هل مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة تعني أن المنزلة واحدة؟
هل مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة تعني أن المنزلة واحدة؟
الجواب: لا.
ففي صحيح مسلم وغيره، قال صلى الله عليه وسلم:
فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا،
ثم سلوا الله لي الوسيلة؛ فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله،
وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة».
والحديث يدل على أن أعلى درجات الجنة لن تكون
إلا لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
في صحيح مسلم، قال رَبِيعَةُ بْنُ كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ رضي الله عنه:
كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ،
فَقَالَ لِي: «سَلْ». فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ. قَالَ: «أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ»؟
قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ. قَالَ: «فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ».
وأما قول ربيعة رضي الله عنه: "أسألك مرافقتك في الجنة"،
فمعناه كما قال أهل العلم: أسأل صحبتك وقربك في الجنة،
ولا يقصد به أن يكون معه في درجة الوسيلة الخاصة به صلى الله عليه وسلم
ولا أن يساويه في النعيم.
قال ابن علان الشافعي رحمه الله: "أسألك مرافقتك في الجنة،
أي: أن أكون معك فيها قريباً منك، متمتعاً بنظرك وقربك حتى لا أفارقك،
فلا يشكل حينئذٍ بأن منزلة (الوسيلة) هي خاصة به عن سائر الأنبياء،
فلا يساويه في مكانه منها نبيّ مرسل، فضلاً عن غيرهم؛
لأن المراد أن تحصل له مرتبة من مراتب القرب التام إليه،
فكنَّى عن ذلك بالمرافقة"
اللهم إنا نسألك مرافقة نبينا صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد.
من مواضيعي
شـــــروط التــــوبــــــة
~❀ أحوال النساء في الجنة ❀~
ما اسمك عند الله فى الليل ؟
هـل تــريـدي مـرافقــة النبي صلى الله عليـه وسلـم في الجنــة ؟
ركعتي الوضوء .. هل يشترط فيها أن تعقب الوضوء مباشرة؟
لمـــن تقــول المــلائكــة اللهــم اغفـــر لعبــدك فـــلان ؟
أفكـــار سهلـــة جـــداً للصــدقـــة الجـــاريـــة
حكــم تحريــك السبــابــة عنــد التشهـــد
ألا أدلك على باب من أبواب الجنة ؟
أحــب الكــلام إلــى الله وأبغضــه
في كل كبد رطبة أجر
اللهم آمييييين
جزاكـِ الله خيراً على التوضيح جعله الله في موازين حسناتكـ’’
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد)
يارب لا تحرمنا من رؤية وجه نبينا
مشكوره اختيه و فميزان حسناتج