ المرأة حواجبها
السؤال :
بعض النساء تذهب إلى المزيّنات لتزيين شعر حاجبيها فتقوم المزينة بحلاقة أو قصّ جزء من شعر الحاجب فما حكم ذلك .
الجواب:
الحمد لله
قص شعر الحواجب أو تحديده بقص جوانبه أو حلقه أو نتفه للزينة كما يفعله بعض النساء اليوم حرام لما فيه من تغيير خلق الله ومتابعة الشيطان في تغريره بالإنسان وأمره بتغيير خلق الله ، قال الله تعالى : ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالاً بعيداً . إن يدعون من دونه إلا إناثاً وإن يدعون إلا شيطاناً مريداً . لعنه الله وقال لأتخذنّ من عبادك نصيباً مفروضاً ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان ولياً من دون الله فقد خسر خسرانأً مبيناً ) سورة النساء ، وفي الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال : ( لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات المغيرات لخلق الله ) ثم قال : " ألا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله عزوجل – يعني قوله تعالى : ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) " .
فتاوى اللجنة الدائمة 5/179 (www.islam-qa.com)
[line]
تخفيف الحواجب بالقص
السؤال :
لقد اطلعت على مقالات وكتابات متنوعة تحدثت عن حلق حاجبي العينين (النمص) إضافة إلى أجزاء أخرى من الجسد . ولكنني أحتاج إلى توضيح هذا فهل الحلق يعود إلى الحلق بالكلية ؟ لدي حاجبان كثيفان جدا يحتاجان إلى قص فهل يجوز لي تخفيفهما بالقص ؟.
الجواب:
الحمد لله
نحن ننقل لك هنا ما أفتى به أهل العلم في حكم الأخذ من شعر الحاجبين ، وشعر بقية الجسد :
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ( إزالة الشعر من الحاجبين إن كان بالنتف فإنه هو النمص ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصة والمتنمصة ، وهو من كبائر الذنوب ، وخص المرأة لأنها هي التي تفعله غالبا للتجمل ، وإلا فلو صنعه رجل لكان ملعونا كما تُلعن المرأة والعياذ بالله .
وإن كان بغير النتف ، بالقص أو بالحلق فإن بعض أهل العلم يرون أنه كالنتف ، لأنه تغيير لخلق الله ، فلا فرق بين أن يكون نتفا أو يكون قصا أو حلقا ، وهذا أحوط بلا ريب ، فعلى المرء أن يتجنب ذلك سواء كان رجلا أو امرأة ) .
نقلا عن فتاوى علماء البلد الحرام ص 577
وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة : (5/196) السؤال التالي :
شابة في بداية عمرها لها حواجب كثيفة جدا تكاد تكون سيئة المنظر فاضطرت هذه الفتاة إلى حلق بعض الأماكن التي تفصل بين الحاجبين وتخفيف الباقي حتى يكون المنظر معقولا لزوجها …
فأجابت اللجنة :
( لا يجوز حلق الحواجب ولا تخفيفها ؛ لأن ذلك هو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلته أو طلبت فعله ، فالواجب عليك التوبة والاستغفار مما مضى وأن تحذري ذلك في المستقبل ) .
وجاء أيضا ( 5/195) :
( النمص : الأخذ من شعر الحاجبين ، وهو لا يجوز ؛ لأن الرسول صلى اله عليه وسلم لعن النامصة والمتنمصة ، ويجوز للمرأة أن تزيل ما قد ينبت لها من لحية أو شارب أو شعر في ساقيها أو يديها ).
وحديث لعن النامصة والمتنمصة رواه البخاري (4886) ومسلم ( 2125) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه .
والحاصل أنه يحرم الأخذ من شعر الحاجبين سواء أخذ كل الشعر بالحلق أو أخذ بعضه بالقص ، ويباح ما عدا ذلك ، كشعر اليدين والساقين ، وكذلك ما كان بين الحاجبين ، فقد جاء في فتاوى اللجنة ( 5/197) ما نصه :
السؤال : ما حكم الإسلام في نتف الشعر الذي بين الحاجبين ؟
فأجابت اللجنة :
( يجوز نتفه ؛ لأنه ليس من الحاجبين ) .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
[line]
حكم تخفيف شعر الحاجب
السؤال :
ما حكم تخفيف شعر الحاجب ؟
الجواب:
الحمد لله
إذا كان بطريقة النتف فهو حرام بل كبيرة من الكبائر لأنه من النمص الذي لعن الرسول صلى الله عليه وسلم من فعله وإذا كان بطريق القص والحلف فهذا كرهه بعض أهل العلم ومنعه بعضهم وجعله من النمص وقال : إن النمص ليس خاصاً بالنتف بل هو عام لكل تغيير لشعر لم يأذن الله به إذا كان في الوجه ولكن الذي نرى أنه ينبغي للمرأة أن لا تفعل ذلك إلا إذا كان الشعر كثيراً على الحواجب بحيث ينزل إلى العين فيؤثر على النظر فلا بأس بإزالة ما يؤذي فيه .
الشيخ ابن عثيمين ج/3 ص 866 (www.islam-qa.com)
[line]
تشقير الحواجب
السؤال :
هل يجوز تشقير – صبغ – الحاجبين ؟.
الجواب:
الحمد لله
اختلف العلماء المعاصرون في حكم تشقير الحواجب هذا ، فمنعته طائفة كما جاء في جواب اللجنة الدائمة للإفتاء عن السؤال التالي :
انتشر في الآونة الأخيرة بين أوساط النساء ظاهرة تشقير الحاجبين بحيث يكون هذا التشقير من فوق الحاجب ومِن تحته بشكل يُشابه بصورة مطابقة للنمص ، من ترقيق الحاجبين ، ولا يخفى أن هذه الظاهرة جاءت تقليداً للغرب ، وأيضاً خطورة هذه المادة المُشقّرة للشعر من الناحية الطبية ، والضرر الحاصل له ، فما حُـكم الشرع في مثل هذا الفعل ؟
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت :
بأن تشقير أعلى الحاجبين وأسفلهما بالطريقة المذكورة : لا يجوز لما في ذلك من تغيير خلق الله سبحانه ولمشابهته للنمص المحرّم شرعاً ، حيث إنه في معناه ويزداد الأمر حُرمة إذا كان ذلك الفعل تقليداً وتشبهاً بالكفار أو كان في استعماله ضرر على الجسم أو الشعر لقول الله تعالى : ( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ) ، وقوله صلى الله عليه وسلم : " لا ضرر ولا ضرار " ، وبالله التوفيق .اهـ.
فتوى رقم ( 21778 ) وتاريخ 29/12/1421 هـ .
وقال الشيخ عبد الله الجبرين – حفظه الله – :
أرى أن هذه الأصباغ وتغيير الألوان لشعر الحواجب لا تجوز فقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم النامصات والمتنمصات والمغيرات لخلق الله الحديث ، وقد جعل الله من حكمته من وجود الاختلاف فيها . فمنها كثيف ومنها خفيف منها الطويل ومنها القصير وذلك مما يحصل به التمييز بين الناس ، ومعرفة كل إنسان بما يخصه ويعرف به ، فعلى هذا لا يجوز الصبغ لأنه من تغيير خلق الله تعالى .
" فتاوى المرأة " جمع خالد الجريسي ( ص 134 ) .
وقال آخرون من أهل العلم بإباحته ، ومنهم الشيخ محمد الصالح العثيمين . انظر الأسئلة رقم ( 8605 ) و : ( 11168 ) في الموقع .
فصارت القضية موضع شبهة لاختلاف العلماء فيها .
فيكون الأولى والأحوط تركها .
ومن كان من أهل الاجتهاد عمل بما رآه ، ومن كان من أصحاب الأهلية في الترجيح عمل بما ترجح لديه ، والعامي يقلّد أوثق من يعلمه من علماء بلده أو من وصلت إليه فتواه .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)
[line]
فاختاري لنفسك أسلم الطرق .. وابعدها عن سخط الله ..
وإن كانت قدمك قد زلت .. فالله غفور رحيم .. والله يحب التوابين ..
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يبعدنا عن الشبهات وأن يرزقنا طاعته ..
وأن يوفقكن لرضاه .. وأن يجعلكن من خير النساء ..
إنه ولي ذلك والقادر عليه ..
… اللهم بلغنا … اللهم فاشهد …

يزاج الله خير

جزاك الله ألف خير على هذه المعلومات القيمة

ومع أني والحمد لله لا أتبع أي وسيلة مما ذكرت إلا أنني وللمرة الأولى أعرف حكم التشقير، فقد كنت أنوي التشقير للوجه وتحت الحاجب لأنه غليظ بعض الشيء ولكن الحمد لله أني قرأت موضوعك وعرفت الحكم وكما قلت يا أختي العزيزة دع ما يريبك إلى ما لا يريبك!!

جزاج الله الف خير اختي الغاليه

تسلمون جبيباتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.