وهناك بعض الأسباب الفسيولوجية لإفرازات الثدى مثل إفراز اللبن أثناء الحمل والرضاعة وما قبل انقطاع الطمث وما بعدها والأطفال حديثى الولادة، نظرا لتأثرهم بهرمونات الأم.
وهناك الإفرازات شبه اللبنية وعادة تحدث مثل هذه الإفرازات من الثديين معا، وبكميات كبيرة وقد تكون بسبب بعض الأدوية مثل تلك التى تحتوى على هرمون الأسترون، وبعض أنواع المخدرات، أما الأسباب المرضية فيمكن تلخيصها فى زيادة إنتاج هرمون البرولاكتين (المسئول عن إفراز اللبن أثناء الرضاعة)، نتيجة لبعض الأورام، أو الفشل الكلوى المزمن، أو ضعف نشاط الغدة الدرقية.
و الإفرازات الملونة (الخضراء و الصفراء) غالبا ما تحدث هذه الإفرازات فى مرحلة ما قبل انقطاع الدورة من الثديين ومن قنوات لبنة عديدة، وأشهر الأسباب هى تمدد القنوات اللبنية.
و الإفرازات المدممة وهذه النوعية من الإفرازات هى الأكثر خطورة، والتى تستدعى الفحص الدقيق لاستبعاد أى أورام محتملة، سواء كانت حميدة أو سرطانية.
ولابد من زيارة الطبيب للفحص وحصر الاحتمالات، وتحديد الأبحاث المطلوبة،ومنها
عمل أشعة الماموجرام (للمريضات أكبر من 35 عاما).
عمل الموجات الصوتية لتحديد أى أورام مصاحبة.
أخذ عينة من أى أورام إن وجدت.
تحليل هرمون البرولاكتين بالدم.
العمل الجراحي
وحمانا ربي وحماكم من اي أمراض خطيره