ســـــــلام من الله على أحبتي في الله …
اخيتي الغالية …
هل لي بلحظات قليلة من ثمين وقتك ….
هناك ســــــر عجيب … والذي نفسي بيده إنه عجيب ….
كــــيـــــف لا ……. وقــــــد أخــــــبر عــنه الحــــــــــبيب
إنه ســـــــر الملمات والخطـوب …
إنه ســـــــر رب الأربـــــــــــــــاب …
إنه ســـــــر مســــبـــب الأســـبــاب …
أخيتي…
لنبحر مع هذة القصـــــة ….
ففيها يتجلى ســــرنا العجيب …[/center]
كانت فتاة تسبح المولى عندما تقع بصرك عليها …
رائعة الجمال …عالية الأخلاق …تتهادى رشاقة ورقة واناقة …
طرق بابها القريب والبعيد… الكل كان ينتظر من يحضى بشرف القبول ….
واتى صاحب النصيب …. من إرتضته بحلال الله حبيب …
وتحققت أحلامها … وتعالت أجراس الفرح …
ولكن …..!!!!
ماهي الا أيام …. ثم يلقي زوجا بوجها ورقة …
إنها ليست قصيدة يتغزل بها بروعة جمالها …
ولا بطاقة شكر يعبر لها عن مدى إمتنانة لقبولها به …
إنـــها …. ورقة طــــــــــــلااااااااااااقها …؟؟؟؟
لم تنتهي قصتنا احبتي…إنها مجرد البداية ….
رحلت أختنا الغالية الى بيت أهلها … لتضمد جراحها … لتعيد بناء ذاتها …
ولكن كانت الصاعقة … والدها…سندها وعضيدها…تغيرت معاملته لها …لا يطيق سماع صوتها …يزجرها …ولا يطيق النظر اليها …أصبحت حبيسة غرفتها بوجود أبيها …
ضاقت بأختنا الأرض بما رحبت ..تنكر لها كل من حولها …لا قريب ولا صديق ولا حبيب …
ومازاد على الجرح جروج … قلة ذات اليد … لم يكن لها مورد رزق …قامت بعمل خلطات للبشرة والشعر بغية الفائدة …ولكن…كل شئ كان يتكدس عندها…لا أحد يشتري منها …
هربت الى الله … التحقت بدار الحافظات…
هناك…دلتها احدى الاخوات على الســـر العجيب …؟؟
وبعده … تبدلت الاحوال …
فالأب يرحب بإبنتة ويتفقدها ويحب الجلوس معها …
وفتح لها اوسع أبواب الرزق … وهيأ لها الله السعادة .
هل عرفتي أخيتي سرنا العجيب …
الـــــذي أخــــــبرنا عـنه الحـــبيب ….
{ أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة }
إنها احبتي … ســــــــورة الـــبـــقــــرة .
كانت أختنا تقرأها بقيام الليل كاملة يوميا …
ففتح الله لها بها أبواب الخير كلها …[/
دعـــــــــــــــــــــــــواتكم لي بالخــــــــــــــــــير..,,,
يزاج الله خير حبوبة
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
مشكوره ختي