تخطى إلى المحتوى

<<<يــــــــي الهم و الحزن>>>

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل من أثقلته الهموم والغموم ، فيا صاحب الهم اعلم إن الفرج مع الكرب وإن مع العسر يسر ..

واعلم إذا أحب الله عبد ابتلاه ، واعلم أنها فترة اختبار من الله وعليك أن تصبر وتفوض أمرك لله

وتستغفر كثيرا وتقول {{ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ }} وقل {{حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}}

وقل {{أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}}،وقل رَبٍِِ {{أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }}

ولا تنسى قراءة القران فهو نور القلوب ، ولا تنسى الصلاة علي النبي وحافظ على الصلاة في مواعيدها

ولاتنسي صلاة الفجر بالدنيا وما فيها..وعندما تثقل عليك الهموم فكر في رحمة الله واعلم أن ما أغلق الله

على عبد بابا إلا وفتح له بابين برحمته ،ولا تحزن إذا منع الله عنك شيئا تحبه ، فوالله لو تعلمون كيف يدبر

الله أموركم لذابت قلوبكم من محبته..وتأكد أنها سوف تصبح ذكريات لا أكثر و تفاءل بالغد المشرق

رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له: أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني قال الرجل: نعم.
* فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟ قال : كلا
* قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟ قال: لا
* قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟ قال: كلا
فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟

وقد علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعية حري بنا أن نستعملها في النوازل والمصائب ومنها قوله عليه الصلاة والسلام ((ما أصاب عبدا قط هم ولا حزن فقال : اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ، ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك ، أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ، ونور صدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي وغمي ، إلا أذهب الله همه وغمه ، وأبدله مكانه فرجا . قالوا يا رسول الله : ألا نتعلمهن ؟ قال : بلى ينبغي لمن سمعهن أن يتعلمهن)).

لماذا جعلت الهموم والأحزان تتجرأ على إنزال دمعتك في زمن أنت أحوج فيه إلى القوة
لماذا جعلتها تمسح ابتسامة تصبح رمزاً لك للتفاؤل والأمل ؟
ابتسامة تبين أنك مازلت سعيداً رغم قسوة الدنيا ومن فيها..؟
لماذا لاتجعل الأحزان والهموم تبكي من جبروت ابتسامتك وكبرياء أملك
لأنها لم تجد إلى قلبك مدخل..؟
لماذا أنت حزين..؟
مهما اشتد الظلام فشمعة واحده كفيلة بأن تبدد كل هذا الظلام…
ومهما طال الليل فدقيقة واحدة من فجر كفيلة بأن تنسيك كل هذا الليل…
ومهما طال الحر والجفاء فرشفة من ماء بئر عذب كفيلة بأن تنسيك ماكان فيك من عطش…
وإن ظللت تسير في طريق مليء بالشوك والجفاء والحرارة …
إذا رأيت واحة مليئة بالورود سوف تنسيك الأشواك …
وإن رأيت بحيرة ماء سوف تنسيك ماكان من جفاء …
وإن جلست تحت ظل شجرة سوف تنسيك ماكان من حرارة…
تخيل ان هذه الدنيا …
طريق فامشي فيه واجعل التفاؤل مائك كي لاتشعر بالعطش
والامل عصاتك كي لاتتعب من طول المسير
والابتسامة ظلك كي لاتتأذى من حرارة الشمس …
واعلم بأن الله سيبقى إلى جانبك …
فهذا عهدك به …وعهده بك
فماذا وجد من فقد الله…
وماذا فقد من وجد الله…..

منقول
لا تنسوني من صالح دعائكم

يزاج الله خير

بالتـــــــوفيق حـــــبوبة ^_^

:: للرفع ::

^
^
^

خليجية

تسلمون خواتي..
((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال))

جزاك الله خير

تسلمين على المرور

تسلمون خواتي..
((اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل والبخل والجبن ، وضلع الدين وغلبة الرجال))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.