بيْ حنينٌ للدمُوعٍٍ ~ { نجمةٌ الليلِ تعالي فاشهدي دمعَ الرجوع

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي جعل الصلاة راحة للمؤمنين، ومفزعاً للخائفين، ونوراً للمستوحشين، والصلاة والسلام على إمام المصلين المتهجدين، وسيد الراكعين والساجدين، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين…

كيف حال النفوس الطيبة ؟ ان شاء الله بخير وعافية يارب!

قال احد الأخيار(( والله لا أبكي على فراق الدنيا لغرس الأشجار ولا لجري الأنهار ولكن لمكابدة الأسحار وظمأ الهواجر ) ) .

لذات كثيرة في دنيا الآماني بإرادتنا وصحوة عقولنا رغــم صحة أبداننا ورشاد عقولنا وقدرتنا الجسدية ابتعدنا عنها دون اكتراث وظننا انها لذات لا يمكن ان نكون من أهلها ليس لصعوبتها او ابتعاد مواقعها او صعوبة إيجادها , بل بسبب نفوس اثقلتها الراحة وآثرت لهوها وبحثت عن امتاع أجسادها بدنيا فانية ونسيت إمتاع أرواحها وقلوبها بلذات دآئمة ^_^

احد تلك اللذات التي نسأل الله حقاً ان يزيل عن قلوبنا غفلتها ويلهمها قوة محبته ومحبة مناجاته والإناس بقربه عزوجل لا بقرب غيره

هي مناجاة الليل البهيم مع رب النور والأكوان

سنة نبوية هجرها الكثير من الناس ونحن معهم للأسف , هُجرت لأن الناس لم يذوقوا طعم ولذة وروعة مناجاة الله سبحانه وتعالى والتلذذ بخلوة مع رب الأكوان سبحانه وتعالى قال احدهم ( ولقد ذهبت من الدنيا حلاوتها ومضت طلاوتها ولم يبق إلا الأنس بالواحد الديان)

قال تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ} [الزمر:9]. أي: هل يستوي من هذه صفته مع من نام ليله وضيّع نفسه، غير عالم بوعد ربه ولا بوعيده؟!

يا رجال الليل جدوا *** ربّ داع لا يُردُ

وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على قيام الليل ورغّب فيه، فقال عليه الصلاة والسلام: {عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وقربة إلى الله تعالى، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم،ومطردة للداء عن الجسد } [رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].

وقال النبي : { في الجنة غرفة يرى ظاهرها من باطنها، وباطنها من ظاهرها } فقيل: لمن يا رسول الله؟ قال: { لمن أطاب الكلام، وأطعم الطعام، وبات قائماً والناس نيام } [رواه الطبراني والحاكم وصححه الألباني].

وقال : { أتاني جبريل فقال: يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل، وعزه استغناؤه عن الناس } [رواه الحاكم والبيهقي وحسنه المنذري والألباني].

وقال : { من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية كتب من القانتين، ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين } [رواه أبو داود وصححه الألباني].

قال الحسن البصري: ( لم أجد شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل ).

وقال أبو عثمان النهدي: ( تضيّفت أبا هريرة سبعاً، فكان هو وامرأته وخادمه يقسمون الليل ثلاثاً، يصلي هذا، ثم يوقظ هذا ).

وكان شداد بن أوس إذا أوى إلى فراشه كأنه حبة على مقلى، ثم يقول: اللهم إن جهنم لا تدعني أنام، فيقوم إلى مصلاه.

وكان طاوس يثب من على فراشه، ثم يتطهر ويستقبل القبلة حتى الصباح، ويقول: طيَّر ذكر جهنم نوم العابدين !!

وكان زمعة العابد يقوم فيصلي ليلاً طويلاً، فإذا كان السحر نادى بأعلى صوته: يا أيها الركب المعرِّسون، أكُل هذا الليل ترقدون؟ ألا تقومون فترحلون !! فيسمع من هاهنا باكٍ، ومن هاهنا داع، ومن هاهنا متوضئ، فإذا طلع الفجر نادى: عند الصباح يحمد القوم السرى !!

وآخيراً قال البعض حفظهم الله تعالى "

إنها ساعة الصدق فلا تراك عين ولا تسمعك أذن ولا يعلم بك أحد سوى خالقك جل جلاله .. ووالله لو أن العبد صدق مع الله وابتدأ قيام الليل .. لربما بزغ عليه الفجر وهو لم يشعر بنفسه من لذة مناجاته لمحبوبه الأول جل جلاله .

وهل أحد أكرم من الله ؟

لربما تقوم من سجدتك الأخيرة وقد خرجت من ذنوبك كيوم ولدتك أمك .. فلعل الموفق منا ينضم إلى قافلة"

( كانوا قليلا من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ) .

ღ حنـين الـدمــ ،، ـوع ღ

بي حنينٌ للدموع ,,, وابتهالاتِ الخشوع
قد دعتني للنجاوى ,,, هدأةُ الليل البديع

بي حنينٌ للسـجود ,,, إنـَّهُ بابُ الخلـود
يا نجاوى الحُبِّ عودي ,,, مثلَ أنسامِ الربيع

بعد بعدي واغترابي ,,, بي حنينٌ للإيابِ
يا ذنوبَ العمرِ ما بي ,,, غيرُ جمرٍ وصقيع

في محاراتِ الليالي ,,, طابَ حُبي وابتهالي
نجمةٌ الليلِ تعالي ,,, فاشهدي دمعَ الرجوع

نسأل الله عزوجل ان يجعلنا من اهل الليل ويرزقنا لذة مناجاته

منقول

بعد شوي بيبدا وقت الثلث ا لاخير من الليل خلونا نشد الهمة وندعي لبعض وندعي لاهل غزة وكل المسلمين المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها —

لاتنسوني من صالح دعاؤكم

اختكم – ام عبدالله –

( كانوا قليلا من الليل مايهجعون وبالأسحار هم يستغفرون ) .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربي يعطيج الف عافيه
اللهم اعنا على ذكره وحسن عبادته
جعله ربي في ميزان حسناتج

اميرة الجليد

واياج يا اميرة الجليد

بي حنينٌ للدموع ,,, وابتهالاتِ الخشوع
قد دعتني للنجاوى ,,, هدأةُ الليل البديع

بي حنينٌ للسـجود ,,, إنـَّهُ بابُ الخلـود
يا نجاوى الحُبِّ عودي ,,, مثلَ أنسامِ الربيع

الله اتمنى اني احس بهذا الشعور بارك الله فيك اختي

بارك الله فيج حبيبتي
والله اننا بغفلة
ربي يرحمنا برحمته

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.