يوما ما … كانت هذه اللحظات أحب أوقات اليوم الى قلبي … لأنها اللحظات التي أرمي فيها أتعاب وأوجاع يوم مضى … وأمضي الى يومي التالي … كنت أشعر بلذة عند محاسبة الذات على يوم ضاع .. وبلذة أخرى لمجرد التفكير فيما يمكن أن يحصل غدا .. و بلذة أخرى عندما أفكر في أيام خلت ولن تعود …هكذا كانت .. ولكن لم تعد كذلك
لحظات ما قبل النوم أصبحت من أكثر اللحظات ايلاما .. و لدرجة البكاء أحيانا .. أصبحت محاسبة الذات تأنيبا .. والتفكير في غد مؤلم .. لأن غدا يصبح أكثر غموضا كلما اقترب أكثر … حتى التفكير في الأحلام التي لم تكن لتتحقق أصبح عذاب آخر
ربما هي "راحة البال" التي أفتقدها … كانت ذات يوم ثمة "راحة بال" … أتمنى .. وكل ما أتمناه أن آوي الى النوم مرة أخرى بــ "راحة بال" …. و لو لمرة واحدة فقط …. فالواقع أصبح عذابا ينتابني والموت بالنسبة إلي راحة وكل الراحة حين أغادر عن هذه الدنيا … وهذه الراحة سيكون لها طعما خاص لو أني :
أغادر بنفس طيبة
أغادر براحة بال
أغادر ولدي صحبة خيرة
أغادر بقلب حمل كل صدق وصراحة
أغادر بعمل خالص لوجه الله
أغادر ولدي أوناس قد حملوامعهم الذكرى الطيبة
حين الألم لا تنظر إلى الأمل هكذا هو روتين الحياة
تسلمين الغالية
ربي يسعدج دنيا وآخرة ان شاء الله
(( ما لي للعيون بدمعها رقراقة … ما لي القلوب بحزنها تتفجر ))
أين الامل ؟؟؟ هل تلاشى لأنه لا يموت … أين الثقة بخالق هذه النفس التي بين أضلعنا ؟؟؟
أين اللجوء الى الحي القيوم الذي لاينام ولا يموت ؟؟؟
أغفلتي يوما عنه ؟؟ أم ألهتك الدنيا ؟؟ وزين لك الشيطان حزنك وغطاك باليأس والأسى والقنوط ؟؟
ما لي أراك تذوبين حزنا ؟؟ أين الأمل الذي عهتك به .. لكنك … لازلتي تكررين مقولتك ……..
الموت والفراق .. وهنا سأخبرك عل كلماتي البسيطه علها تقع في قلبك فتصبره وتدعوه الى التفاؤل .. وعلها أن تنتشل نفسك من عالم اليأس والقنوط الى عالم الفرح والسرور و الأمل والتفاؤل والبسمة والسعادة …
لا تتعجبي .. فأنا أحس بك ومصابي مصابك من البداية وسأكون لك الرفيقه التي ستذكرك دائما بالخير …
ولكن … مال الشيطان ومالك ؟؟؟
انه مسيطر عليك غاليتي فانتبهي لا تتركيه يحوم حولك ولا تكوني فريسه سهلة له .. تحدي الألم والمعاناة باتصالك مع الله .. اتركي الأمر له وسلمي واستسلمي للجبار فانه مولى ذلك والقادر عليه ..
عزيزتي … الأمل الأكيد … ضعي نصب عينك الحياة جميلة .. وما ذهب منها لن يعود !!! فلا تستحق الدنيا كل هذا … وانها لا تساوي عند البارئ جناح بعوضه .. فلماذا ؟؟؟ قدسناها نحن ….؟؟!!
الكل ذاهب والكل راحل … ومن يدري مااااذا سيحدث غدا …
وتذكري دوما هذا القــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
تزود مــن الدنيـا فإنـك لا تـدري = إذا جنَ ليلُ هل تعيشَ إلى الفجـرِ
فكم من صحيحٍ مات من غيـرِ علـةٍ = وكم من سقيمٍ عاش حيناً من الدهرِ
وكم من صغارٍ يرتجى طولَ عمرِهـم = وقد أُدخلت أجسادُهم ظُلمةَ القبـرِ
وكم مـن عـروسٍ زينوها لزوجِهـا = وقد نُسجت أكفانُها وهي لا تدري
كلماتي أهمسها في أذنك … ضعي يدك على يدي لننسج من الحياة عالما آخر … لنجعل الحلم حقيقه .. لنلبس الحزن ثوب الأمل والقناعة برب لا ينسى ولا يهمل …
لنتعاون ونتسابق الى مرضاة الرب … ولتكن الدنيا أصغر همنا .. وآخر اهتماماتنا ..
لنلتقي غدا … على منابر من نور .. ونكون من الفائزين و الناجحين ..
ودوما تذكري …………………………
أنا معك
أنا معك
أنا معك
والله برحمته معنا ….
قد غاب تفكيري وألمت العيش بلا فائدة فكل نفس ذائقة الموت … فالأمل أمل الرحيل لا البقاء على وجه هذه الدنيا ،،،،،، وخيوط أملي معلقة بين شهيق وزفير ولكن ينتابني إحساس بأن أنفاسي ستنتهي بزفير لا شهيق من بعده .
وثقتي بالله كبيرة ودعائي له يحسسني بقيمه وجودي بهذه الدنيا ،،،،،، فاللإنسان فرصتان : فرصة للعيش الدنيوي وفرصة للقاء الآخروي ،،،،،،،،، وأنا أطمح والله أعلم بما في قلبي من حزن وألم قد طغى وغطى الأسى نفسي وبت أفكر بهم غير هم الآخرة ،،،، أطمح للقاء الرباني ولكن أحس بأنني لم أسعى لفعل شئ حتى الآن والأمل موجود ولكنه يتلاشى يوما بعد يوم وحال الدنيا لا يسر ومصائب الحياة في تكرار .
قد يتعجب كثير من الناس مني لأنني أرسم خيوط حزني بإبتسامة لا يفارقها الأمل وأضحك رغم شدة الألم وأبكي حين أكون لوحدي حتى لا يشعرون بما أعانيه في نفسي وأتصنع فرح يكسوه الأسى ،،،، فالتفكير قد دمر أحلاما كنت أرتجيها وأتخيل وجودها ولكن حياة اليأس بداخلي كامنه والأمل قد ارتسم بوجهي لأنني أحسست بأن لي حس يشاركني ويجمعني بك منذ صدمتي للزمن الذي بات يحول بي بألم لا فراق منه وتعجز النفس عن استحمال وجوده .
أنا أتحدى كل شئ صدقيني وأملي في الحياة باقي ولكن أحس بطعنة الموت بداخلي فأختنق وأتمنى أن يكون الموت حليفي حتى لا يغمر ممن هم حولي بدموع الفراق الجسدي والروح الصاعدة للقاء الأبدي .
غاليتي " نسيت الماضي " ،،،،،،،
آمل أن تتفهمي موقفي وأن تعلمي أن عذابي في الدنيا أهون من عذابي في الآخرة والموت نهاية وراحة للنفس وأنا أتعطش للراحة الأبدية لأنني لم ألتمس فرصه حياتي هذه وغمرني الألم بلا أمل فلا أريد أن أرى دموع من يحبني في الله إطلاقا ،،،،،،،،
أبي ….. أمي …….. أخواتي في الله
إن طال عمري فمن الله وإن مت فبالله عليكم إذكروني ،،،،،،،،،، لا أريد أن تقطر عيناكم حزنا لفراقي واعتبروني مت من ألم إنتابني وهز كياني ،،،،،،،،،، حياتي صفحة سيطويها الزمن ولكن دعاؤكم لي سيخفف عني كل آلامي وأحزاني …….. العمر مثل الورد إذا سقيتيه ارتوى وكبر وإن غفلتي عنه ذبل ورحل ………….. فهكذا ستكون نهايتي …………
جميل ان يحسن الإنسان الظن بربه ويعلم انه أرحم به من نفسه ومن جميع خلقه ويشتاااق للقائه
ولكن غاليتي
ولو انّـا إذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حيٍ
ولكنّا إذا متنا بعثنا وسألنا بعدها عن كل شيئٍ
هل إن وقفنا بين يديه سبحانه وسألنا عن الإحسان والتقوى والإسلام والجوارح الوقت ووووو
ما الذي فعلنا بها ؟! ما الذي قدمنا له ؟! كيف استخدمانها ؟!
هل سنجد الجواب !! هل مجهزين للإجابة ؟!!
غاليتي
أتفهمكِ وأشعر بإحساسكِ
ولكن
ثقي بأن كل ما يصيبنا هو خير لنا
لأنه من ربنا وهو سبحانه أرحم بنا من أنفسنا ومن أمهاتنا
غاليتي كل ما أحب الله العبد أبتلاه
ليختبره هل يصبر أم يعجز
هل يشكر ام يكفر
ولو علم صاحب المصاب كم من الحسنات التي تكتب في صحيفته إن صبر وشكر
وكم من السيئات التي تكفر عنه
لما تمنى إن ينتهي عذابه
كلام غاليتي نسيت الماضي رااائع جدا وأعجبني
غاليتي العذاب الأكيد
أرق تحية لكِ
وانتظر المزيد من روعتكِ ولكن بحلة التفاؤل إن شاء الله
دمتِ غاليتي بكل ود
ما جذبتي في هذا الكلمه ….
فديت مرسالج اللي بعث في نفسي الأمل الجديد لغد آتي وإحساسي إحساسج وإحساسج إحساسي صدقيني كلامج جميل وأشكرج على مرورج الكريم الذي أفرحني وإن شاء الله بكتب قصيدة فيها باب من الأمل ،،،،،،،،،،،،.