البلاء من أنفسنا

نعيب زماننا والعيـب فينـاوما لزماننا عيـب سوانـا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنبٍولو نطق الزمان لنا هجانـا
وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍويأكل بعضنا بعضا عيانـا

رحم الله الإمام الشافعي و أسكنه فسيح الجنات ,

للأسف اعتاد الناس على لوم الزمان و اتهامه بما لم يقترفه , تهربا و تملصا من أثر معاصي بني آدم و ذنوبهم ,

هذا إن لم تقع الغالبية في فعل أهل الجاهلية بسبه و شتمه كقول المتنبي :

قبحا لوجهك يا زمان كأنه ,,, وجه له من كل قبح برقع

أو كقول أحدهم :

يا دهر ويحك ما أبقيت لي أحدا ,,, وأنت والد سوء تأكل الولدا

وهذا أمر محرم غفل عنه الكثير من الناس , عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: قال الله تعالى قال الله عز وجل : يؤذيني ابن آدم يقول : يا خيبة الدهر ، فلا يقولن أحدكم : يا خيبة الدهر ، فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره فإذا شئت قبضتهما .

وفي رواية للإمام أحمد : لا تسبوا الدهر فإن الله عز وجل قال : أنا الدهر الأيام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك . صححه الألباني .

جزاك الله خير الجزاء أختي الحبيبة ميميتو , على حسن انتقائك حفظك الله ,

بانتظار كل جديد منك إن شاء الله , دمت في رعاية الله و حفظه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.