*دهاء اليهود وخبثهم .قصة طريفه*

[SIZE="4"]*دهاء اليهود وخبثهم …قصة طريفه*

*في زمن مضى كان الـبابات ( جمع بابا ) يبيعون للناس أراضي في الجنه وكانت

أسعارها غالية جداً،*

*ورغم غلائها إلا أن الناس مقبلون عليها بشكل كبير جدا،*

*فـكان الشخص بشراءه أرضاً في الجنة يضمن دخوله الجنة مهما فعل من معاصي في

الدنيا،*

*ويأخذ الشخص صكاً ( عقداً ) مكتوب فيه أسمه وانه يملك أرضاً في الجنة،*

*كان ربح الكنيسة من هذه المبيعات عالياً جداً جداً،*

*ولكن في يوم من الأيام جاء أحد اليهود للبابا وقال له:*

*" أريد شراء النار كاملة "*

*فتعجب البابا من أمر هذا اليهودي وإجتمع مسؤولوا الكنيسة كاملة وقرروا بينهم

القرار التالي:*

*أراضي النار أراضٍ كاسدةٌ خاسرة، ولن يأتينا غبي أخر غير هذا الغبي ويشتريها

منا، إذا سنبيعها له بثمن عالي ونتخلص منها!!!*

*وقرر الـبابا أن يبيع له النار وأشترى اليهودي النار كاملةً من الكنيسة واخذ

عليها صكاً (عقداً) مكتوب فيه*

*أنه أشترى النار كاملة!!!*

*وبعدها خرج اليهودي للناس جميعاً وقال لهم أنه إشترى النار كاملةً ورأى الجميع

العقد المكتوب فيه ذلك وقال لهم:*

*" إن كنت قد إشتريت النار كاملة فهي ملكي وقد أغلقتها ولن يدخلها أي أحد،*

*فـما حاجتكم لـشراء أراضي في الجنة وقد ضمنتم عدم دخول النار لأني أغلقتها؟"*

*وعندها لم يشتري أي شخص أرضاً في الجنة لأنه ضمن عدم دخول النار،*

*بدأت الكنيسة تخسر أموال تلك التجارة ولم تعد تدر لها شئيا*

*فعادت** **الكنيسه وإشترت من اليهودي النار التي كانت قد باعتها له ولكن

بـأضعاف أضعاف أضعاف سعرها الأصلي !!!!

من إيميليــ:: :: ::

خطيرة جداهذه القصة ,

سذاجة عباد الصليب حين التقت مع دهاء أحفاد القرود

لا نعلم مدى صحة حدوثها لكنها عبرة و عظة و غير مستبعدة من أوهام عقائدهم الخرافية التي ما أنزل الله بها من سلطان ,

خبث اليهود و مكرهم شيب الأمم عبر العصور, و جعلهم منبوذين لكثرة حيلهم و تلاعبهم , فكيف يثق عاقل بنقاض العهود ,

ذكرتني القصة بأبيات رائعة للإمام ابن القيم رحمه الله بعنوان: أعباد المسيح لنا سؤال؟

أَعُبّـادَ المسيـحِ لنـا سـؤالٌ * نريـدُ جوابَـه ممّـن وّعـاهُ

إذا ماتَ الإلـهُ بِصُنـعِ قـومٍ * أماتـوه فمـا هـذا الإلــهُ؟

وهلْ أرضاهُ ما نالـوهُ مِنْـهُ * فَبُشراهُـمْ إذا نالُـوا رِضـاهُ

وَإنْ سَخِطَ الَّذي فَعَلُـوهُ فَِيـهِ * فَقُوَّتُهُـمْ إذا أَوْهَـتْ قُــواهُ

وَهلْ بَقِيَ الوُجودُ بـِلا إلـهٍ * سَميعٍ يستجيبُ لمَـنْ دَعـاهُ

وَهلْ خَلَتِ الطِّباقُ السَّبع لمَّـا * ثَوَى تحتَ التُّرابِ وَقَـدْ عَلاه

وَهلْ خَلَتِ العوالمُ مِـنْ إلـهٍ * يُدبِّرُها وَقَـدْ سُمِـرَتْ يَـدَاهُ

وَكيف تخَلَّتِ الأمْـلاكُ عَنْـهُ * بِنَصْرِهُمُ وَقَدْ سَمِعُـوا بُكـاهُ

وَكيف أطاقَتِ الخَشَباتُ حملَ الـْ * إله الحقِّ مشدودًا قَفـاهُ

وكيفَ دنا الحديدُ إليـهِ حتَّـى * يُخالـطُـهُ ويَلـحَـقُـهُ أذاهُ

وَكيف تَمَكَّنَـتْ أيـدِي عِـداهُ * وَطالَتْ حيثُ قَدْ صَفَعُوا قَفَاهُ

وهلْ عادَ المسيحُ إلـى حيـاةٍ * أمِ المُحيـي لـهُ ربٌّ سِـواهُ

ويَا عَجَبـاً لقبـْرٍ ضـمَّ ربـًّا * وأَعْجَبُ مِنْهُ بَطْنٌ قَـدْ حَـوَاهُ

أقامَ هناكَ تِسعاً مِـن شُهُـورٍ * لدى الظُّلماتِ مِنْ حَيْضٍ غِذَاهُ

وشَقَّ الفَرْجَ مَولوداً صَغيـراً * ضعيفـاً فاتِحـاً للثَّـدْي فَـاهُ

ويأكلُ ثمَّ يشـرَبُ ثـمَّ يأتـي * بلازِمِ ذاكَ هـلْ هـذا إلـهُ

تعالى اللهُ عَنْ إفكِ النَّصـارَى * سَيُسألُ كلُّهُـم عمَّـا افْتَـرَاهُ

أَعبَّادَ الصَّليـبِ بـأيِّ مَعنـىً * يُعظَّم، أوْ يُقَبَّـحُ مَـنْ رَمَـاهُ

وَهلْ تَقْضي العُقُولُ بِغَيْرِ كَسْرٍ* وإحْـراقٍ لَـهُ وَلِمَـنْ نعَـاه

إذا رَكِبَ الإلهُ عَلَيهِ كُرْهاً * وَقَـدْ شُـدَّتْ لِتَسْميـرٍ يَـدَاهُ

فذاكَ المَرْكَبُ المَلعونُ حقًّـا * فدُسْـهُ لا تَبُسْـهُ إذْ تَــرَاهُ

يُهانُ عليهِ رَبُّ الخَلْـقِ طُـرًّا * وَتَعبـدُهُ فإنَّـكَ مِـنْ عِـدَاهُ

فإنْ عَظَّمْتَهُ مِنْ أجـلِ أَنْ قَـدْ * حوى رَبَّ العِبادِ وَقـدْ عَـلاهُ

وقَدْ فُقِـدَ الصَّليبُ فإنْ رأينــا * لَهُ شَكلا تذكَّرْنــا سَنــاهُ

فَهَلَّا للقبـورِ سَجَـدْتَ طُـرًّا * لضَمِّ القبرِ ربَّكَ في حَشَـاهُ

فياعبدَ المسيـحِ أَفِـقْ فَهَـذا * بِدايَـتُـه وهــذا مُنتَـهـاهُ

من كتاب إغاثة اللهفان من مكايد الشيطان .

و لا زالت مسيرة المكر و الخداع مستمرة في زمننا بأساليب عصرية تلبس الحق بالباطل ,
وما فضائح الكنائس و الرهبان عنا ببعيد , نحمد الله على نعمة الإسلام دين الفطرة السليمة التي تريح العقل من التفكير ,

باارك الله فيك أختي الغالية نقاط و حروف على القصة الطريفة , و الحمد لله على نعمة الإسلام ,

لا تحرمينا جديد انتقاءاتك ,

شكري و تقديري.

تسلمين أختي العزيزة ربيع القلوب ع المرور العاطر…

والرد المتميز..!!!

دمـــتِ بـــــود!!!!

تسلمين الغلا ع الطرح

يسلم مرورج العاطر….

دمـــتِ بـــود….

^_^ ، قصة جميلة جدا
تدل على شذاجة و غباء اليهوود!
سمعتها من الشيخ محمد العريفي في محاظرته فالخيمة الرمضانية
بارك الله فيج اختي!

تسلمين أختي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.