اسئله واجوبه في عقم الرجال اتمنى ان تستفيدو

ما مدى شيوع العقم بين الرجال ؟
ما الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال ؟
كيف أحسن عدد الحيوانات المنوية ؟
كيف تختبر قدرتك على الإخصاب ؟
بماذا يخبرني اختبار تحيل السائل المنوي ؟
ماذا نحصل من اختبار تحليل السائل المنوي ؟
ما علاج قلة الحيوانات المنوية ؟
هل يمكن لرجل عديم الحيوانات المنوية الحصول على أطفال ؟

______________________________________________

ما مدى شيوع العقم بين الرجال ؟

60 % من جميع الأزواج الذين يعانون من عدم القدرة على الإنجاب يشكل الرجل 40 % منها كعامل رئيسي لعدم القدرة على الإنجاب بينما المرأة تكون سبب فقط في 20 % من هذه الحالات . لذلك عدم الإنجاب ليست فقط مسؤولية المرأة وحدها ولكن يشاركها الرجل هذه المسؤولية وبشكل اكبر وعندها يجب فحص كلا الزوجين في حالات تأخر الإنجاب ولا تلقى المسؤولية فقط على عاتق المرأة حيث لا يمكن تبرئة ساحة الرجل في كثير من حالات عدم القدرة على الإنجاب .

إنتاج الحيوانات المنوية الناضجة والكاملة التكوين تستغرق 90 يوما أي ثلاثة اشهر وبالتالي عند البدء بعلاج الرجل لن نحصل على نتيجة هذا العلاج في ناتج الحيوانات المنوية إلا بعد 4-6 اشهر وحيث أن تقييم وضع المرأة وفحصها للتأكد من قدرتها على الإنجاب من عدمه ومن ثم بدء العلاج ألازم قد يستغرق عدة اشهر من المتابعة مع طبيبها , غالبا ما نفضل نحن الأطباء بطلب تحليل مخبري لحيوانات الرجل المنوية عند بدأ متابعة الزوجة وبالتالي يمكن بدء علاج الزوج في نفس الوقت الذي يتم فيها معالجة الزوجة وبالتالي لا يكون هناك تأخير في الحصول على نتائج إيجابية بإذن الله في حالة تمام علاج الزوجة .

ما الأسباب الأكثر شيوعا لعقم الرجال ؟

· دوالي الخصية ( Varicoceles)

دوالي الخصية عبارة عن توسع في الأوردة الدموية المغذية لكيس الصفن والخصيتين ( وهو كما لو كان هناك دولي للقدم والمعروف بين كثير من الناس ) والسبب في تمدد وتوسع الأوردة الدموية هو عدم الكفاءة الجيدة لهذه الأوردة في تصريف الدم خارج الخصيتين وكيس الصفن وبالتالي السماح لكمية اكبر من الدم للتجمع في كيس الصفن والخصيتين و هذا وما له من نتائج سلبية على إنتاج الحيوانات المنوية .

ويعتبر دوالي الخصية من أسباب العقم بين الرجال والتي يمكن علاجها عن طريق جراحة بسيطة جدا تتم من خلال موعد عن طريق العيادات الخارجية وتجرى الجراحة في نفس اليوم ويخرج المريض .

· عيوب في سائل الحيوانات المنوية

إذا كان السائل المنوي شديد اللزوجة وسميك يمكن أن يجعل من حركة الحيوانات المنوية من خلالها جدا صعب خلال تواجده داخل الجهاز التناسلي للمرأة بعد القذف .

وكان الحل عملية فصل الحيوانات المنوية المتحركة عن هذا السائل ومن ثم حقنه داخل الرحم من خلال أنبوبة قسطرة وتسمى هذه العملية (intrauterine insemination ( IUI

· عيوب في الأنابيب الناقلة للحيوانات المنوية

الأنابيب الناقلة للحيوانات المنوية قد تكون مفقودة أي لم تتكون لدى بعض الرجال أو تكون مسدودة لسبب أو لاخر .

بعض المرضى قد يكون ليهم غياب كامل للأنابيب الناقلة للحيوانات المنوية في كلتا الجهتين وذلك كعيب خلقي منذ الولادة .

قد يكون هنلك سدد في إحدى القنوات الناقلة للحيوانات المنوية إما بسبب عملية ترقيع الفتاق الذي قد يأخذ الأنبوب المنوي خطا أثناء عملية خياطة فتحة الفتاق وبالتالي عقدة وغلقه تماما . أو قد يسد بسبب الالتهابات المزمنة للأنبوب المنوي مسبب تليف الأنبوب وغلقه .

في بعض الحالات يمكن إجراء عملية إعادة فتح الأنابيب المنوية للسماح لها بالمرور ببقية القنوات التناسلية ومنها لقذفها خارجا لإتمام بقية مراحل الإخصاب .

في حالة الفشل في إعادة فتح القناة يمكن الحصول على كميات ولو أنها صغيرة من الحيوانات المنوية بوسائل أخرى وباستخدام وسائل التلقيح المتقدمة يمكن إجراء عمليات إخصاب ناجحة .

· حالات عدم نزول الخصية في كيس الصفن ( Cryptorchidism )

في حالات معينه قد يولد الطفل الذكر وخصيتيه لم تنزل بعد إلى كيس الصفن وحيث إن الخصيتين حساستان جدا لدرجة الحرارة وعدم وجودهما في مكانهما الطبيعي في مرحلة معينه من العمر يؤدي إلى توقف إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين و يكونوا عرضة للإصابة بأورام الخصيتين اكثر من غيرهم .

في حالة وجود مولود لم تزل خصيتيه بعد إلى كيس الصفن أو إحداها يفضل مراقبتها ومتابعتها لمدة عام و إذا لم تزل من تلقاء نفسها إلى كيس الصفن يتم إجراء عملية جراحية يتم من خلالها إنزالها إلى مكانها الطبيعي .

80 % من الرجال ذو الخصية الواحدة يملكون قدرة طبيعية للإخصاب , ومع ذلك يملك 50 % من الرجال الذين لم تنزل كلتا خصيتاهم إلى كيس الصف إخصابا طبيعيا .

· المناعة الذاتية

ينتج بعض الرجال مناعة و أجسام مضادة تحارب وتقتل حيواناته المنوية أو حتى تضعف من قدرته في الالتصاق و الحركة على الأغشية المبطنة للمهبل والرحم أو حتى تجعله غير قادر على اختراق جدار البويضة ويعتقد السبب في ذلك تعرض الشخص لإصابة على الخصيتين أو التهاب الخصيتين أو نتيجة دوالي الخصية أو إجراء عملية في الخصيتين وفي أحيان كثيرة لا يوجد تفسير واضح ومنطقي لسبب حصول هذه المناعة .

العلاج المتوفر لمثل هذه الحالات هو استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد ( Corticosteroids ) وبعض الأدوية المضادة للأجسام المضادة وهي محل تجارب وخلاف .

ويمكن استخدام بعض الوسائل المتقدمة للإخصاب ومنها الحقن المباشر للحيوانات المنوية في البويضة (ICSI) إذا ما أراد الوالدين إجراء التلقيح الصناعي الخارجي invitro fertilization (IVF) .

· صعوبات الانتصاب والقذف

حوالي 5 % من الأزواج يواجهون صعوبات في الإخصاب بسبب مشاكل خلال إجراء العملية الجنسية ومنها عدم قدرة الرجل للمحافظة على انتصاب القضيب أو القذف السريع السابق لأوانه أو حتى عدم القدرة على القذف وذلك ناجم عن كثرة الاستمناء .

وفي معظم الأحيان السبب الرئيسي من عدم القدرة على الإنجاب يكون عدم تكرار اللقاءات الجنسية حيث أن دراسة كانت في هذا الشان أشارت إلى أن 5 أشخاص من كل 6 يمارسون الجماع 4 مرات أسبوعيا خلال ستة اشهر يحصل لديهم إخصاب وحمل بينما شخص واحد لكل 6 أشخاص يمارسون الجنس مرة أسبوعيا خلال ستة أشهر يحصل لديهم حمل .

· إخفاق الخصيتان

عدم قدرة الخصيتان على إنتاج العدد الكافي و اللازم من الحيوانات المنوية الطبيعية و السليمة لإنجاح عملية التلقيح والإخصاب وهذا قد يحصل خلال أي مرحلة من مراحل إنتاج الحيوانات المنوية وحتى تصل إلى مرحلة النضج الكامل .

نقص عدد الحيوانات المنوية قد يرجع سببه إلى حالة جينية وراثية غير طبيعية أو بسبب اضطراب هرموني للجسم أو بسبب دوالي الخصية .

حتى في حالات إنتاج الحيوانات المنوية بأعداد قليلة يمكن الاستفادة منها في عمليات الإخصاب المتقدمة للحصول على بويضة ملقحة .

· الأدوية

يوجد العديد من الأدوية ذات التأثير السلبي على إنتاج الحيوانات المنوية وفعاليتها ومنها :

– Ketoconazole (an anti-fungal) ( لعلاج الفطريات )

– Sulfasalazine (for inflammatory bowel disease) ( لعلاج التهابات الأمعاء المزمنة )

– Spironolactone (an anti-hypertensive) ( لعلاج الضغط )

– Calcium Channel Blockers (anti- hypertensives) ( لعلاج الضغط )

– Allopurinol, Colchicine (for gout) ( لعلاج مرض النقرس )

– Antibiotics: Nitrofuran, Erythromycin, Gentamicin ( مضادات حيوية مختلفة )

– Methotrexate (cancer, psoriasis, arthritis) ( لعلاج الأورام والتهابات المفاصل )

– Cimetidine (for ulcers or reflux) ( لعلاج قرحة المعدة والارتجاع )

وهنالك أدوية تسبب مشاكل في عملية القذف ومنها :

– Antipsychotics: Chlorpromazine, Haloperidol, Thioridazine ( علاجات نفسية )

– Antidepressants: Amitripty****, Imipramine, Fluoxetine (Prozac), Paroxetine (Paxil), Sertra**** (Zoloft) ( علاجات الاكتئاب )

– Antihypertensives: Guanethidine, Prazosin, Phenoxibenzamine, Phentolamine, Reserpine, Thazides ( علاجات للضغط العالي )

· الاضطرابات الهرمونية

الخصيتان تحتاجان إلى الهرمونات الناتجة عن الغدة النخامية لصناعة الحيوانات المنوية . في حال إخفاق إنتاج هذه الهرمونات أو النقص الشديد في إنتاجها سوف ينعكس سلبا على عملية إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين .

الرياضيون الذين يعتمدون على الاندروجينandrogens (steroids) في بناء عضلات أجسامهم سواء تناولوها عن طريق الفم أو الحقن ذلك سوف يوقف الهرمونات المفرزة من الغدة النخامية و الخاصة بإنتاج الحيوانات المنوية .

يجب إجراء فحص مستوى جميع الهرمونات المؤثرة في الإنجاب في الدم لجميع الرجال الذين يعانون من عدم القدرة على الإنجاب لان ذلك يقودنا لمعرفة الكثير من الأسباب المؤدية لعدم الإنجاب أو لمعرفة مدى الكفاءة المتوقعة لانتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين .

· الالتهابات

الجهاز التناسلي للرجل عرضة للالتهابات المختلفة ومنها :

– التهاب البروستاتة

– التهاب الخصيتين

– التهاب البر بخ

الالتهابات الفيروسية التي قد تصيب الخصيتين قد تسبب ضمورهما وبالتالي فقدان وظيفتهما

الالتهابات والأمراض الجنسية الناتجة عن بعض الميكروبات المنتقلة جنسيا قد تسبب تليف القنوات الناقلة للحيوانات المنوية ومن ثم غلقها

الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية النشطة قد تقلل من كفاءة إنتاج الحيوانات المنوية وفعاليتها وكذلك تواجد كريات الدم البيضاء المناعية قد تقلل أيضا من فعالية الحيوانات المنوية .

وجود كميات كبيرة من البكتيريا أو كريات الدم البيضاء في السائل المنوي عند فحصها مجهريا يتطلب إجراء زراعة لها لمعرفة البكتيريا المرضية المسببة لبدء العلاج المناسب بالمضادات الحيوية .

كيف أحسن عدد الحيوانات المنوية ؟

· الإقلاع عن التدخين

من خلال الدراسات المتعددة ثبت أن التدخين وما يحتويه من سموم تسبب 23 % إنخفاض في تركيز كمية الحيوانات المنوية و 13 % انخفاض في معدل حركة الحيوانات المنوية والى كما ثبت أن التدخين يزيد من معدل الحيوانات المنوية ذات العيب التكويني والشكلي و كما ثبت أيضا أن السائل المنوي المفرز مع الحيوانات المنوية يحتوي على سموم يقلل من عمر الحيوان المنوي إذا ما قورن مع حيوان منوي آخر يعيش بسائل خالي من هذه السموم .

· الإقلاع عن تعطي الحشيش (المار يهوانا )

لما له من اثر سلبي بالتقليل من عدد الحيوانات المنوية المنتجة وكذلك التقليل من حركتها ونشاطها وزيادة اعدا الحيوانات المنوية ذات العيوب الخلقية (الشكلية) .

· الإقلاع عن الكوكايين

يقلل من عدد الحيوانات المنوية ويؤثر في نشاطها ويزيد عدد العيوب التكوينية فيها وعلاوة على ذلك يحد من قدرة الحيوان المنوي من الحركة خلال الأغشية المبطنة للمهبل وبالتالي يصعب علية الوصول إلى الرحم وقد ثبت أن تأثير الكوكايين السئ يبقى حتى بعد سنتين من آخر مرة تناول بها هذا المخدر .

· الإقلاع عن الهرمونات الذكوريه

وهي تستخدم من قبل الكثير من الرياضيين وخاصة من يبنون عضلات أجسامهم , وهذه الهرمونات تثبط الخصيتين من إنتاج هرمون testosterone وبالتالي يقل نسبة تواجد هذا الهرمون داخل الخصيتين ومن ثم يؤدي إلى التقليل من إنتاج الحيوانات المنوية أو حتى التوقف تماما عن إنتاجها واذا ما اعتاد الجسم على هذه الهرمونات فان الغدة النخامية قد تتوقف تماما عن إنتاج الهرمونات التناسلية حتى و بعد التوقف تماما عن تناول هذه الهرمونات الذكورية

· الإقلاع عن الكحول

تناول المشروبات الكحولية وكثرة قد يؤدي يؤثر على معدل الهرمونات المفرزة من الغدة النخامية والمحفزة لتكوين الحيوانات المنوية كما أن الكحول يؤثر على الكبد وعلى الناحية الغذائية للشخص والذي يؤثر بالتالي سلبا على تصنيع الحيوانات المنوية المحتاجة للمواد التصنيعية الأساسية والمستمدة من الغذاء السليم .

· تجنب استخدام المطريات Lubricants

ومن أمثلتها K-Y Jelly, Surgilube, and Lubifax والتي تستخدم عند الجماع لتسهيل دخول العضو الذكري في المهبل ولكن هذه المادة ذات تأثير سام وقاتل للحيوانات المنوية لذلك ينصح بتجنب استخدامه خصوصا بين الذين يعانون من مشاكل عدم الإنجاب .

· ممارسة الرياضة

الرياضة بجميع أشكالها وبأداء معتدل تزيد من معدل إفراز هرمون testosterone والذي بدورة يحفز إنتاج الحيوانات المنوية .

ولكن رياضات الجري الطويل والتي تزيد عن 100 ميل في الأسبوع ورياضات ركوب الدراجات الهوائية والتي تزيد عن 50 ميل في الأسبوع تؤدي إلى خفض إنتاج الحيوانات المنوية .

لذلك ينصح بممارسة الرياضة باعتدال وتوسط وخصوصا للذين يعانون من صعوبات في الإخصاب .

· تجنب درجات الحرارة العالية

البيئات ذات الحرارة العالية والتي ترفع من درجة حرارة الجسم وخصوصا كيس الصفن له أثره السلبي في إنتاج الحيوانات المنوية .

لذلك ينصح بتجنب مثل تلك البيئات الحارة ومن أمثلتها حمامات السونى ( حمامات البخار ) .

· تناول الفيتامينات

هنالك جزيئات تسمى reactive oxygen species (ROS) وهي موجودة بشكل طبيعي في السائل المنوي ولكن عند زيادة تركيز هذه المادة عن المعتاد تقوم بقتل الحيوانات المنوية ومن هنا نجد أهمية الفيتامينات وبعض المعادن والتي تساعد على معادلة هذه الجزيئات ومحايدتها ونذكر منها :

– Vitamin C

– Vitamin E

– Vitamin A

– Vitamin B9 (folic acid)

– Zinc

· تناول دواء Proxeed™

عدد وتركيز الحيوانات المنوية وحركتها وسرعتها وفعاليتها عوامل هامة تساعد في نجاح الإخصاب وهي عومل تتأثر بالعمر ونوعية الغذاء المتناول والشراب وتتأثر أيضا بالتدخين والرياضة وبدرجة حرارة الجسم . ومن هذا المبدأ جاء دواء Proxeed™ وهو عبارة عن مجموعة غذائية متكاملة لتكوين ونضج الحيوانات المنوية والتي تساعد بدورها في زيادة إنتاج الحيوانات المنوية ونضجها النضج الكامل وزيادة فعاليتها وسرعتها وحركتها فدواء Proxeed™ ما هو إلا غذاء يحتوي على العناصر الأساسية لانتاج الحيوانات المنوية .

كيف تختبر قدرتك على الإخصاب ؟

بشكل عام أهم اختبار تقوم بأجرائه هو تحليل السائل المنوي (semen analysis) وذلك بمتابعة طبيب أخصائي في العقم والإخصاب لكشف مدى قدرتك على الإخصاب وفي حال تواجد أي نتائج غير إيجابية يمكن اتخاذ اللازم من قبل الطبيب المتابع لاعطائك الإرشادات والعلاجات اللازمة أو القيام بفحوصات إضافية لتحديد السبب .

بماذا يخبرني اختبار تحيل السائل المنوي ؟

السائل المنوي هو ذلك السائل الذي يقذفه الرجل عند الانتهاء من الجماع وهذا السائل يفرز من عدة مناطق من الجهاز التناسلي للرجل ويوجد مع هذا السائل الحيوانات المنوية التي تقوم بتلقيح البويضة لذلك من المهم تقييم هذه الحيوانات المنوية . ومع ذلك تشكل الحيوانات المنوية ما بين 1-2 % من حجم السائل المنوي . والمشكله التي قد نواجها من هذا السائل هو إعاقته لحركة الحيوانات المنوية أو التأثير في نشاطه وفعاليته . لذلك يجب فحص كل من الحيوانات المنوية والسائل المنوي لتحديد مدى كفاءتهما .

لا يوجد رقم فاصل لنتائج فحص السائل المنوي يمكن من خلاله الجزم بان هذا الرجل قادر على الإخصاب وذلك الرجل غير قادر على الإخصاب وذلك لان هنالك رجال بفحوصات ونتائج جيدة غير قادرين على الإخصاب وهنالك رجال بنتائج فحص ضعيفة يجدون سهولة في الإخصاب .

ولكن وبشكل علمي نجد أن الرجال الذين يملكون فحوصات جيدة تكون لديهم فرصة اكبر للإخصاب من أولئك الذين لا يملكون نتائج فحوصات جيدة .

فحص السائل المنوي يحدد إذا ما كان للرجل علاقة في إخفاق محاولات الإخصاب والإنجاب من عدمه .

بعض الدلائل يمكن استنباطها من تحليل السائل المنوي ومنها مثلا زيادة عدد كريات الدم البيضاء في السائل المنوي هذا يعني وجود التهاب في الجهاز التناسلي يجب علاجه وكذلك في حال الحصول على نتائج سلبية بخصوص عدد الحيوانات المنوية يجب البحث عن مسببات هذا النقص وعلاجه وغيره من النتائج التي يمكن التوصل إليها فقط من خلال فحص السائل المنوي .

ماذا نحصل من اختبار تحليل السائل المنوي ؟

· تركيز الحيوانات المنوي ( عددها ) :

ما عدد الحيوانات المنوية في المليمتر الواحد من السائل المنوي ؟

المعدل الطبيعي أكثر من 60 مليون حيوان منوي للمليمتر الواحد

عدد اقل من 20 مليون للمليمتر تعتبر نتيجة سلبية وعامل من عوامل إخفاق الإنجاب .

· حركة الحيوانات المنوية :

معدل الحيوانات المنوية المتحركة يجب أن تكون اكثر من 50 %

· شكل الحيوانات المنوية :

معدل الحيوانات المنوية ذات الشكل الطبيعي يجب أن تكون اكثر من 30 %

· حجم السائل المنوي :

الحجم الطبيعي 2 ملي ليتر (2 ccs)

· العدد الكلي للحيوانات المنوية المتحركة :

تحسب بحاصل ضرب :

حجم السائل المنوي ( CC ) * تركيز الحيوانات المنوية (million sperm/cc)

الناتج الطبيعي يجب أن يكون اكثر من 40 مليون حيوان منوي متحرك في الماء المقذوف .

· فحص السائل المنوي :

فحص اللون , واللزوجة , والزمن اللازم حتى يتحول إلى سائل مائي

أي عيب في السائل المنوي قد يؤثر سلبا على الحيوانات المنوية مثلا إذا زادت لزوجة هذا السائل قد يعيق من حركة الحيوانات المنوية عند تواجدها في الجهاز التناسلي للمرأة .

ما علاج قلة الحيوانات المنوية ؟

اكثر من 50 % من الرجال الذين يعانون من نتائج تحليل سيئة لهم علاج ومن هذه العوامل المسببة لهذه النتائج والتي يمكن علاجها ما يلي :

– دوالي الخصية varicoceles

– الالتهابات

– اضطراب الهرمونات

– عيوب السائل المنوي

– سدد القناة التناسلية

– صعوبات الانتصاب والقذف

وكل سبب وله طريقة علاج خاصة به فنجد منها ما يتم عن طريق تناول الأدوية مثل المضادات الحيوية للالتهابات أو الهرمونات بالنسبة لمصابي الاضطرابات الهرمونية ومنها ما يتم عن طريق الجراحة (varicocelectomy ) لعلاج دوالي الخصية أو جراحة إعادة فتح سدد القناة التناسلية (vasal reconstruction ) وفي كثير من الأحيان ما نجد استجابة ونتائج جيدة بعد العلاج .

الرجال الذين لا يعرف لهم سبب واضح لقلة حيواناتهم المنوية يفضل بالنسبة لهم اتباع نظام حياتي مختلف عما هم عليه وذلك كما ذكرناه في أول البحث من الإقلاع عن التدخين و ممارسة الرياضة وغيرها .

توجد طرق متقدمة في عمليات الإخصاب يمكن من خلالها الاستفادة من كميات قليلة من الحيوانات المنوية الموجودة لدى الرجل لأجراء عمليات تلقيح ناجحة بإذن الله .

هل يمكن لرجل عديم الحيوانات المنوية الحصول على أطفال ؟

نجد أن هؤلاء الأشخاص اجروا فحوصات على سائلهم المنوي والذي كانت نتائجه عدم وجود أي حيوان منوي في السائل وهذا الاختبار لا يمكننا من القول بأنه لا يوجد إنتاج للحيوانات المنوية ألبته فقد يكون هنالك حيوانات منوية ولكن لم تخرج مع السائل المنوي وذلك لوجود سدد في القنوات التناسلية الناقلة لهذه الحيوانات المنوية أو يمكن بعد التدخل العلاجي لهذا المريض أن ينتج ولو كميات قليلة من الحيوانات المنوية يمكن الاستفادة منها في عمليات التلقيح المتقدمة وبالتالي الأمل بإنجاب أطفال موجود بإذن الله .

اختكم نهر الحرير اتمنى الى تقرا هذا الموضوع ان تدعيلي بالذريه الصالحه

الله يرزقج الذرية الصالحة في هذا الشهر الفضيل ياااااااااااااااارب

الله يرزقج يارب ومشكوره يا الغلا

يزاااااج الله خير على هالمعلومات ..

والله يرزقج بالذرية الصالحه الله آميييييييين

امين يارب العالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.