صلاة الوتر وقت اذان الفجر

مرحبا خواتي شحالكن
بنات انا الحمدلله ملتزمة بصلاة القيام وصار لي كم مرة ما اقوم حق الصلاة بس انش قبل اذان الفجر بدقايق ولين ما اتوضى يأذن الفجر واصلي فهل هالشي عادي اني اصلي الوتر بس والاذان يأذن ولا لازم علي اني اقضيها الضحى

لا اختي مازال اذن لازم تقضيها الضحي هذا والله اعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد البحث انقل لكِ اختي ما وجدته

فان لم أصب فهو تقصير مني

وأتمنى مِن من لديها معلومات اكثر بان تفيدنا

صلاة الضحى لا تقضى إذا فات وقتها ، فقد سئل رحمه الله :
إذا فاتت سنة الضحى هل تقضى أم لا ؟
فأجاب : " الضحى إذا فات محلها فاتت ؛
لأن سنة الضحى مقيدة بهذا ،
لكن الرواتب لما كانت تابعة للمكتوبات
صارت تقضى
وكذلك الوتر لما ثبت في السنة
( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، إذا غلبه النوم ،
أو المرض في الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة )

. فالوتر يقضى أيضا "
انتهى من "مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (14/305).

قال الشيخ العثيمين ـ رحمه الله:

فالوتر ينتهي بطلوع الفجر،
فإذا طلع الفجر وأنت لم توتر فلا توتر، لكن ماذا تصنع؟

الجواب: تصلي في الضحى وتراً مشفوعاً بركعة،
فإذا كان من عادتك أن توتر بثلاث صليت أربعاً،

وإذا كان من عادتك أن توتر بخمس فصل ستاً،

لحديث عائشة ـ رضي الله عنها:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل،
صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة

——————–

من فاتته صلاة الوتر فإنه يشرع له قضاؤها وقت الضحى
لما ثبت في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا فَاتَتْهُ الصَّلاَةُ مِنَ اللَّيْلِ
مِنْ وَجَعٍ أَوْ غَيْرِهِ صَلَّى مِنَ النَّهَارِ ثِنْتَىْ عَشْرَةَ رَكْعَةً ‏

صحيح ، اخرجه مسلم

فهذا الحديث يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان يقضي الوتر شفعا لأنه كان معتادا
على صلاة الليل ثنتي عشرة ركعة

ومن كان معتادا على ثلاث ركعات
ففاته الوتر فإنه يشرع له قضاؤه أربع ركعات وهكذا0

– إذا كانت النية قبل الصلاة أن تصلي شفعا فيجب إكمالها شفعا ،
وما دام أن الفجر قد أذن
فإنه يشرع قضاء الركعة بعد الشروق

رفع رفع

للررررررررررفع

اطلعت على عدد من الفتاوى الخاصة بكيفية صلاة الوتر بعد شروق الشمس لمن فاتته، ولكن لم أفهم كيفيتها حسب ما ورد في الحديث التالي: ما روي عن أحمد عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شغله من قيام الليل نوم أو وجع أو مرض صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة.
فإذا كنت أصلي 3 ركعات، فكيف أصليها بعد الشروق؟ فهل أصلي ركعتين ركعتين؟ أم 3 ركعات وركعة واحدة؟.
أفتوني جزيتم خيراً.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المشار إليه صحيح ثابت أخرجه مسلم وغيره عن عائشة ـ رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فاتته الصلاة من الليل ـ من وجع أو غيره ـ صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة.
واستنبط منه العلماء استحباب قضاء السنن والأوراد التي اعتاد العبد المحافظة عليها، قال النووي: قولها: وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ـ هذا دليل على استحباب المحافظة على الأوراد وأنها إذا فاتت تقضي.
انتهى.
واستدل بهذا الحديث بعض العلماء على أن الوتر لا يقضى على صفته، وإنما يقضى مشفوعاً بركعة، فمن كانت عادته الإيتار بثلاث وفاته الوتر صلى من النهار أربعاً وهكذا، قال الشيخ العثيمين ـ رحمه الله: فالوتر ينتهي بطلوع الفجر، فإذا طلع الفجر وأنت لم توتر فلا توتر، لكن ماذا تصنع؟ الجواب: تصلي في الضحى وتراً مشفوعاً بركعة، فإذا كان من عادتك أن توتر بثلاث صليت أربعاً، وإذا كان من عادتك أن توتر بخمس فصل ستاً، لحديث عائشة ـ رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل، صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة.
انتهى.
هذا، وفي قضاء الوتر ووقته للعلماء أقوال أوصلها الشوكاني في شرح المنتقى إلى ثمانية، والراجح أنه يقضى أبداً، وهو قول الشافعية والصحيح عند الحنابلة، ويقضيه على هيئته، وذلك لحديث أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره.
رواه أبو داود.
واختلف الحنابلة هل يقضي شفعه معه أو لا؟ والراجح أنه يقضيه، قال المرداوي في الإنصاف: وأما قضاء الوتر: فالصحيح من المذهب أنه يقضي وعليه جماهير الأصحاب ـ منهم المجد في شرحه وصاحب مجمع البحرين والفروع وغيرهم ـ وهو داخل في كلام المصنف، لأنه من السنن، فعلى هذا يقضى مع شفعه على الصحيح، صححه المجد في شرحه وهو ظاهر كلام من يقول إن الوتر المجموع، وعنه يقضيه منفرداً وحده قدمه ابن تميم وأطلقهما في الفروع ومجمع البحرين، وعنه لا يقضى اختاره الشيخ تقي الدين، وعنه لا يقضى بعد صلاة الفجر، وقال أبو بكر يقضى ما لم تطلع الشمس.
انتهى.
وبين في حاشية الروض معنى اختيار شيخ الإسلام أن الوتر لا يقضى وأن مقصوده بذلك أنه لا يقضى على صفته، قال ما عبارته تعليقاً على حديث أبي سعيد المذكور: فدل على سنية قضاء الرواتب وقضاء الوتر على هيئته وهو المذهب.
وقال شيخ الإسلام: الصحيح أنه يقضي شفعه معه، لما في صحيح مسلم عن عائشة: كان صلى الله عليه وسلم إذا منعه من قيام الليل نوم أو وجع صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة ـ وفيه عن عمر: من نام عن حزبه من الليل أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل.
وقال الشيخ في موضع: لا يقضي ـ مراده على صفته، لأن المقصود به أن يكون آخر عمل الليل، كما أن وتر النهار: المغرب.
انتهى.
والحاصل: أن من فاته الوتر فالأولى له أن يقضيه على هيئته، فإن قضاه مشفوعاً فهو حسن، وقد قال بذلك بعض أهل العلم ـ كما رأيت ـ والأمر واسع إن شاء الله.
والله أعلم.

إذا فاتني الوتر واستيقظت بعد أذان الفجر ماذا أفعل؟ وإن استيقظت بعد الصلاة وقبل الشروق ماذا أفعل؟ وماذا أفعل إن استيقظت بعد الشروق؟


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن كان محافظاً على وتره من الليل وفاته في إحدى لياليه فليقضه شفعاً من بعد طلوع الشمس إلى قبيل الزوال، فإن كان وتره من الليل ثلاثاً فليصل أربعاً وهكذا… لما رواه أحمد عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا شغله من قيام الليل نوم أو وجع أو مرض صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة". ومن استيقظ بعد صلاة الفجر وقبل شروق الشمس أي قبل خروج وقت الفجر فينظر إن كان الوقت كافياً لأداء السنة والفرض صلاهما. وإن كان الوقت ضيقاً بدأ بالفرض ثم ثنى بالوتر وسنة الفجر. والله أعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.