تخطى إلى المحتوى

نصيحه للأخوات التائبات

  • بواسطة

خليجية
**********
نصيحة للأخوات التائبات
***********************

أولاً : تمسكي بالقرآن الكريم ؛ فإنه ربيع القلوب .. و نور الصدور .. و جلاء الهموم و الغموم .. و به تعلى الدرجات .. و تحط عنكِ به السيئات .. و الميزان !! الحرف بعشر حسنات ، و الدليل قوله – صلى الله عليه وسلم – ( من قرأ حرفاً من كتاب الله كان له بكل حرف عشر حسنات ) .

ثانياً : عليك بالسنة المطهرة.. فهي المعدن الأصيل و المرجع النبيل .. لكل مايخص الدنيا والدين .

ثالثاً: انصحك بالأستخارة .. و لا تنسي الاستشارة .. فإنه ما خاب من استخار .. و لا ندم من استشار .

رابعاً : ابتعدي عن الرفيقات السابقات و استبدلي الذي هو أدنى بالذي هو خير .. و اختاري من قريناتكِ من تحمل من الأدب جله .. و من العلم كله .. و دور النساء مليئة .. و ماعليك إلا الاختيار .

خامساً : حاولي أن تجاهدي نفسك في عمل الخيرات .. و البعد البعد عن جميع المنكرات .

سادساً : تواضعي ؛ فإن من تواضع لله رفعه .

سابعاً : واظبي على صيام أيام الاثنين و الخميس من كل أسبوع ، و الأيام البيض من كل شهر ، فإن الصيام ( لا مثل له ) كما أخبر بذلك المصطفى – صلى الله عليه وسلم – .

ثامناً : خصصي وقتاً يسيراً لقراءة القرآن .. و طاعة الملك الديان .. و لمطالعة حديث .. و لسماع إن أمكن في كل يوم شريط ..

تاسعاً : لا تتأثري بكلام من لا عزيمة لها .. و اطمحي دوماً إلا العُلا .. و اطمحي دوماً إلى معالي الأمور و استعيني فيها بالعزيز الغفور .

عاشراً : احرصي على طلب العلم ؛ فإن الملائكة لتضع اجنجتها لطالب العلم رضاً بما يصنع .

الحادي عشر : أكثري من الأذكار و التسبيح و الاستغفار .. فإنها حصن حصين و ملاذ مكين .

الثاني عشر: انصحي من طلبت منك النصيحة ؛ و لكن بميزان العدل و الأمانة .. و إياك ثم إياكِ من الخيانة .

الثالث عشر : إياك ثم إياك من الحسد رحمةً بي و بكِ ، و قد قيل ( لله در الحسد ما أعدله ، بدأ بصاحبه فقتله ) .

الرابع عشر : التحقي بالدور النسائية ، و ثابري على الحضور فيها .. فإنه ما من خير إلا أعانتك عليه .. و ما من شر إلأ حذرتك منه .

: الخامس عشرأحبي الصالحات و جالسي العالمات فالمرء يحشر مع من أحب .

السادس عشر : ليكن لكٍ ضابط في أخلاقك و تعاملك مع الآخرين ، و لنا في نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – خير قدوة و أحسن أسوة .. فقد كان خلقه القرآن .. و لتضعي لكٍ ميزاناً شعاره الوسطية ، فلا إفراط ولا تفريط .

السابع عشر : حاولي أن توصلي وجهة نظرك أو ما تريدينه من غيرك بأجمل عبارة و أحسن أسلوب ، و ابتعدي تماماً عن التجريح أمام الآخرين فإن هذا مما تنفر منه النفس ، بل اختاري من العبارات ما توصل وجهة نظرك لمن أمامك حتى وإن كنتِ تريدينه أن ينفذ ما تقولين فمثلاً : بدلاً من أن تقولي ( افعلي كذا كذا ) قولي ( أقترح أن تفعلي هكذا ) و لا تنتظري الرد بين غمضه عين و انتباهتها ؛ و سترين النتيجة سريعاً ، و يمكن أن تستخدمي السؤال لتلبية الطلب بطريقة جميلة ، و إن كانت النتيجة قد تتساوى في الحالتين .

الثامن عشر : احرصي على أداء الصلوات الخمس في وقتها بقلب خاشع خاضع مطمئن ، فهي عمود الدين ، والصلة التي بين العبد وربه ، وهي وصية النبي – صل الله عليه وسلم – قبل موته .

التاسع عشر : الناس يحبون الفتاة التي تظهر الاهتمام بهم و بما يشغلهم و تراعي شعورهم سواءً في الفرح أو في الحزن ، ، و إن لم تستطيعي فاحرصي أن تشعريهم أن ذلك الأمر الذي أهمهم قد أهمكِ و أقضَّ مضجعكِ على الأقل ، و بالتالي ترتفع منزلتكِ و محبتكِ عند الله و عند المخلوقين ، و إن نَفَست ما حَلَّ بهم كان لك من الأجر العظيم الشيء الكبير ، و قد قال النبي – صلى الله عليه وسلم _ : ( أحب الناس إلى الله عزَّ وجل أنفعهم للناس ، و أحب الأعمال إلى الله عزَّ وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربه ، أو تقضي عنه ديناً ، أو تطرد عنه جوعاً ، و لو أن تمشي مع أخيك في حاجته أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ) .

العشرون : ابتعدي عن الغضب فليس الشديد بالسرعة و إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب و عليكِ بالحلم و الأناة .

الحادي و العشرون : تذكري أن الرزق و الأجل قرينان مضمونان ، فما دام الأجل باقياً كان ارزق آتياً ، و إذ سَدَّ عليكِ بحكمته طريقاً من طرقهِ ؛ فتح لك برحمته طريقاً أنفع لكِ منه ، و أعلمي أن ما أصابك لم يكن ليخطئك و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك

الثاني والعشرون : حققي شروط التوبة .. كما جاءت في القرآن و السنة : ألا و هي

( الندم على ما فات ، و الإقلاع عن الذنب و العزم على عدم الرجوع إليه ، و أن تكون التوبة خالصة لوجه الله و طلباً لما عند الله من الأجر ، و إرجاع الحقوق إلى أهلها ) .

الثالث والعشرون : ليكن لسان حالكِ يقول :

يا من يرى مدَّ البعوض جناحها *** في ظلمة الليل البهيم الأليَلِ
و يرى عروق نياطها في نحرها *** و المخَّ في تلك العظام النُّحَّلِ
اغفر لعبد تاب من فرطاته *** ما كان منه في الزمان الأولِ

الرابع والعشرون : خاطبي نفسكِ و قولي لها :

يا نفس توبي فإن الموت قد حانا *** و أعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
أما ترين المنايا كيف تلقطنا *** لقطاً و تلحق أخرانا بأولانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه *** نرى بمصرعه آثار موتانا
يا نفس مالي و للأموال أتركها *** خلفي و اخرج من دنياي عريانا
أبعد خمسين قد قضَّيْتها لعباً *** قد آن أن تقصري قد آن قد آنا
ما بالنا نتعامى عن مصائرنا *** ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصاً و هذا الدهر يزجرنا *** و كان زاجرنا بالحرص أغرانا
أين الملوك و أبناء الملوك *** من كانت تخر له الأذقان إذعانا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا *** مستبدلين من الأوطان أوطانا
خلوا مدائن كان العز مفرشها *** و استفرشوا حفراً غبراً و قيعانا
يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً *** و رافلاً في ثياب الغيِّ نشوانا
مضى الزمان و ولى العمر في لعب *** يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا
************
((منقول ))

جزاك الله خيرا

وايد حلو ما شاء الله —- جزاك الله خيرا

صح لسانج يا اختي و يزاج الله الف خير ع الموضوع الجيد و المفيد .

الصرااااااااااحة موضوع قمة في الروعة …

تسلمين و بارك الله فيج

يزاج الله خير عزيزتي في ميزان حسناتج يارب

يالله بنات شدو الهمه طرشو لكل هالكلام لكل عزيز وغالي عندكم لاتحرمنون نفسكم من الاجر

مشكوووورة واااايد ع طرحج القيم وان شاء الله بطبقهاااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.